الذكورية ...واشباه الرجال ؟؟

[صعبة المنال]

هاتى الشاى .... سكتى العيال.... انا بطلع اسهر مع الشباب الليلة ما ابى ازعاااج...ما عندى فلوس.....يا كثر طلباتك....ليش الغدا مو جاهز ......انتى ما تشوفى نفسك فى المراية .... روحى شوفى الحريم ,...و,,,,,, و,,,,

الكثير من التعليقات الجانبية ... التى تطلق مثل السهااام والرصاص على الزوجة او لنقل المراة التى تشاطرك ......المكان او البيت لو صح التعبير ....تشاطرك فقرك جوعك همك حلمك ..

بالامس كنت فى النادى الرياضى ... اتبادل اطرف الحديث مع احد السيدات ....ودار حديث عن الرجال والرجولة واشباه الرجال .... صعقنى قولها ان ... اشباه الرجال اكثر قدرة على تفهم المراة ... واعطائها حقوقها ....لاحساسهم بما تمر به من احوال...



عندى سؤال دوم يؤرقنى ..... ما الفرق بين الرجولة والذكورية ... فى مفهوم سى السيد ...؟
وهل القوامة تعطى له الحق فى هذا ..الشخط والصراخ ...؟؟
ولو اخل باحد شروط العقد .....مثل النفقة فهل تسقط عنه القوامة...؟؟

؟؟؟

الموضوع للنقاش

[الطامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المنال

هاتى الشاى .... سكتى العيال.... انا بطلع اسهر مع الشباب الليلة ما ابى ازعاااج...ما عندى فلوس.....يا كثر طلباتك....ليش الغدا مو جاهز ......انتى ما تشوفى نفسك فى المراية .... روحى شوفى الحريم ,...و,,,,,, و,,,,

الكثير من التعليقات الجانبية ... التى تطلق مثل السهااام والرصاص على الزوجة او لنقل المراة التى تشاطرك ......المكان او البيت لو صح التعبير ....تشاطرك فقرك جوعك همك حلمك ..

بالامس كنت فى النادى الرياضى ... اتبادل اطرف الحديث مع احد السيدات ....ودار حديث عن الرجال والرجولة واشباه الرجال .... صعقنى قولها ان ... اشباه الرجال اكثر قدرة على تفهم المراة ... واعطائها حقوقها ....لاحساسهم بما تمر به من احوال...



عندى سؤال دوم يؤرقنى ..... ما الفرق بين الرجولة والذكورية ... فى مفهوم سى السيد ...؟
وهل القوامة تعطى له الحق فى هذا ..الشخط والصراخ ...؟؟
ولو اخل باحد شروط العقد .....مثل النفقة فهل تسقط عنه القوامة...؟؟

؟؟؟

الموضوع للنقاش

اختي صعبه
طرح طيب ومتشعب الأطراف
سوألش الأول
ج- الفرق واضح اختي فهناك الرجال الرجال فعلا ،،، وهناك اشباه النساء ونسميهم مساكين الرجال الذين يكون الوحد منهم خاتم بأصبعها وكأنها ساحرته بال اشد من ذلك
ولو يرجى عليهم الفحص الطبي لوجد بهم مثل النساء وهي خلقة سبحان من خلقها لديه ويكون ضعيف الشخصيه وأمرد وذو حركات نعوذ بالله منها ،، ويسمى رجل ذكر فقط .
وهناك من الرجال العاقل الذي لايحب الفضائح وتشويه سمعته هو وأهله عند الأخرين وهو الرجل الصبور على اذى المرأة المسترجله التي لاتخاف الله ولاتستحي من اظهر صوتها وأوامرها امام الأخرين وهي التي نسأل الله ان لايقربنا لمثلها ،،، هي مكروهة من الناس اجمع ،،، ويسمى رجلها رجل طيب .
وهناك الرجل الفحل امام المرأة الفحل التي يستاهلها وتستاهله .
وغيرهم الكثير الكثير
ج- اما صراخ الرجل فالكثير من الرجال يصرخون ويشتد غضبهم وهي عادة لهم منذو الصغر ،،،، ولاكن اكثر النساء يضطر الرجل الى الصراخ عليهم لأنهم قد يكونون السبب في ذلك ،،، وانا هنا لأتهم النساء جميعهم ،،، الا انني اقول البعض منهم هم السبب.
ج- اما قوامة الرجل فهي لاتسقط مادام المرأة في عصمته ،،،، وأن سقط بعض منها لأمر يراه القاضي لسبب ما في حالة الأختلاف والوصول للمحاكم .
شكرا لكي

[وليد أحمد]

العزيزه ..صعبة المنال
اولا اشكرك جدا على طرح هذا الموضوع المهم جدا
وانا اقول لك الفرق بينهما
..ليس كل ذكر رجلاً ، فـ الرجولة ليست مجرد تركيب تشريحى أو وظائف فسيولوجية ، و لكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الإتفاق عليها مثل القوة و العدل و الرحمة و المروءة و الشهامة و الشجاعة و التضحية و الصدق و التسامح و العفو و الرعاية و الإحتواء و القيادة و الحماية و المسئولية .

و قد نفتقد هذه الصفات الرجولية فى شخص ذكر و قد نجدها أو بعضها فى امرأة و عندئذ نقول بأنها إمرأة كـ الرجال أو امرأة بـ ألف رجل لأنها إكتسبت صفات الرجولة الحميدة و هذا لا يعنى أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود فى المرأة و هو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

أما بالنسبه للذكوريه
هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماًَ المزيد و لا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة و عطاءها ، فهو يريد الجمال فى زوجته و يريد الذكاء و يريدد الحنان و يريد الرعاية له و لأولاده ، و يريد الحب و يريد منها كل شئ ، و مع هذا ربما بل كثيراً ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لأخرى أو أخريات
والمراة الذكيه هى التى تسد نهم زوجها

اما بالنسبه للسى سيد
فى علاقة الرجل بـ المرأة نجد فى أغلب الحالات المرأة هى التى تختار الرجل الذى تحبه ، ثم تعطيه الإشارة و تفتح له الطريق و تسهل له المرور .. و توهمه بأنه هو الذى أحبها و إختارها و قرر الزواج منها فى حين أنها هى صاحبة القرار فى الحقيقة و حتى فى المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بـ التخطيط و الإقتراح و التوجيه و التدبير ، ثم تترك لـ زوجها فرصة الخروج أمام الناس ، و هو يبرم شاربه و يعلن قراراته و يفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر و القبائل .

ارجو ان تتقبلي كلامى
ولك خالص الشكر

[داعي الشوق]

كلمتان تحملان في طياتهما الكثير من الإختلاف .

و قاد هذا الى اعتبار القوة البدنية و السيطرة الكاملة على من حوله من مخلوقات

سواء بشرية أو حيوانية هي في صميم الرجولة.

وتعدت هذه الفكرة الى اعتبار القسوة والخشونة

وعدم الإفصاح عن المشاعر سواء المحزنة أو المفرحه

هي أيضا من مقومات الرجولة الكاملة .

ولكن ما نود قوله هنا أن للرجولة معنى إنساني أعمق

يحتوي على كل مكونات الإنسانية ،

من محبة ورقة و تعقل

و إذا أردنا أن نتأمل قليلا في الفرق بين الرجولة والذكورة

لوجدنا الفرق واضحا و خصوصا أن مميزات الرجولة هي التي تضيف للرجل قيمة ومعنى واحترام

أكثر مما تضيفه مميزات الذكورة.

فالذكورة مرتبطة بالقوة الجسدية والشكل الخارجي والقدرة على الاعتماد الكلي على

الذات وقهرها وحتى الإساءة للجسد أحيانا عن طريق تدريبه لحمل الأشياء الثقيلة جدا

وبروز العضلات بشكل غير طبيعي .

كما أن لها علاقة قوية أيضا بالقدرة الغير عادية من الناحية الجنسية و إنجاب الأطفال

دون وجود أي عيب يعيق ذلك .

أما الرجولة فهي :

صفة الإحترام الذي ربما تشترك بها النساء أيضا عندما يمتلكن صفات جيدة وفضيلة.

فالرجولة هي القدرة على التسامح والعفو. وهي القدرة على العطاء

ومساعدة الآخرين دون قهرهم أو التسلط عليهم .

و هي المواقف البطولية لمناصرة الضعيف عند الحاجة ورفع الظلم عنه.

و هي إكرام المرأة ومعاملتها باحترام دون اعتبارها وسيلة للمتعة فقط .


مع تقديري لك صعبة المنال

على هذا الطرح المميز

[صعبة المنال]

الفاضل الطامى الموضوع متشعب ولك مطلق الحرية فى

بحثه من جميع النواحى

سبحان الله تطلق لقب مساكين الرجال على اشباه الرجال .... واعتبرت انه لو استجاب لطلب او لرغبة زوجه انه مثل الخاتم فى اصبعها ....لا تنسى ان المشورة كانت اسلوب الرسول مع نسائه وانت اعلم منى بالسنه ..ولطف المعاملة والاستجابه لمطالب نسائه . اعتقد انه الموضوع التبس هنا عندما اعتبرته من ضعف الشخصية ...ما دام هناك اتفاق وهو مرتاح وسعيد ولم يخرج عن التقاليد والعادات وما احل الله وحرم ...لماذ تلحق به صفات المسكين وضعف الشخصية...لو قلبنا الصورة واصبحت الزوجة ومطيعة ومستجيبة وتلبى له كل مطالبه فهل تعتبر مسكينه ؟؟؟وهل يلحق بها انها مثل الخاتم فى اصبعه ...حتى لو اشعلت له العشر فلن تعجب ؟؟؟ هل هذا يمس الرجولة ام الذكورية من وجهة نظرك ....



وهنا انقلبت الموازين واصبحت المراة مسترجلة .. وصاحبة القيادة والسيطرة ....مخافة الله فى القلوب .. وما خفى كان اعطم ..لكن كونك وصفتها مسترجلة فلا بد من دافع لهذا التصرف وانا لن ابرر ولكن لكل فعل رد فعل ....وصراخ الرجال وسخطه وشخطه بدون مبرر ماذ تسميه ؟؟؟




ماذا تقصد بالفحل ....؟؟؟



انت تبرر صراخ الرجل ان المراة السبب فيه ؟؟؟ سبحان الله تج له المبرر ولا تجد لها المبرر ...لو كان هو المقصر والمتسبب فى الامر ..



ان الشرع قرن القوامة بامور ....التفضيل والنفقة .. التفضيل جا بدرجة .... لا ننكر الفرق الجسدى والعقلى .... والثانى بالنفقة ؟؟؟ فاذا انت اخللت باحد الشروط فى اى عقد ؟

[الطامي]

الفاضل الطامى

اسعدنى مرورك مرة اخرى للتعقيب؟؟
لان الفحولة هذا لقب جديد انت جاءت به ......لا اعتقد انه يمت للرجولة فى شئ
من وجهة نظرى الخاصة


تحياتى

صعووووووووووووب

الرجال بافعالهم وليس بجنسهم

والفرق واضح لان هناك نساء فيهن من صفات الرجال النخوة والشجاعة

النفقة والقوامة لرجال لان الله خلق الرجل مهيا ليكون هو ربان السفينة
ولكن للاسف الشديد تغيرت النظرة واصبح التفكير برجوله على انه جنس الرجل وليس اخلاقة

اشكرك على الموضوع واتمنى اني قد وفقت

تقبلي مروري

[صعبة المنال]

الفاضل وليد

بالطبع الموضوع مهم ..واشكر مرورك وتعقيبك على الموضوع
نعم انا معم ان الرجولة لا تتعلق بالتركيبة الجسدية والفسولوجية كما ذكرت وهى كل ما ذكرت من صفااات فنحن نتفق على انها صفات تربى فينا يلعب فيها التربية والبيئة والعادا والتقاليد والواراثة دور مهم فهى قيم نملكها .. تلعب دور فى حياتنا وقد تكون هى محور اخلاقياتنا التى نمارسها فى حياتنا
و قد نفتقد هذه الصفات الرجولية فى شخص ذكر و قد نجدها أو بعضها فى امرأة و عندئذ نقول بأنها إمرأة كـ الرجال أو امرأة بـ ألف رجل لأنها إكتسبت صفات الرجولة الحميدة و هذا لا يعنى أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود فى المرأة و هو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

أما بالنسبه للذكوريه
هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماًَ المزيد و لا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة و عطاءها ، فهو يريد الجمال فى زوجته و يريد الذكاء و يريدد الحنان و يريد الرعاية له و لأولاده ، و يريد الحب و يريد منها كل شئ، و مع هذا ربما بل كثيراً ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لأخرى أو أخريات
والمراة الذكيه هى التى تسد نهم زوجها

هو يطلب كل ذلك ما من امراة كاملة كلنا مخلوقات ... هل نسى الرجل انه مخلوق والكمال لله .. وهو بشر .. يطلب كل هذا ويتتطلع ....والمراة عليها اقبول بك بكل ما فيك من عيوب والتجاوز عن اخطائك وقصورك ... لانك ... رجل ولا لانك ذكر ؟؟؟؟ هو يريد ويريد
بالمقابل عليه العطاء وكان الزامه بالنفقة حتى يغطى على قصوره فى الامور الاخرة وفضله الله بالجسد والعقل حتى يحكم الزمام .. وليس حتى يتجبر .. ويشخط وينطر

ما بالنسبه للسى سيد
فى علاقة الرجل بـ المرأة نجد فى أغلب الحالات المرأة هى التى تختار الرجل الذى تحبه ، ثم تعطيه الإشارة و تفتح له الطريق و تسهل له المرور .

من حقها تختار ؟؟ كما من حقه يختار سيدتنا خديجة رضى الله عنها اختارت محمد والسنه لنا قدوة


و توهمه بأنه هو الذى أحبها و إختارها و قرر الزواج منها فى حين أنها هى صاحبة القرار فى الحقيقة و حتى فى المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بـ التخطيط و الإقتراح و التوجيه و التدبير ، ثم تترك لـ زوجها فرصة الخروج أمام الناس ، و هو يبرم شاربه و يعلن قراراته و يفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر و القبائل .

افهم من كلامك انه سى السيد ابو شنب مفتول يوقف عليه الصقر مسكين مغلووب على امره .. اسمح لى اذا كان منطق الرجال بهذى السذاجة .ومسلوب التفكير والارادة و يقع بالفخ لطيبة قلبه ؟؟؟والمخطط الاكبر المراة هذا كما صورته انت ؟؟؟ فهل نطلق عليه لقب رجل ام ذكر ؟؟؟
لماذا الثقة مزعزه حتى فى القرار...دوم يسعى الرجل للتبرير وتبقى المراة هى المحرك الرئيسى ...اين عقول الرجال




اسعدنى مرورك
وجاء تعقيبى من محور كلامك

تحياتى

صعوووب

[وليد أحمد]

الغاليه صعبه شكرا لك
ولكن هل لي ان اسال

هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن؟.. أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه؟!

هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟

ياسيدتي..
التميز الذكوري: في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء. ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها. ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في "تميزه الذكوري" حتى وصل إلى حالة من "الاستعلاء الذكوري" وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً "من الدرجة الثانية" وأنها مخلوق "مساعد" جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق "تابع" له.
وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل، وخسر الاثنان (الرجل والمرأة) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة. والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها، وقد ثبت عملياً أن الرجل (في معظم الأحيان) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات


ارجوا المراجعه والرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الاخت صعبه على الطرح
وكذالك اشكر جميع من ناقش
الموضوع وبصراحه كفيتم ووفيتم
والله يعطيكم ألف عافيه وأنا في الحقيقه معجبه جدا بالموقع وبالمشرفين عليه