انا سعودى.... وانت اجنبى

[صعبة المنال]

مقال يستحق القراءة وكاتب سعودي يستحق الاحترام



قـلــم: سعود البقمي


كم نحن عنصريون، سبعون عاما ويزيد وهم يعملون لنا ومعنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد، ونحن نائمون في المكيفات والمجالس والإستراحات عالة عليهم تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم عيال بلد، وهم فعلا كذلك بالمولد، لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس.


سبعون عاما ويزيد وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعوا فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات.


خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما إستيقظت الحكومة يوما وأرادت أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الإقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى اقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب ولم تحدد يوما، وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطنين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية.


بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب.


50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الريال وكأن المواطن ملاك منزّل لا يأكل ولا يشرب ولا يبحث عن الريال.
في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر.
70 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا سعودي...أنت وافد...أنت أجنبي هذي ديرتي»، نفس عنصري عالي النبرة، من ربى فينا هذه العنصرية البغيضة ونحن نتشدق بالإسلام والرسول (ص) يقول: (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى) ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا،





ونسينا أن من علمنا ودرسنا وطببنا وبنى بيوتنا وشال وساختنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين ومن أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عالجنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين.
50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا.



من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم.

[الطائر المهاجر]

تعميم الكاتب يقلل من مصداقية مقاله
والوافدون لدينا انواع ، فمنهم من يمتلك زمام الأمور
في البلد ويسخر قدراته وما وصل إليه من مكانة (بالتسلق بأساليب لاتخفى على البصير) لخدمة ابناء جلدته على حساب ابناء الوطن ، وهم المسيطرون على معظم الشركات الكبرى والبنوك ، ومنهم اناس معتدلون يعلمون ان البلد اتاح لهم فرص لم تتحها لهم بلدان اخرى ، وهؤلاء يسود بينهم والمواطنين احترام مبتادل ، فهم يعطون ويأخذون تماما مثل ابناء البلد ، وفئة ثالثه ، تأخذ ولا تعطي
فهي تعتمد على تسخير القوى العاملة الأسيويه فهم لايعملون ولكن يقبضون ،
اما موضوع الجنسية من عدمها فلكل بلد قوانينه المنظمة لها ، ولو ان كل من عمل في بلد حصل
على جنسيتها ، لرأينا امريكا وفرنسا والدول الغربية تجنس العمال الوافدين من المكسيك والمغرب العربي وافريقيا وآسيا ,,,,,
إذا فالكاتب جانبه الصواب فيما ذهب إليه ، فلم يحلل بطريقة موضوعيه ، فما كتبه لايتعدى كونه
انطباعات شخصية ، قد تكون متأثرة بعوامل معينه ، لتجد لها من يشعر بالسرور والغبطة في نشرها
والترويج لها ، لأمر ما
تحياتي

[عبير الورد]

يعطيك العافيه

[داعي الشوق]

استفسار ،،

هل من واجب كل دولة أن تمنح الجنسية لمن عاش بها بضع سنين ؟؟


مع شكري لك وتقديري

[زهرة اللوتس]

شكرا صعوب
وتسلم ايدك
على النقل

[همس الورد]

يسلمووووووووووووا عالنقل صعووووووب


مشكووووورة

[نفحات حساسة]

تسلمين

ويسلم طرحك واختيارك..

[صعبة المنال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر

تعميم الكاتب يقلل من مصداقية مقاله
والوافدون لدينا انواع ، فمنهم من يمتلك زمام الأمور
في البلد ويسخر قدراته وما وصل إليه من مكانة (بالتسلق بأساليب لاتخفى على البصير) لخدمة ابناء جلدته على حساب ابناء الوطن ، وهم المسيطرون على معظم الشركات الكبرى والبنوك ، ومنهم اناس معتدلون يعلمون ان البلد اتاح لهم فرص لم تتحها لهم بلدان اخرى ، وهؤلاء يسود بينهم والمواطنين احترام مبتادل ، فهم يعطون ويأخذون تماما مثل ابناء البلد ، وفئة ثالثه ، تأخذ ولا تعطي
فهي تعتمد على تسخير القوى العاملة الأسيويه فهم لايعملون ولكن يقبضون ،
اما موضوع الجنسية من عدمها فلكل بلد قوانينه المنظمة لها ، ولو ان كل من عمل في بلد حصل
على جنسيتها ، لرأينا امريكا وفرنسا والدول الغربية تجنس العمال الوافدين من المكسيك والمغرب العربي وافريقيا وآسيا ,,,,,
إذا فالكاتب جانبه الصواب فيما ذهب إليه ، فلم يحلل بطريقة موضوعيه ، فما كتبه لايتعدى كونه
انطباعات شخصية ، قد تكون متأثرة بعوامل معينه ، لتجد لها من يشعر بالسرور والغبطة في نشرها
والترويج لها ، لأمر ما
تحياتي

مرور له حضور
ان تعميم الكاتب اعطى مساحات من التغطية لكل شرائح المجتمع بالتالى لو حدد فئة معين لكان هناك قصور فى وجهة النظر نعم انا معك ان الوافدين انواع تماما كالخدمات المتنوعة التى يقدموها فلو كان من الذين يمسكون زمام الامر ويسيطرون على الوضع فهذا يدل على وجود قصور فى هذا المكان الذى مكن الوافد من السيطرة عليه بالاضافة الى عدم وجود الكافاءة التى تحل محله ولولا الفائدة التى تعم المستفدين منه لما وصل الى ما وصل اليه .. وانت هنا فردت السلبيات لهذا النوع من الوافدين
جميل ان يتم التصنيف الى فئات اعجبنى بعد النظر عندك دكتورنا فكل له وعليه وهذا المفروض
الا انا الفئة الثالة لم افهم كيف تاخذ ولا تعطى ؟؟؟
اما بالنسبة للجنسية فهى لها ضوايط وحدود وبالطبع هذا ام اخر لا بد من البحث فيه
هههه اعجبنى رائك فى الكاتب وتحليلك الموضوع لحالته ..

اسعدنى مرورك

صعوووووب

[صعبة المنال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الورد

يعطيك العافيه

الله يعافيك


صعووووووووووب

[صعبة المنال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الشوق

استفسار ،،

هل من واجب كل دولة أن تمنح الجنسية لمن عاش بها بضع سنين ؟؟


مع شكري لك وتقديري

والله يا داعى سؤالك فى محله
لكن احيانا يكون الوافد احل بها من من يدعوى انه من اهل البلد ويكيد ويغدر ويخون ؟؟؟ ان الاقامة فى مكان معين لفترة تتتجاوز احيانا الميلاد وال50 عام لم يعد يربطه فى بلده شئ الا اسم يحمله ؟؟؟؟

تحتاج تفكير برايك

مودتى


صعووووب