العودة   منتديات الفطاحله > المنتديات العامة/يمنع الفيديو > القبائل بلدانها وشعرائها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-10-2007, 11:55 PM   رقم المشاركة : 1
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي بني خالد


الإمارة الخالدية الأولى


(1097 ﻫ 1093 ﻫهـ) (1669 م – 1793 م

الأمير براك بن غرير


(1079 ﻫ 1093 ﻫ) (1669 م – 1682 م)

الأمير براك يعتبر أول أمير من أمراء بني خالد حكم الإحساء وما حولها حكماً عربياً مباشراً بعد استسلمت له الحامية العثمانية أثر محاصرته لها وقتل الكثير من أفرادها(201) فأجلى العثمانيين الذين سيطروا على الإحساء قبل بني خالد مدة (80 عام)(202)، وفي السنة الثانية من حكمه غزا قبيلة الظفير جنوب غربي القصيم وفي طريق عودته غزا قبيلة كثير في سدوس أما في سنة 1676 م فقد غزا الظفير وأسر زعيمهم الشيخ سلامة بن مرشد بن سويط وأخيراً وفي عام 1677 م غزا عشائر الدرعية(203) ويبدو أن الأمير براك كان طموحاً لتوسيع حكمه وبسط نفوذه على قبائل المنطقة رغم أن فترة حكمه لا تعد طويلة إذا ما قيست بانجازاته في الحروب والغزوات التي وصلت قواته فيها إلى أواسط شبه الجزيرة ا لعربية أو بالجانب العمراني الذي اهتم به رغم كل غزواته الآنفة الذكر فقد أكمل بناء حصن الكوت ووسعه وهو الكوت الذي بناه شقيقه الأمير عقيل عام (1060 ﻫ)(204) وكذلك بنى قصراً كبيراً سمي باسمه يسمى موضعه الآن بالقلعة وبنى مسجداً بالقرب من هاذ القصر يعرف بمسجد براك(205)، ويذكر أن سنوات حكمه كثرت فيها الكوارث الطبيعية المجاعات والجراد والأوبئة إلاّ أن ذلك لم يثنه عن عزمه في القتال والعمران فكان أميراً قوياً حكم الإحساء ثلاثة عشر عاماً. توفي في عام 1682 م(206).

الأمير محمد بن غرير بن عثمان


(1093 ﻫ - 1202 ﻫ) (1682 – 1691 م)

تولى الحكم بعد وفاة أخيه براك عام (1093 ﻫ/ 1682 م)(207) وصال على أهل اليمامة(208) في منطقة الخرج وبعد أربعة أعوام من توليه الإمارة غزا عشائر سبيع حاير من وادي حنيفة ثم عاد الكرة فغزاهم في صيف سنة 1687 م في (حائر المجمعة) في سدير(209). واتبع الأمير محمد سياسة أخيه الأمير براك في توسيع نفوذ الإمارة الخالدية وتثبيت أركانها وتعرضت إمارته أيضاً للجراد والطاعون(210) ومات في عام (1691 م) فتولى بعده ابن أخيه ثنيان بن براك الإمارة(211).

ثنيان بن براك


(1102 ﻫ/ 1691 م)

لم يدم حكم ثنيان بن براك طويلاً غذ حكم عاماً واحداً فقد وقتل في إحدى غزواته عام (1102 ﻫ/ 1691 م)(212) وعلى ما يبدو حاول الأمير ثنيان زيادة مساحة نفوذ إمارته ولكن الموت كان أسرع منه ورغم قصر فترته إلاّ أنه قام بأكثر من غزوة وقول الأستاذ عبدالكريم محمود غرايبة في كتابه مقدمة تاريخ العرب الحديث، ج1، ص251 (إنه قتل في إحدى غزواته) خير دليل على ذلك.

الأمير سعدون بن محمد بن حسين بن عثمان


(1102 ﻫ - 1135 ﻫ) (1691 م – 1723 م)(213)

خلف ثنيان في حكم الإمارة الأمير سعدون، وكان والده (محمد بن حسين بن عثمان) الساعد الأيمن للأمير براك عندما أخرج العساكر العثمانية من الإحساء(214) قام سعدون بغزو الخرج والعارض والدرعية وأقام حلفاً مع امير العينية عبدالله بن معمر(215).
ودشن الأمير سعدون السنة الأولى من القرن الثامن عشر بغزو قبيلة الظفير في معركة نشبت في (بترا) بين رمال نفوذ السر كما أنه لم يترك زعيمهم سلامة بن سويط يستقر إذ هزمه في معركتين في موقعي (السلع والبترا)(216)، وفي عام 1718 م أدى الأمير سعدون مناسك الحج مع حجاج الإحساء وخيم معهم في ثادق وشعيب العتك(217).
وفي سنة 1126 ﻫ/ 1714 م غزا اليمامة وكان يصاحبه في غزوته هذه عبدالله بن معمر شيخ العينية(218) وفي السنة 1132 ﻫ/ 1719 م هجم على الدرعية وكانت تصاحبه مدفعية (219) وما أن حل عام 1721 م حتى قام الأمير سعدون بغزوة عامة وشاملة على نجد فأمضى الصيف محاصراً بنو كثير قاطعاً عليهم طريق العارض وجلب مدافعه فحاصر (عقربة) و(العمارية) وتوجه لغزو الدرعية ودمرت مدفعيته عدة منازل في قرى الظهرة والسريحة والملوي(220) وامتلاك قوات الأمير سعدون للمدفعية تدلل على عظمة قدراته التسليحية آنذاك وتوفي سعدون وهو يعد العدة لغزو نجد(221) في أوائل سنة 1723 م عن الأمير سعدون إذ يقول (والواقع إن سعدون قد ساس قبيلته وتولى الحكم فيها بصورة ممتازة لأكثر من ثلاثين عاماً ومن سوء طالع أبناء وطنه أن افل نجمه وغبات يده الحازمة من على دفة الحكم في اللحظة التي بدأ فيها الصراع الحقيقي لقيادة العرب).
هذا وعند مقارنة تاريخ هجرة العتوب إلى الكويت واستقرارهم فيه بحماية بني خالد نجد أنها حدثت في عهد هذا الأمير(222) وقد حصل نزاع على هذه الإمارة عقب وفاة الأمير سعدون بين ولديه دجين ومانع وبين ولدي محمد بن غرير وهما علي وسليمان(223) وطلب مانع ودجين مساعدة الظفير والمتنفق لهما(224)، وأخيراً استقر الأمر لعلي بن محمد بن غرير الذي ألقى القبض على دجين ومانع ولدي سلفة الأمير سعدون(225).
الأمير علي بن محمد بن غرير

(1135 ﻫ - 1148 ﻫ) (1723 م – 1736 م)(226)

تولى الأمر بعد وفاة الأمير سعدون وبعد صراع على الإمارة بينه وبين دجين ومنيع ولدي الأمير السابق(227) إذ حاول دجين في نهاية عام 1726 م الاستيلاء على الإمارة وبعد أن تمكن من إقناع قبائل الظفير والمنتفك للوقوف إلى جانبه وطالب (بعرش والده)(228) فضرب حصاراً على الهفوف في الوقت الذي أخذ حلفائه البدو يفتكون بالسكان وينهبون ما تناله أيديهم. ولكن انتصار علي وصمود السكان أدى بالتالي إلى هدنة توصل إليها الأميران(229) وبقيت الإمارة بيد الأمير علي الذي ساعد شريف مكة عام (1140 ﻫ/ 1727 م) في هجومه على قبائل الظفير في الخرج(230) وفي العام التالي أعلن الحرب على الظفير بعد أن جمع له حلفاء من قبيلة عنزة مما اضطر شيخهم ابن السويط للهرب إلى الرياض(231)، توفي علي عام 1148 ﻫ/ 1736 م(232).

الأمير سليمان بن محمد بن غرير

(1148 ﻫ - 1165 ﻫ) (1736 م – 1752 م)(233)

آلت السلطة إلى الأمير سليمان بن محمد بن غرير عقب وفاة أخيه الأمير علي فكان قوي الإرادة وذو نفوذ واسع وتجاوز نفوذه المناطق القريبة من الإحساء فوصل حدود العراق ونجد والشام(234) وخير دليل على هذا النفوذ القوي هو حادثة طرد الشيخ محمد بن عبد الوهاب(235) الذي كان يتمتع بحماية عثمان بن معمر شيخ العيينة(236) والتي سنقوم بسرد أحداثها في نهاية حكم الأمير سليمان وبصورة مختصرة لكونها حدثاً مهماً حدث في عهد هذا الأمير.
ومن الأدلة الأخرى على قوة إمارة بني خالد في هذه الفترة هو استمرار خضوع الكويت بصورة مباشرة لأمراء بني خالد(237) وفي عام 1165 ﻫ غدر المهاشير (وهم من بني خالد) بالأمير سليمان فهرب إلى بلد الخرج ومات فيه(238).

قصة طرد الشيخ محمد بن عبدا لوهاب من العيينة

كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب في العيينة يتمتع بحماية عثمان بن معمر رئيس العيينة نفسها(239).
وعندما طلب الأمير سليمان بن محمد من عثمان بن معمر أن يطرد الشيخ محمد بن عبدا لوهاب فما كان من ابن معمر إلاّ أن يوافق على طرد الشيخ محمد بن عبدا لوهاب فالتجأ الشيخ المذكور إلى الدرعية ليحميه أميرها محمد بن سعود الذي رحب بلجوئه(240) والجدير بالذكر أن عثمان بن معمر لم يستطع مخالفة ما أمره به أمير بني خالد سليمان بن محمد بعد تهديد الأخير إليه بقطع المؤن التي تقدم إلى العيينة تلك المؤن المعطاة لأجل تأمين طرق تجار الساحل مع المنطقة الواقعة داخل الجزيرة العربية. وبطبيعة الحال هي ليست جزية فما كان من عثمان إلاّ أن وافق على الأمر وطرد الشيخ محمد بن عبد الوهاب(241) وعلى ما يبدو أن هناك أسباب غير مباشرة لطرد الشيخ المذكور وأسباب أخرى مباشرة فأما الأسباب غير ا لمباشرة فهي المبادئ التي نادى بها مثل هدم بعض الأضرحة(242) وغيرها. أما السبب المباشر فهو كما دونه د. أحمد مصطفى أبو حاكمة في تاريخ الكويت ج1، ص216-ص217 ما نصه (أثر عمل من أعمال العنف قام به الشيخ محمد عبد الوهاب بالعيينة رجمت فيه امرأة زانية حتى الموت أراد أعداء الدعوة الوهابية أن يقمعوها قبل أن يعم أمرها سائر بقاع نجد...) لذا فإن حادثة طرد الشيخ محمد عبدا لوهاب تعتبر بداية تأجيج الصراع بين بني خالد من جهة وبين السعوديين – وأعني به آل سعود أينما يرد ذكرهم – وحليفهم الشيخ محمد بن عبدا لوهاب صاحب الدعوة السلفية. وعبارة (الوهابية) أينما ترد أعني بها أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته السلفية.

الأمير عريعر بن دجين بن سعدون

(1165 ﻫ - 1188 (أ. ﻫ)) (1752 م – 1774 م)(243)

(وقعت اضطرابات في أراضي بني خالد كان من جرائها أن ظهرت شخصية قدر لها أن تكون شوكة قوية في عيون أعداء الإمارة الخالدية في السنوات التالية).
هكذا تحدث المؤرخ سنت جون فيلي عن الأمير عريعر بن دجين في كتابه تاريخ نجد في ص48 منه وهذا لعمري اعتراف صريح لا يرتقي إليه الشك بمدة قوة حكم هذا الأمير وحنكته صادر عن مؤرخ من يقرأ مؤلفه الآنف الذكر يستنتج تعاطفه مع أعداء الإمارة الخالدية إلاّ أن الأمير عريعر واجه في بداية ارتقائه عرش الإمارة بعض المعارضين فلم يستقر له الأمر بعد قتله زعير بن عثمان حفيد غرير وإجبار حمادة (وهو من بني خالد أيضاً) على الفرار إلى الشمال(244) وعلى الأرجح كان السعوديون وحلفائهم وراء هذا الصراع ونستدل على ذلك من تدخلهم في شؤون هذه الإمارة فيما بعد(245) وعلى أية حال فإن أول عمل قام به هذا الأمير بعد أن استقر له الأمر هو إرسال ابن عمه عبدالله بن تركي(246) على رأس حملة على الظفير غنم فيها بنو خالد الشيء الكثير(247) كان الأمير عريعر فارساً شجاعاً صبوراً لا يعرف اليأس ويمكن استنتاج ذلك من خلال دراسة فترة تزعمه للإمارة الخالدية ما قام به من أعمال رغم وجود منافسة له(248) من داخل قبيلته. إلاّ أن السعوديين وحلفائهم في فترة حكمه كانوا غير قادرين على شن الغزوات على الإحساء(249) ومع ذلك قام الأمير عريعر بثلاث حملات لإخضاع الدرعية، أولها كان عام 1172 ﻫ/ 1758 م حين تحالف مع زعماء عدة مناطق في نجد مثل الوشم وسدير والخرج والرياض محاولاً القضاء على نفوذ الدرعية فوصل جيشه القوي(250) وقوات حلفائه إلى الجبيلة في وادي حنيفة إلاّ أن تراجع أهل المحمل وثادق وإرسالهم بطلب الصلح مع الدرعية وإعلان تراجعهم وخضوعهم وموافقتهم على دفع غرامة كبيرة جزاء لما حدث منهم وكذلك إرسال الدرعية ساري بن يحي ممثلاً عنها إلى المنطقة فت في عضد عريعر ولم تنجح هذه المحاولة(251)
وحاول ثانية في عام 1178 ﻫ/ 1765 م وقاد جيشه الذي عززه بقوات من نجد كانت متذمرة من السعوديين وحلفائهم وكان هدفه الرئيس إسقاط الدرعية وفي نفس الوقت كان صاحب نجران حسن بن هبة الله المكرمي يتقدم بجيشه إليها والهدف كان مشتركاً بين الأمير عريعر وحسن بن هبة الله ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان إذ تراجع صاحب نجران ورغم ذلك قام الأمير عريعر بالهجوم وساندته قوات من حلفائه النجديين وحاصر الدرعية شهراً كاملاً وقصفها بالمدافع(252) ولكنه لم يتمكن من الاستيلاء عليها. وفي عام 1188 ﻫ/ 1774 م قام بشن هجوم كاسح على بريدة عاصمة القصيم وعزل أميرها عبدالله بن حسن وأسرته المؤيدة لآل سعود وجعل مكانه راشد الدريبي المناهض لنفوذ الدرعية وحظي عمل الأمير عريعر هذا في القصيم على تأييد في بعض مناطق نجد التي سيطر عليها السعوديون وحلفائهم(253) وفعلاً انضم تحت لوائه الكثير من النجديين ولكن إرادة الله أسرع إذ توفي في شهر أيار من نفس السنة (1774 م/ 1188 ﻫ) في الخابية أثناء إعداده العدة ليشن هجوماً عاماً كاسحاً على الدرعية وذلك بعد انسحابه من بريدة بشهرين(254).

الأمير بطين بن عريعر


(1188 ﻫ - 1188 ﻫ) _1774 م – 1774 م)

بعد وفاة الأمير عريعر بن دجين أًبح نجله الأمير بطين قائداً للجيش وقرر تنفيذ خطة والده في الاستيلاء على الدرعية ولكن عدم رغبة قبيلته حال دون ذلك. وعاد إلى الإحساء حيث مات مخنوقاً على أيدي أخوية سعدون ودجين(255)

الأمير دجين بن عريعر


(1188 ﻫ - 1188 ﻫ) (1774 م – 1774 م)

حكم هذا الأمير فترة قصيرة جداً إذ مات مسموماً ويعتقد إن أخاه سعدون هو الذي سمه(256) وهذا غير مستبعد إذا علمنا أن الدرعية كانت وراء الشيء الكثير من هذا القبيل والذي ظهر فيما بعد(257) ونلاحظ قصر فترة حكم الأمير بطين والأمير دجين من خلال ملاحظة وفاة والدهما عريعر بن دجين (1188 ﻫ/ 1774 م) واستلام أخيهم سعدون الإمارة (1188 ﻫ/ 1774 م) وهي نفس السنة.

الأمير سعدون الثاني بن عريعر بن دجين


(1188 ﻫ - 1200 ﻫ) (1774 م – 1785 م)

سار على خطى والده في صراعه مع السعوديين وحلفائهم وقاد بنفسه الحملات مراراً ضدهم، أو لإنقاذ بعض المدن التي تطلب الحماية والتخلص منهما(258) في عام 1778 م وصل أمير الإحساء سعدون بن عريعر إلى الخرج وأراد أن يعقد حلفاً مع زيد بن زامل وحلفائه ولكن هذا الحلف لم يتم ويذكر فيلي في كتابه تاريخ المجد ص71 ما نصه (ولسبب مجهول قرر الرجل أن يتفاهم مع عبدالعزيز فقبل أ تعقد بينهما معاهدة للصلح غير أنه لم يتم الإجتماع بين الزعيمين المتنافسين... الخ) ويعود في نفس المصدر والصفحة فيقول (إن سعدون كان ثائراً يتوقع هجوماً من الدرعية ولذا قرر العودة إلى الإحساء بسرعة في وقت حزيران وتموز فخسر الكثير من غنمه وجماله). ونحن نعتقد بأن الأمير سعدون حاول أن يكسب الوقت فس مسألة عقد الصلح بينه وبين عبدالعزيز حتى يتمكن من العودة بسرعة إلى الإحساء لأنه فعلاً كان يتوقع هجوماً على الإحساء في فترة غيابه وغياب قواته وإلا ما عاد في قمة أشهر الصيف حزيران وتموز وعرض غنمه وجماله للهلاك وما أن حل عام 1779 م حتى قرر الأمير سعدون القيام بهجوم على المجمعة المركز المهم للسعوديين وحلفائهم ويسانده في ذلك سكان حرمه وزلفى وحاصر المجمعة وحاميتها ثم انسحب(259) وبعد هذا بمدة وجيزة هاجم الأمير سعدون قوات عبدالله بن محمد والتي كانت قد أعدت لضرب زلفى لمشاركتها حرمة في الهجوم على المجمعة وألحق بها هزيمة كبيرة وقتل فيها قواد قوات الوشم والسدير وتمكن عبدالله من الفرار هو والقليل من أفراد جيشه(260). ونتيجة لما قام به الأمير سعدون من غزوات(261) ضد السعوديين وحلفائهم وما اتصف به جيشه من قوة اتخذ عبدالعزيز أسلوباً آخر وحسب رأي صاحب لمع الشهاب وكان هذا الأسلوب هو الرشوة والدس فبعث بالخطابات إلى أخوة سعدون وشيوخ آخرين من بني خالد يحثهم فيها على التمرد والثورة على الأمير سعدون فيقول عبدالعزيز في أحد خطاباته لهم (أليس سعدون أولى منكم في الحكومة بل كونوا أنتم حكاماً بأجمعكم فإن أبى عن ذلك فاصنعوا فيه ما يزل رأسه(262)، وعلى ما أشرنا فمن المعقول جداً أن تكون ثورة عبدالمحسن ابن سرداح ابن عبدالله آل حميد ودويحس ومحمد أخوي سعدون اندلعت بتحريض السعوديين وحلفائهم(263) ولكن هذه الثورة لم تنجح لولا مساعدة ثويني رئيس قبيلة المنتفق فكانت معركة جضعة(264) هي نهاية حكم سعدون الذي فر إلى الدرعية ولجأ إلى خصومه ثم توفي بعد فراره بسنة واحدة.

دويحس ومحمد ولدا عريعر بن دجين وخالهما عبدا لمحسن السر داح


(1200 ﻫ - 1204 ﻫ) (1785 م – 1789 م)

استخدم السعوديون وحلفاءهم كل جهودهم حتى يبقوا على الخلاف الذي نشب على الإمارة بين بني خالد فعبد المحسن بن سرداح بن عبدالله من آل عبدالله أما ولدا اخته دويحس ومحمد فهما من آل عريعر فنراهم تارة يحرضون بني خالد عل خلع عبدالمحسن ودويحس ومحمد وتنصيب سعدون بدلاً عنهم وتارة أخرى يحرضون القبيلة على تنصيب زيد بن عريعر بعد وفاة سعدون(265) ومن المعلوم أن عبدالمحسن السرداح كان هو الأمير الفعلي في فترة تزعم دويحس ومحمد إذ (لم يكن بأيديهما من الأمر شيئاً)(266).
انتهى حكم هؤلاء الثلاثة في عام 1204 ﻫ/ 1789 م بعد معركة نشبت بينهم وبين قوات الدرعية أسفرت عن خسارتهم وفرار عبدالمحسن ودويحس(267) وعلى أية حال فإن غزوات السعوديين وحلفائهم التي حدثت بين عامي 1787 م و1788 م كانت سريعة وقصيرة(268).

زيد بن عريعر بن دجين


(1204 ﻫ - 1208 ﻫ) (1789 م – 1792 م)

كان بنو خالد في عهده منقسمين على أنفسهم فتبع فريق منهم زيد الذي أقام في الإحساء وخضعت له المنطقة المحصورة بين العقير جنوباً والقطيف شمالاً، أما البدو النازلين في أراضي بني خالد الشمالية فكانوا يشكلون فريقاً آخر يدينون بالولاء لآل عبدالله وشيخهم الأول هو عبدالمحسن السرداح(269) ومع هذا لم يكن باستطاعة الأمير سعود أن يخضع الإحساء بأكملها وذلك لحصانة مدنها كالمبرز والقطيف والهفوف والعقير(270) وامتازت غزوات السعوديين وحلفائهم في فترة حكم الأمير زيد وفي الفترة التي سبقتها بين عامي 1200 ﻫ - 1208 ﻫ/ 1785 م – 1793 م بطابع من الإرهاب والقسوة وخير دليل على ذلك هجومهم على قرية الفضول وذبح أهلها والتدمير الذي أصاب حاصلات الإحساء بسبب هذه الغارات(271)، وفي عام 1793 م تقدمت على الإحساء قوة كبيرة من السعوديين وحلفائهم اشترك فيها أهل الدرعية وباقي المدن الخاضعة لها وبمساعدة براك بن عبدالمحسن الذي لعب دور الوسيط بن آل سعود وبني خالد في الإحساء(272)
وعلى أثر ذلك قام الأمير زيد بن عريعر بإستنفار جيشه لصد الهجوم القادم من نجد إلى الشرق أما أولاد عريعر دويحس وماجد ومحمد الذين عادوا من الزيارة(273) فقد كانوا على رأس قوة بني خالد في قلعة المبرز(274) ثاني مدن الإقليم بعد الهفوف والتي سارت إليها قوات السعوديين وحلفائهم لغرض إسقاطها، فخرج للقوة المهاجمة زيد بن عريعر إلاّ أنه لم يتمكن من صدها فعاد إلى (العاصمة)(275) ثهم هاجمت قوة من السعوديين وحلفائهم حصن المهيرس المنعزل وحاميته فلم تتمكن من إسقاطه لدفاع أهله المستميت. فهجموا على قرية البتالية وقرية جبيل وفي نفس الوقت أرسلت قوات من البدو لنهب أموال السكان وتدمير قراهم (بلا رحمة)(276) ومع هذا لم يتمكنوا من الاستيلاء على مدن الإحساء المحصنة لولا تواطئ براك بن عبدالمحسن الذي دخل المبرز حيلة(277) فغادرها أولاد عريعر ونصب براك(278) شيخاً على بني خالد. ويعتبر الأمير زيد بن عريعر بن دجين هو آخر أمراء بني خالد حكم الإحساء حكماً مستقلاً(279) وبانتهاء حكمه انتهى حكم الإمارة الخالدية الأولى والتي لها أن تعيش 124 عاماً ابتداءً من استيلاء الأمير براك على السلطة عام 1079 ﻫ/ 1669 م عندما هزم العثمانيون من الإحساء(280) وحتى سقوط الأمير زيد بن عريعر عام 1208 ﻫ/ 1793 م (وكان حكمهم حكماً صالحاً مرموقاً مهاباً بين جميع العشائر)(281) ولكن الدسائس والفتن انتشرت في أواخر حكمهم(282) فتحولت المنافسة المشروعة على الإمارة بينهم إلى صراع دامي أدى إلى ضياع مجدهم وأفول نجمهم.
براك بن عبد المحسن السرداح
(1208 ﻫ - 1211 ﻫ) (1793 م – 1796 م)

أراد براك بن عبد المحسن وبعد أن أصبح أميراً على الإحساء أو بتعبير أدق هو والي الإحساء التابع للسعوديين وحلفائهم(283) أراد هذا أن يستقل بالإحساء(284) محاولاً إعادة إمارة بني خالد إلى ما كانت عليه من قوة ومنعة في أيام مجدها الذي هدمه هو بنفسه حين شارك جيوش الدرعية في هجومها على الإحساء أبان حكم الأمير زيد فدخل المبرز حيلة(285) وشتت أبناء عمومته من آل عريعر لأجل كرسي الإمارة أو لثارات سابقة(286) فكان تشتت أولا عريعر ضعفاً لحكم براك ما بعده ضعف ووهناً ما بعده وهن. وهذه المحاولة لإعادة قوة الإمارة تمثلت باتصاله بدويحس ومحمد ولي عريعر ليقوما بثورة على السعوديين والمطاوعة (المرشدين) والجيش التابع لهما المقيم في الإحساء منذ حروب عامي 1792 م – 1793 م بعد قيامهم بهذه الثورة رفضت قبيلة السياسب وأهل المبرز الاشتراك بها واستسلم البعض الأخر من الثوار مثل صالح بن النجار قبل وصول الدرعية بقيادة إبراهيم بن عفيصان(287) حاصرت بعض مواقع الهفوف ورغم انشقاق السياسب وتخاذل صالح بن النجار إلاّ أن الرفعة والنعاثل قاتلوا إبراهيم بن عفيصان ولكنهم لم يتمكنوا منه(288) وأخيراً وبعد استسلام الإحساء وهروب براك بن عبدالمحسن طلب الأمير سعود من نجم بن دهيم أن يدله على كل من اشترك بهذه الثورة وبعد أن قام هذا بعمله عينه سعود والياً على الإحساء(289) وأخيراً قتل براك في إحدى غارات السعوديين وحلفائهم التي شنوها على سوق الشيوخ والسماوة عام 1212 ﻫ/ 1797 م لأنه انظم فيما بعد إلى جند السعوديين وحلفائهم(290).
هجرة آل صباح إلى الكويت واستقرارهم فيه بحماية بني خالد
1125 ﻫ/ 1712 م

ترك آل صباح وآل خليفة منطقة الهدار في مقاطعة الأفلاج التابعة لنجد نتيجة خلافات وخصومات مع أبناء عمومتهم فكان تركهم لديارهم ابتعاداً من المشاكل وتخلصاً من حوادث الثأر وهذا سبب اختيارهم الأول إلى قطر والتي كانت آنذاك تحت حكم آل مسلم من بني خالد(291) وبقيا هناك مدة من الزمن فلم يطب لهم المقام لخلاف مع حكام قطر(292) فأدى ذلك إلى تفكيرهم الجدي بضرورة إيجاد مأوى آخر غير قطر وفعلاً كان الاختيار الثاني هو كوت بني خالد فنزلا فيه(293) وكان ذلك بحدود عام 1125 ﻫ/ 1713 م واستقر بهم الحال هكذا بحماية(294) بني خالد في زمن أمرهم سعدون بن محمد بن حسين بن عثمان الخالدي (1691 م/ 1102 ﻫ - 1723 م/ 1135 ﻫ)(295) ومما لاشك فيه أن العتوب في تلك الفترة كانوا بحاجة ماسة لحماية بني خالد(296) فبقوا بكنف وحماية تلك القبيلة الواسعة الثراء الكثيرة العدد المهابة الجانب(297) مطمئني القلب قريري العين بعد أن عانوا أثناء تركهم قطر حياة اللااستقرار والجفاء وهم يجوبون الخليج العربي(298) وما أن مضت مدة على استقرارهم هذا حتى أهداهم الأمير ابن عريعر الكويت المسمى بكوت ابن عريعر(299) وتؤكد الكثير من المصادر التاريخية إن أمراء بني خالد بقوا يشرفون على هذا الحصن (الكوت) بصورة غير مباشرة ولم يتوانوا عن أي تقصير يصدر من آل الصباح قد يؤدي إلى ضياع هذا الكوت الذي بدأ ينمو إلى مدينة شيئاً فشيئاً(300)
الحلقة الخامسة ......
) فيقول الأستاذ يعقوب عبد العزيز الرشيد في كتابه تاريخ الكويت ص88 ما نصه (بعد أن علم ابن عريمر بوفاة صباح زم مطاياه إلى الكويت ليعزي
آله فيها فقابله عبدالله خارج البلد وليس معه إلا القليل من الرجال فأراد ابن عريمر تنبيهه إلى خطأه وإهماله وإن مقابلته لزائري بلده من غير استعداد يعد من خرق السياسة، سيما ومن المحتمل أن يكون فيهم من يتحين الفرص للقضاء عليه أراد ذلك وماذا عمل؟ قبض على شحمة أذنه وهزها هزة قوية دمعت منها عيناه وقد فهم عبدالله ما أراد فقال له أما أنت فوالدي وعبدالله يريد بقوله هذا إني إذا قابلتك ولم استعد فلأني مطمئن القلب منك وواثق بحسن نيتك، إذ أنت بمنزلة والدي وأما غيرك فأخذ حذري منه وأعد لمقابلته العدة) ويقصد الأستاذ يعقوب عبدالعزيز الرشيد في النص المذكور أعلاه بابن عريمر هو الأمير سعدون بن عريمر بن دجين(301) وفي الحقيقة يذكر هذه الرواية مؤرخون آخرون(302) فنستنتج من هذا أن حصن أو كوت ابن عريمر بقي تحت إشراف وحماية بني خالد ولفترة طويلة وأثناء وجود آل الصباح(303).
إذ إن مؤرخي تلك الفترة قد أشاروا في مؤلفاتهم إلى قوة بني خالد وسيطرتهم على منطقة الإحساء والكويت وحمايتهم لجميع المدن الواقعة ضمن هذه الرقعة الجغرافية بصورة غير قابلة للجدل(304) ثم أنهم أكدوا على وجود قوتين فقد حاولتا السيطرة على شرقي الجزيرة العربية(305) أحدهما قوة عريقة بدأ نفوذها في القرن السادس عشر(306) وهي قوة أخرى بدأت تظهر إلى حيز الوجود بعد منتصف القرن الثامن عشر(307) وهم السعوديون وحلفائهم الذين حاولوا بكل الطرق والوسائل(308) القضاء على إمارة بني خالد إلاّ أن هذه الإمارة ظلت صامدة بوجه هذه القوة ولفترة متأخرة إذ أنه حتى عام 1793 م لم يتمكن السعوديون وحلفائهم من الاستيلاء على أية قلعة تابعة لبني خالد بقوة السلاح(309) وبقيت المدن الواقعة على ساحل الخليج العربي بقيت بيد بني خالد والحكم الفعلي للمنطقة أًبح بيد أحد شيوخ بني خالد وهو زيد بين عريعر (1204 ﻫ/ 1789 م – 1208 ﻫ/ 1793 م) ومن ثم انتقلت إلى برا بن عبد المحسن الذي حكم بين (1208 ﻫ، 1793 م -= 1211 ﻫ/ 1796 م) وهذا يؤكد أن بني خالد قد حافظوا عل مدنهم حتى نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر.
نمو البناء وازدهار التجارة في العهد الخالدي

سكن قسم من بني خالد المدن والقرى وفضل البعض الآخر البقاء على حياة التنقل والترحال حسب توفر الكلأ والعشب وهذا بالطبع يرتبط بالظروف المناخية لتلك المناطق(310) وكانت المساحة الجغرافية التي تقع ضمن نفوذ إمارة بني خالد مترامية الأطراف وتمتد من الساحل المهادن جنوباً(311) إلى حدود الكويت والبصرة شمالاً وتتوغل غرباً حتى منطقة الصمان وعلى هذه المساحة شيدوا بعض المدن المهمة ومن الجدير بالذكر أن المدن في ذلك الوقت كانت بحاجة ماسة إلى من يحميها(312) من خطر غزو القبائل التي كانت تجوب الفيافي والقفار متخذة من الغزو سبيلاً لعيشها كما كانت تقتضيه حياتهم في تلك الفترة(213) فكان بنو خالد حماة تلك المدن من الداخل والخارج ومن المعلوم أن أول بناء شيد في الكويت(214) هو كوت ابن عريعر الذي أخذت الكويت اسمها منه(315) إذ بدأ بتشييده سنة 1060 ﻫ عقيل بن غرير(316) شيخ بني خالد الذي كان يبسط نفوذه على شرق جزيرة العرب وأكمل براك هذا ا لبناء بعد أن أصبح أميراً على الإحساء والكويت عام 1979 ﻫ(317) ويقع هذا الحصن بمواجهة الفرضة (دائرة الجمارك الحالية) ويروى أن عائلة المصيبيح والبورسي وهما من عوائل الكويت كانوا يحرسون الحصن طيلة أيام السنة من قبل آل عريعر(318) وعلى مر الأيام بني أول مسجد ثم البيوت فالأسواق(319) فكانت الكويت ومن المعلوم أن الأمير براك بن غرير الخالدي توفي سنة 1682 م قبل مجيء آل صباح إلى الكويت سنة 1713 م ولم يهد هذا الكوت إلى الأمير صباح بن جابر العتبي كما يقول الأستاذ عبدالله بن خالد الحاتم في كتابه من هنا بدأت الكويت ص8 ما نصه (ويروى أن هذا الحصن قدمه براك بن عريعر زعيم بني خالد وشيخ الإحساء والكويت هدية إلى الأمير صباح بن جابر العتبي بعد أن أعلن الأخير ولاءه آل عريعر ووقوفه إلى جانبهم إذا لزم الأمر.
وتذكر المصادر التاريخية والتي تعنى بدراسة الخليج العربي والجزيرة العربية على العموم أن حماية بني خالد لمدن الإحساء والكويت هذه الحماية التي وفرت الأمن والاستقرار هي التي أدت إلى ازدهار تجارة الكويت وبقية مدن الخليج(320)
كما لم تكن الكويت هي المدينة الوحيدة التي شيدها بنو خالد في الكويت بل أن هناك الكثير من المدن الأخرى فعلى سبيل المثال لا الحصر يذكر الزعيم محمود بهجت سنان في كتابه (الكويت زهرة الخليج) في ص26 ما نصه (شيد بنو خالد في هذه البقعة السهلة ذات المياه الوافرة مدينة (البهرة) الجهرة أقاموا فيها الحصون والمباني حيث كانت أكثر المناطق آهلة بالسكان ثم لو سرنا في كوت ابن عريعر جنوباً معقبين ساحل البحر لوصلنا بعد قطع مسافة 17 ميلاً إلى قرية آهلة تأتي أهميتها بعد الجهرة وتدعى بالفنيطس حوضا لملتقى وديان متعددة قادمة من الغرب نحو البحر فيها آبار عذبة دائمة المياه حتى في موسم الجفاف وعلى بعد أميال منها تقع قرية الفنطاس). ثم يقول (وهذه المواقع الأربعة يقصد بها كوت ابن عريعر والبهرة والجهرة والفنيطيس والفنطاس هي أهم المناطق الآهلة في إمارة الكويت في الوقت الحاضر أيضاً). ومن المدن والموانئ المزدهرة في ذلك الوقت والتي كانت تحت نفوذ وسلطان بني خالد ميناثي القطيف والعقير إذ كانا حلقتي الوصل بين الهند واليمن من جهة ومناطق نجد من جهة أخرى فكانت القوافل تحمل القهوة والسكر والتوابل إلى نجد عن طريق هذه الموانئ(221) وفي حماية بني خالد أيضاً كانت تنعم مدينة الزيارة الواقعة في قطر والتي بناها العتوب عام 1766 م فعظم شأنها في التجارة رغم قصر فترة حياتها والتي انتهت مطلع القرن التاسع عشر(322).
الإمارة الخالدية
(1819م -1830 م)

اضمحلت الصراعات الداخلية في الجزيرة العربية في نهاية القرن الثامن عشر بعد نهاية إمارة بني خالد الأولى وظهور السعوديين وحلفائهم كقوة محلية دينية وسياسية وحيدة في المنطقة والتي تمتلك قوة عسكرية بدأت تقلق الباب العالي في الاستانة بسبب الغارات المستمرة على العراق وبلاد الشام(323) الخاضعين في ذلك الوقت للحكم العثماني، إلاّ أن الدولة العثمانية آنذاك وبسبب ضعفها وانشغالها بمشاكل داخلية وخارجية لم يكن باستطاعتها أن توقف زحف السعوديين وحلفائهم فأسندت الأمر إلى واليها في مصر محمد علي باشا الذي وافق على الأمر في الحال لطموحه المتزايد في الاستياء على بلاد الشام والعراق والسيطرة على التجارة وطريق الحج الذي تأثر بسبب سيطرة السعوديين وحلفائهم(324) وأخيراً أعتبر محمد علي الجزيرة العربية هي مفتاح العراق وبلاد الشام(325) فأرسل بدوره حملة عسكرية يرأسها أبنه طوسون عام (1811 م)(326) ثم أعقبها بحملة ثانية عام (1813 م)(327) قادها بنفسه، وأخيراً حملة ابنه إبراهيم عام (1816 م) والتي أسقطت الدرعية في 15 أيلول عام 1818 م(328) وسقطت الإحساء والقطيف بعدها وفي أيلول عام 1819 م بدأ محمد بن مشاري بن معمر بإعادة إعمار الدرعية التي حطمها جيش إبراهيم بن محمد علي باشا واستطاع أن يثبت حكمه وخضعت له بعض البلدان(329) وعلى أثر انهيار الحكم السعودي في الإحساء بيد إبراهيم باشا عاد محمد وماجد ابنا عريعر لتزعم الإحساء وعادوا لإمارتهم الهفوف والقطيف(330) إلاّ أن قوة من الجيش المصري بقياد محمد كاشف قدمت إلى الإحساء اضطرت هذين الأميرين لترك الإحساء ثانية(331).
الأمير ماجد بن عريعر بن دجين
1819 م – 1830 م

غادرت الإحساء القوة المصرية بقيادة محمد كاشف بعد مدة وجيزة وعاد الأميران ماجد ومحمد لحكم الإحساء وقوي نفوذهما في المنطقة بعد أن تمكنا من إنهاء دور سيف بن سعدون زعيم السياسب بإلقاء القبض عليه والمعروف أن السياسب تظاهروا بدور المحايد في الثورة التي حدثت ضد السعوديين وحلفائهم إذ رفضوا الاشتراك بها ولكنهم نصروا السعوديين وحلفائهم إذ قام زعيمهم في حينها بإبلاغ الدرعية بالثورة فكانوا سبباً لفشل الثورة(332)، وعلى أية حال قرر الأمير ماجد القضاء على حركة ابن معمر فجهز حملة على الدرعية عام
1235 ﻫ/ 1820 م وأيد هذه الحملة أهل الرياض وحويملا والخرج ونحن نعتقد أن الأمير ماجد يعمل إن بقاء الدرعية معناه نهاية حكمهم للإحساء وما نهاية إمارة بني خالد الأول الأخير دليل على ذلك.
واستخدم ابن معمر الخديعة إذ وافق على ما أراده الأمير ماجد وكاتبه وأغدق عليه الهدايا(333) وعلى هذا ترك آل عريعر نجد وشؤونها لمدة عشر سنوات استفادت منها نجد في تقوية نفوذها(334) ويذكر سنت جون فيلي في كتابه تاريخ نجد ص174 الأمير ماجد بقوله (وجد ماجد نفسه يواجه تحدياً سافراً من فيصل الدويش حليف الأتراك القديم فقد خرج إليه على رأس جيش مختلط من قبائل مطير والعجمان فوقعت معركة الرضيعة في هضبة عرمة) وحدثت هذه المعركة في رجب 1238 ﻫ/ 1822 م(335) إذ إتحدت فيها قبيلتا مطير والعجمان ضد بني خالد وانتهت بخسارة بني خالد لهذه المعركة ويذكر عثمان بن سند في كتابه مطالع السعود من سادات العرب الذين قتلوا في هذه المعركة حباب أحد فرسان مطير وأحد سادة البرزان قتله مشعان ابن مغيلث أحد سادات آل هذال البطن المعروف من عنزة وممن قتل أيضاً مغيلث ابو مشعان وقتل من بني خالد وجين بن ماجد بن عريعر ومعظم المقتولين في بني خالد هم من بني حسين فيصفهم عثمانن بن سند فيقول: فصابروا وجالدوا بالسيوف حتى تكسرت ولا غرو إذ هم من مركز الشجاعة.
ومن القوم الذي يصدق فيهم قول الشاعر (من الطويل):
تسيل على حد الظبا نفوسنا وليست على غير السيوف تسيل(336)

وقتل أيضاً خزيم وهو من كبار السهول، القبيلة المعروفة ويصفه صاحب كتاب مطالع السعود عثمان بن سند فيقول (هو من فرسان العرب المعدودين قتله أشجع من ركب الخيل من العرب في أيامه ماجد بن عريعر الحميدي شيخ بني خالد) ويقول أيضاً (وبلغني من الثقات أن المطيرين قالوا: لسلامة حباب وخزيم السهلي أحب إلينا من أدائنا على بني خالد ولنود إننا لم يبق خف ولا حافر ويسلمان) وهؤلاء جميع من ذكرهم عثمان بن سند في يوم الرضيعة. وفي عام 1827 م أرسل الأمير ماجد بن عريعر حملة بحرية بالتعاون مع حكام البحرين والقطيف إلى رحمة بن جابر القرصان المعروف والذي كان صديقاً وحليفاً قوياً للسعوديين قبل سقوط الدرعية انتهت بمقتل هذا القرصان وبموته سيطر الأمير ماجد على الإحساء سيطرة تامة(337).

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
استدراكات وتصحيحات على موضوع ( الإمارة الخالدية الأولى والثانية في شرق جزيرة العرب ):

شكرا على هذا الطرح المميز وهناك بعض الاستدراكات والتصحيحات لا بد من إيضاحها لتعم الفائدة

ذكرتم حفظكم الله اسم : ( سعدون بن محمد بن حسين بن عثمان )
وعليه وأفيدكم أنه لا يوجد شخصاً بهذا الاسم والسبب ما يلي :
لأن محمد بن حسين بن عثمان آل حُميد الجبري الخالدي (قتل في معركة غبيبة بني خالد 1082هـ ) و أبنائه هم : تركي وفراج وزامل . و لم تذكر المصادر أن من أبناء محمد بن حسين شخصا اسمه ( سعدون ) .

وصواب النسب والخبر هو :

سعدون بن محمد بن غرير بن عثمان بن سعدون آل حُميد الجبري الخالدي ( 1103-1135هـ):

الثابت الذي لا جدال فيه أن : الأمير سعدون هو ابناً لمحمد بن غُريِّر بن عثمان ، وأعمامه براك وعبيدالله وعثمان وهزاع أبناء غُريِّر بن عثمان، وابن عمه ثنيان بن براك بن غُريِّر بن عثمان ، وابن عم أبيه محمد بن حسين بن عثمان :

في سنة 1103هـ مات محمد بن غرير بن عثمان رئيس بني خالد ، وفيها قُتِل ابن أخيه ثنيان بن براك بن غرير بن عثمان الذي لم يتولى الرئاسة ، ثم تولى سعدون بن محمد بن غرير بن عثمان الرئاسة على بني خالد ، وفي نفس السنة أخذ زعب .
وفي سنة 1118هـ أخذ سعدون شمر عند (رك ) من قرى حائل .
وفي سنة 1126هـ صال سعدون بن محمد هو وعبدالله ابن معمر بأهل العارض على اليمامة ونهبوا منازلهم .
وفي سنة 1127هـ مناخ سعدون بن محمد الغرير على آل ظفير والحجاز وقتل سلامة بن سويط و أمَّر محمد بن عبدالله راعي جلاجل عليه .
وفي سنة 1133 هـ في شهر رجب نوخ سعدون على آل كثير على ( عقرباء ) ثم حجرهم في ( العمارية ) حتى أصابهم الجوع وهزلت مواشيهم .
وفي سنة 1135هـ مات الرئيس سعدون بن محمد الغرير في ( الجندلية ) اسم موضع في الدهناء .
ثم تنازع آل حُميد في الرئاسة بعد موت سعدون بن محمد وانقسمت إلى فرقتين فرقة تطالب ببقاء الرئاسة بيد دجين بن سعدون ومعه أخويه منيع بن سعدون وداحس بن سعدون ، وفرقة تطالب بنقل الرئاسة إلى سليمان بن محمد بن غرير ومعه أخوه علي بن محمد بن غرير ، فنشبت الحرب بينهم فاقتتلوا ، فانهزم جند دجين بن سعدون وأخذ أسيراً هو وأخوه منيع ، وتولى الرئاسة علي بن محمد بن غرير.
وفي سنة 1143هـ قُتِل علي بن محمد بن غرير على يد ابني أخيه داحس ودجين .
ثم صارت الرئاسة بيد سليمان بن محمد بن غرير وتجاوزت سلطته إلى نجد ، وبني مسجده المعروف باسمه شرقي سوق التمر ببلدة المبرز ، وفي أيامه على شأن الشيخ محمد بن عبدالوهاب في نجد ، وبعد تحريض الوشاة الناقمين استطاعوا تشويه سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب عند سليمان بن محمد بن غرير فكتب سليمان أكثر من مرة إلى عثمان ابن معمر رئيس العيينة يأمره بإخراج الشيخ محمد بن عبدالوهاب فخرج منها إلى الدرعية ، وفي أيامه بدأ العداء بينه وبين آل سعود وقوية دولة آل سعود في نجد .
وفي سنة 1166هـ غدر المهاشير من بني خالد بسليمان بن محمد فأحس سليمان بأن هناك مؤامرة تحاك لقتله فخرج من الأحساء خفية وقصد بلاد الخرج في أرض نجد فوافته المنية هناك . ثم تولى الرئاسة في نفس السنة دجين بن سعدون بن محمد بن غرير مدة قصيرة ، فمات في تلك السنة .
ثم تولى الرئاسة عريعر (عرعر) بن دجين بن سعدون بن محمد بن غرير بعد أن قَتل ابن عمه غرير بن عثمان بن غرير ، ثم أن حمادة بن غرير بن محمد بن غرير غدر بابن عمه عريعر بن دجين وأجلاه فلجأ عريعر إلى جلاجل ثم عاد إلى الأحساء لما طرد بني خالد حمادة بن غرير إلى الشمال فتولى عريعر بن دجين الرئاسة مرة ثانية ، وفي أيامه كثرة الحروب مع الدرعية مقر إمارة الإمام محمد بن سعود ومركز دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، ولعريعر من الولد : دجين وسعدون وماجد ومحمد وزيد ودويحس ، فقد جاء عريعر بن دجين بجيش جرار من العربان وبمدافع حملتها الجمال فاجتازت الدهناء وحاصر الدرعية لمدة شهر دون نتيجة ، اخترع عريعر بن دجين آلة جديد للحرب سميت ( الزحافة) شبيهة بالدبابة ، ثم حاول تدمير الدرعية لكن لم يستطع ، ومثله ابنه سعدون بن عريعر الذي اجتاز الدهناء بجيشه ومعه المدافع متجها إلى اليمامة لكنه عادا بدونها ، هزم الأب وهزم الابن فعاد سعدون بن عريعر مرة ثانية وحاصر بريدة في بلاد القصيم فاستمر الحصار أربعة أشهر .
وفي سنة 1188هـ مات عريعر بن دجين في ( الخابية ) وكان ابنه بطين بن عريعر يرافقه في حملته فتولى الحكم من بعده فسار على خطة أبوه في الحملة ولكن قوات من الوشم يقودها محمد بن جماز رئيس شقراء اشتبكت مع جيش بطين بن عريعر بقتال وهو في ( النبقية ) ولم يصف إلا القليل الجيش بطين بن عريعر فاضطر للعودة إلى الأحساء منهزما ، وكان بطين بن عريعر قاصر التدبير مهملا لأمور رعاياه مستبدا في أحكامه وبعد ستة أشهر من توليه الرئاسة دخل عليه أخواه دجين بن عريعر وسعدون بن عريعر فخنقاه في بيته سنة 1188هـ فتولى الرئاسة دجين بن عريعر ولم تطل مدة رئاسته فيقال أن أخاه سعدون سقاه سمَّاً ومات سنة 1189هـ ثم ترأس سعدون بن عريعر وكانت الأمور في الأحساء مضطربة وفي أيامه قوية شوكة آل سعود في الدرعية.
و في سنة 1190هـ خرج سعدون بن عريعر في الشتاء إلى البر كعادة وعادة أسلافه فغد به أهل الأحساء وأرادوا صده عن العودة إلى البلد فهجم عليهم ودخل البلد وقتل رؤوس الفتنة .
وفي سنة 1200هـ اختلف سعدون بن عريعرمع أخواه دويحس بن عريعر ومحمد بن عريعر وخالهم عبدالمحسن بن سرداح بن عبيد الله بن براك بن غرير آل حميد الجبري الخالدي فالتجأوا إلى ثويني بن عبدالله رئيس قبائل المنتفق بالعراق ، لأنهم اجتمعوا فأرادوا عزل سعدون ، ثم مدهم ثويني ببعض عساكره فقابلهم سعدون بعساكره في معركة تسمى ( جضعة ) فنهزم سعدون لأن أكثر بني خالد كانت قلوبهم مع دويحس ومحمد وخالهما عبدالمحسن فالتجأ سعدون بن عريعر وأخوه زيد بن عريعر إلى آل سعود في الدرعية فأكرموه .
ثم تولى الرئاسة على الأحساء دويحس بن عريعر وأشرك معه في الرئاسة خاله عبدالمحسن بن سرداح ، فأرادت الدرعية أن تمهد الأمر لإعادة سعدون بن عريعر إلى رئاسة الأحساء فأرسلت حملة بقيادة سليمان بن عفيصان لغزو الأحساء فهاجم بلدة المبرز ثم توجه إلى ميناء العقير واستولى على مافيها من أموال وعتاد وسار إلى قرية الفضول فظفر بها ثم عاد إلى الدرعية فوجد سعدون بن غرير قد مات سنة 1200هـ .
وفي أواخرسنة 1204هـ سار الإمام سعود بن عبدالعزيز بجنوده ومعه زيد بن عريعر وقصد بني خالد وهم عند غريميل فنقاتلهم ثلاثة أيام فهزم بني خالد وهرب دويحس وخاله عبدالمحسن إلى المنتفق بالعراق ، واستعمل الإمام سعود بن عبدالعزيز على الأحساء وبني خالد زيد بن عريعر .
وفي سنة 1206هـ انقسم بني خالد على زيد بن عريعر بعد غدره بعبدالمحسن بن سرداح فطردوه وولوا عليهم براك بن عبدالمحسن بن سرداح .
وفي سنة 1207هـ فر براك بن عبدالمحسن إلى المنتفق في العراق بعد هزيمته من الإمام سعود بن عبدالعزيز في معركة الشيط ، وفي نفس العام عين الإمام سعود بن عبدالعزيز على الأحساء محمد الحملي رئيساً فغدر به أهل الأحساء وقتلوا ولاته واستقدموا زيد بن عريعر رئيسا عليهم مرة ثانية وصارت الرئاسة هذه المرة مستقلة عن آل سعود ، فحاربه الإمام سعود بن عبدالعزيز سنة 1208هـ ، ثم أرسل أهل الأحساء براك بن عبدالمحسن إلى آل سعود يطلبون الأمان فعاد براك بشروط الصلح لكن الشيعة أبوا ذلك وتحزبوا لزيد بن عريعر فحاربهم براك بن عبدالمحسن حتى طرد آل عريعر واستولى على الأحساء والقطيف واستمر حتى سنة 110هـ حيث عزله الإمام سعود بن عبدالعزيز و عَيَّن ناجم بن دهينيم ، وكان براك بن عبدالمحسن قد قاد الحملة التي جندها ثويني بن عبدالله ضد آل سعود ثم ندم بعد موت ثويني فلجأ إلى آل سعود وطلب الأمان فأكرموه وقد قُتِل براك بن عبدالمحسن سنة 1212هـ مع جيش الإمام سعود بن عبدالعزيز في حربه لآل جرباء .
وفي سنة 1233هـ سَلَّم أهل الأحساء الأمر لماجد بن عريعر و في آخر هذه السنة جاء محمد آغا الكاشف واستلم الأحساء وابعد ماجد بن عريعر .
وفي سنة 1234 استولى ماجد بن عريعر وأخوه محمد على الأحساء ، ثم سار محمد إلى القطيف واستولى عليها ، ولما قدم إبراهيم باشا في نفس السنة إلى الأحساء ترك آل عريعر البلاد وساروا إلى العراق . وفي نفس السنة وبعد رحيل الباشا من نجد قدم محمد بن عريعر وذووه إلى الأحساء وترئس على القطيف ابنه الضرير سعدون بن محمد بن عريعر ومعه أخوه ماجد وابن عمه برغش بن زيد بن عريعر وابنه طلال بن برغش .
وفي رمضان سنة 1245هـ قضى عليهم تركي بن عبدالله آل سعود ابتدأ من معركة ( السبية ) فقد مات ماجد بن عريعر خلال المعركة وبعد هزيمتهم فر محمد بن عريعر إلى الأحساء ليتحصن بها ثم أنه استسلم لتركي بن عبدالله آل سعود بعد الحصار خلال هذا السنة فأكرمه وزوده بالمال والعتاد و أذن له بالرحيل إلى العراق . وبذلك انتهى عهد آل حُميد الجبور الخوالد وحكمهم
- بنو خالد وعلاقتهم بنجد - عبدالكريم بن عبدالله المنيف الوهبي .
أقول : جميع المعلومات التاريخية في هذا الكتاب فيها فوائد جمة عن بني خالد محققة بشكل علمي. وبالتركيز على المعلومات التا ريخية من صفحة 345 حتى نهاية صفحة 410 . ورغم أن الوهبي قد بنا بعض استنتاجاته على معلومات تاريخية خاطئة أو محرفة عن الأصل . إلا أن استنتاجاته التاريخية لا تخلو من التميز ومنها قوله في ص 94 : ( الشواهد التي أمامنا تدل في مجملها على أن زعامة آل حُميد ماهي إلآ إمتداداً للحكم الجبري الخالدي في شرق الجزيرة العربية، وأن ما حدث هو انتقالٌ للزعامةِ الجبريةِ من بيت الأجود إلى بيت آل حُميد ، فلم تظهر زعامة آل حميد في شرق الجزيرة العربية إلا متدرجة ... بعد أن دب الضعف والخلاف في بيت الأجود ، ثم أن أول من عرفنا من آل حُميد على الأرجح شيخ يدعى ابن حُميد كان أحد قادة خاله السلطان مقرن بن زامل بن أجود الجبري ، وقاد قوات الجبور عند انسحابها من البحرين على إثر مقتل مقرن على يد البرتغاليين عام 927هـ/1521م ، مما يعني وجود صلة ما بين والد ابن حميد والسلطان مقرن دفعته إلى مصاهرته )
وقال في موضع آخرمن كتابه : ( وقد أوردت المصادر البرتغالية اسم شيخ يدعى حُميداً ذا صلة بأحداث احتلالهم للبحرين في عامي 926 ، 927هـ/1520،1521م وتُعرِّفهُ على أنهُ ابن أخت السلطان مقرن بن زامل الجبري ، وبعد ربع قرن تشير الوثائق العثمانية إلى زعيم خالدي قوي يدعى سعدون بن حُميد الذي عينته السلطة العثمانية في المنطقة حاكماً للواء (سنجق) الأحساء فأعلن الشيخ سعدون بداية الثورة ضد الوجود العثماني وادعى ملكية الأحساء من عام 965هـ إلى 1006هـ /1558م إلى 1598م )


منقول







توقيع الطائر المهاجر
 
  رد مع اقتباس
قديم 18-10-2007, 07:07 AM   رقم المشاركة : 2
دفا




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي بني خالد..اصول وعراقه


هذة النبذة المختصرة عن قبيلة بني خالد اولا/نـسبة القبيلة نسبة قبيلة بني خالد الى الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي اللة عنة بن المغيرة بن عبداللة بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب . ومن هنا تصل شجرة نسبة الكرام الى الشجرة النبوية المطهرة. من بني مخزوم وبني مخزوم بطن من بطون قريش الكرام. ثانيا/ اقسام القبيلة لقبيلة بني خالد عدة اقسام منهم من ينتهي نسبة الى الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي اللة عنة ومنهم من ينتهي نسبة الى اخوتة ومنهم من ينتهي نسبة الى ابناء عمومة ومنهم من ينتهي نسبة الى الصحابي الجليل الزبير بن العوام زمنهم من ينتهي نسبة الى شيبة بن عثمان بن طلحة وهم سدنة الكعبة المشرفة واغلب هذة القبيلة يرجع نسبها الى سليمان بن خالد بن الوليد والى عبدالرحمن بن خالد بن الوليد والى محمد بن خالد بن الوليد والى المهاجر بن خالد بن الوليد. ثالثا/ تاريخ القبيلة كان زمام ادارة منطقة نجد وامارتها حتى نهاية القرن الثاني محصورة فى اسرة من قبيلة بني خالد ينتهي نسبها الى ابناء عمومة خالد بن الوليد رضي اللة عنة ثم انتقلت مقاليد الامور الى محمد(سلطان نجد)بن احمد بن عبداللة بن محمد بن منيع بن خالد بن عبدالرحمن بن خالد بن الوليد وظل الحكم في ايدي هذة السلالة فى منطقة نجد والاحساء حتى انتقلت مقاليد الامور الى سلالة عبدالعزيز بن سعود بعد ظهور الدعوة السلفية. وقد كانوا مع اهل السنة والجماعة بذلوا قصارى جهدهم في حسن الادارة وتطبيق الشريعة الاسلامية. وقد كان اهل نجد يحترمونهم احتراما" كبيرا" رابعا /فروع القبيلة 1- ال جبور ومنهم ال حميد وال جناح. 2- ال قرشة. 3-ال سحبان. 4-ال مهاشير. 5-ال عمور. 6- ال صبيح. 7-ال عماير. 8-ال مقدام. خامـسا/ امارة القبيلة امراء القبيلة هم ال عريعر ومنهم الامير/نهار بن محمد ال عريعر







توقيع دفا
 
  رد مع اقتباس
قديم 18-10-2007, 09:25 AM   رقم المشاركة : 3
الطامي
منصور المري/شاعر/نائب المشرف العام
 الصورة الرمزية الطامي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الطامي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: بني خالد..اصول وعراقه


دفا
حياك الله
شكرا على المعلومه
والله لايهينك على المجهود الرائع
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتذكر سوالف الشيبان عن ابن عريعر ايام حكمة في جوده بوادي المياه ؟؟ ماذا ؟؟
من قوة سلطته وهيبته وقو حكمه انه (( كان يمنع اهل البراري من اخذ بيض الحباري في زمانه ))
وكانو الباديه حينها بهابونه ويطيعونه .
رحمهم الله جميعا







توقيع الطامي
 
ماتعودنا على خضع الجماهي=غير للي خالق انسه وجِنه
الفعول اخير من حكي الفكاهي=وكل رجال بفعله فاح بِنه
  رد مع اقتباس
قديم 19-10-2007, 02:34 AM   رقم المشاركة : 4
الخنساء
عضو شرف
 الصورة الرمزية الخنساء





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الخنساء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بني خالد..اصول وعراقه


هلا بك اختي دفا
شكرا لك والنعم والله في بني خالد
دمتي بخير







توقيع الخنساء
 
  رد مع اقتباس
قديم 27-10-2007, 07:13 AM   رقم المشاركة : 5
ماجد الزيد
شاعر VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية ماجد الزيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماجد الزيد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بني خالد..اصول وعراقه


الله يعطيك العافية يادفا على هالموجز الطيّب
والله إذا تبين تجمعين تاريخ بني خالد هنا فلا يكيك حتى سنتين
لكن موفقه وبالخدمة
اخوك ماجد الخالدي







توقيع ماجد الزيد
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2007, 09:59 PM   رقم المشاركة : 6
ماجد الزيد
شاعر VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية ماجد الزيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماجد الزيد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بني خالد..اصول وعراقه


نقل كامل لما كتب عن تاريخ منطقة الاحساء والقطيف او ما كان يسمي البحرين وهي المنطقةالواقعة من الاحساء الي حدود البصرة وتضم الكويت ودولة البحرين وقطر والاحساء

من كتاب ساحل الذهب الاسود بتصرف

راجع المصادر بالاسفل وقد نقل ماكتب بالضبط غير نقص او زيادة او تحيز وذالك للامانة العلمية



حكام منطقة الاحساء

اورد حمد الجاسر في كتابة المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية ( المنطقة الشرقية) في صفحة رقم 90 تحت عنوان الدولة العثمانية في الاحساء مانصة
ليس صحيحا ماجاء في كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر من ان استيلاء التراك علي هذة البلاد علي راس الالف من الهجرة بل كان قبل ذالك حيث يوجد اثارهم في الاحساء مسجد يدعي مسجد الدبس بناة احد ولاتهم في عهد السلطان سليمان القانوني في سنة 962 هجري كما هو مسجل في حجر ذالك المسجد وضموا ولايتها الي بغداد والبصرة ومتد حكمهم الي سنة 1080 120 سنة تقريبا حيث استعادت البادية سطرتها علي هذة البلاد بسبب ضعف الدولة التركية فحاول المغامس استعادة نفوذهم ولاكن ال حميد منافسيهم علي النفوذ كانوا اقوب منهم فاستولوا علي البلاد وكان مقدمتهم الملك براك بن غرير الخالدي الذي امتدت سطرتة الي بلاد نجد


دولة بنو خالد

من عام 1081 هجري الموافق لعام 1670 ميلادي
الي عام 1208 هجري الموافق لعام 1794 ميلادي

وقد اعلن براك بن غرير زعيم بني خالد نفسة ملكا علي الاحساء والقطيف سنة 1081 هجري فقام بتاديب العصاة من قبائل البادية فقضي علي جميع منافسية وبعد وفاتة خلفة ابنة محمد سنة 1098 هجري ثم بعدة ابنة سعدون بن محمد بن براك سنة 1103 هجري وتوفي هذا الاخير سنة 1135 هجري وعلي اثر وفاتة اختلف بنو خالد فقسم ايد دجين بن سعدون وقسم تحزب لسليمان بن محمد وقد ادي هذا النزاع علي الاشتباك المسلح بين افراد القبيلة وانتصر حزب سليمان علي اخية دجين واستولي علي الملك والما توفي سنة 1176 هجري تولي بعدة عرع بن دجين وفي عهدة استفحلت الحركة الواهابية في نجد فتحالف مع حاكم نجران السيد حسن بن هبة اللة واتفقا علي هذة الحركة للقضاء عليها غير ان ابن وهبة زحف بجيوشة الي الدرعية وحاضرة ملك السعود قبل ان يصل عرعر الخالدي بقواتة فقاتلهم ثم توصل الجانبان الي عقد هدنة فرجع حاكم نجران الي بلادة ولما وصل الملك عرعر الخالدي ومن معة من جموع بني خالد وقبائل العجمان وعلم بما جري قفل عائدا هو الاخر الي بلادة بعد ان حاصرهم برهة من الزمن

وفي عام 1176 شن الوهابيون بقيادة الامير عبد العزيز بن محمد بن محمد بن سعود عدة غارات علي بلاد الاحساء انتفاما من حاكمها الملك عرعر بن دجين كما قام هو بهجوم علي بلاد القصيم فزحف علي مدينة بريدة التي اعتنقت الدعوة الوهابية فصب جام غضبة عليها وشدد عليها الحصار حتي اذعنت للتسليم( ولذالك تجد في عصرنا هناك الكثير من بنو خالد هم بقايا جيش بن عريعر) ثم توجة الي الدرعية ولاكن وافة اجلة في طريقة اليها فخلفة ابنة بطين الذي عدل من مهاجمتها وعاد الي الاحساء

ويصف المؤرخون بطين بن عريعر بانة كان فاسد التدبير سيء السلوك الامر الذي حمل اخوية دجين وسعدون علي اغتيالة وبعد وفاتة تولي اخوة دجين ثم مالبث سعدون ان اغتال دجين واستولي علي الملك عام 1192 هجري
وزحف سعدون علي المجمعة من بلاد نجد فحاصرها دون طائل وفي عام 1196 خرج اهل عنيزة علي الحركة الوهابية وكتبوا الي سعدون يستنجدونة فذهب بنو خالد وقبيلة الظفير وشمر وحاصر بريدة ثم رحل عنها ووفد الية كثير من رؤساء نجد الذين لم يعتنقوا الوهابية كما قام باحتلال الروضة حيث سلمها الي رؤسائها ال ماضي
وفي سنة 1198 هجري هاجم سعود بامر من والدة عبد العزيز بن محمد بن سعود بلاد الاحساء فاغار علي قرية العيون واشتبك مع اهلها في معركة دامية

وفي عام 1200 هجري خرج دويحس بن عرعر علي اخية سعدون وايدة خالة عبد المحسن بن السرداح وساندة المهاشير والصبيح وانضم الية بنو المنتفق فحارب اخية سعدون حتي تغلب علية فلجاء الي الدرعية حاضرة ال سعود واستتب الامر لدويحس فاسند لخاله بن سرداح رئاسة بنو خالد ( السرداح منهم الامير الحالي نهار العريعر)

وفي سنة 1202 قام سعود بن عبد العزيز السعود بشن غارات متتالة علي نواحي الاحساء تمهيدا لاحتلالها وبعد عامين زحف علي بلاد الاحساء وكان برفقتة زيد بن عريعر الخالدي فاشتبك مع بنو خالد في معركة عنيفة دامت ثلاث ( وفي سنة 1204 هجري وقعت معركة غريمل وهو جبل صغير تحتة ماء قرب الاحساء وذالك ان الامير بن سعود سار بقواتة قاصدا بني خالد وملكهم يومذاك عبد المحسن بن سرداح وابن اختة دويحس بن عريعر وهم عند غريمل المذكور فنازلهم مذةثلاث ايام وانهزم ابن عريعر وكرت قوات بن سعود الوهابية تقتل وتسبي وتسلب وتنهب الابل والغنم والامتعة واخذ بن سعود خمس الغنيمة ووزع الباقي علي افراد قواتة للرجل سهم وللفارس سهمان ) و اسفرت عن هزيمة دويحس وخالة عبد المحسن السرداح حيث فرا الي العراق واستولي بن سعود علي الاحساء وجعل زيد بن عرعر اميرا عليها وعلي بنو خالد

وفي سنة 1206 زحف سعود السعود علي القطيف لاحتلالها فحاصر بلدة سيهات ودخلها عنوة فنهبها وقتل جماعة منهم كما احتل بلدة عنك وقتل من بنو خالد 400 رجل وصادر اموالهم وممتلكاتهم اما اهل الفرضة(دارين) فصالحوة علي 500 ليرة ذهب

وبقي زيد بن عريعر سيد البلاد واميرا علي بني خالد من قبل ال سعود الي ان قام بعملة الانتقامي من عبد المحسن السرداح الذي فر الي العراق فقد استقدمة واغراة بامارة بني خالد فعندما عاد فتك بة الامر الذي اثار حفيظة بني خالد علية فاجمعوا علي عزلة وتولية بن القتيل براك بن عبد المحسن السرداح فلما علم بن سعود بتصرفاتهم دون ان ياخذوا راية صمم علي الانتقام منهم فخرج اليهم عام 1207 فداهمهم في ناحية شرقي الصمان فاوقع فيهم القتل واكثرهم لم ينجوا ولم ينج منهم غير براك اميرهم في شرذمة قليلة حيث لحقوا ببني المنتفق في العراق

ثم زحف بن سعودعلي الاحساء فلما علم اهلها بوصولة انتدبوا وفدا لة يفاوضة وطلبوا منة الامان وبايعوة وقد قام شهرا بينهم ثم عاد ادراجة الي الدرعية ولكنهم بعد مضي شهر واحد انتفضوا علية وقتلوا عاملة محمد الحملي وبايعوا زيد بن عريعر الخالدي

وعل اثر هذ الحادث صمم سعود بن سعود علي الانتقام منهم فخرج الي الاحساء سنة 1208 هجري فحاصرها وشن هجمات وغارات متتالة حتي اذعنت للتسليم فقتل هذا الوهابية عددا كبير من رؤساء بني خالد واهلها ولم يميز بين الاطفال او النساء ونفي اولا عرعر الخالدي الي العراق ويعتبر هذا الحادث الدموي الحد الفاصل في تاريخ بني خالد فلم يخفق لهم علما فيما بعد ودالت دولتهم في منطقة القطيف والاحساء بعد تن حكموا قرابة 120 عاما



حكام دولة ال حميد من بني خالد
في الاحساء وعاصمه دولتهم المبرز
من عام 1081 هجري الموافق 1670 ميلادي
الي عام 1208 هجري الموافق 1793 ميلادي

1. براك بن غرير بن عثمان ال حميد من بني خالد استولي علي الاحساء عام 1081 هجري ولما استقر الملك لة جعل محل اقامتة بلد المبرز وبني قصرا فخما يعرف موضعة الان بالقلعة الا ان العامة يبدلون القاف جيم ويقولون الجلعة وهو السوق الذي يباع فية التمر والقت الحاضر وبني بجانب القصر مسجدا يعرف بمسجد براك الي حين التاريخ وتوفي الملك براك رحمة اللة عام 1093 هجري

2. محمد بن براك لما توفي براك ولي بعدة ابنة الملك محمد وفي سنة 1098 هجري غزا ال مغيرة وعايد واوقع بهم في الموضع المعروف بالحاير موطن سبيع جنوب الرياض وقتل منهم خلقا كثير ثم كر عليهم صيف هذا العام وهم بحاير المجمعة ونكل بهم وتوفي الملك محمد بن براك رحمة اللة سنة 1103 هجري

3. سعدون بن محمد بن براك بعد وفاة محمد ولي الملك ابنة سعدون بن محمد وفي سنة 1110 هجري غزا الظفير والفضول بالموضع المسي البترا قرب نفوذ السر فقتلهم واخذ اموالهم وفي سنة 1121ه غزا الظفير بالموقع المسي الحجرة توفي الملك سعدون بن محمد رحمة اللة عام 1135 هجري

4. سليمان بن محمد بن براك : لما استقر الملك لسليمان بني مسجدة المعروف باسمة شرقي سوق التمر ببلد المبرز وامتد سلطانة علي الاحساء وبواديها وعلي نجد وبواديها ولم يكن لة في ايامة منازع وكانت ايامة صافية والامن مستتب وفي ايامة ظهر الشيخ محمد بن عبد الوهاب توفي الملك سليمان بن عريعر في بلد الخرج من ارض نجد سنة 1166 هجري رحمة اللة تعالي حيث انة احس بمؤامرات تحاك لقتلة فخرج خفية من الاحساء وقصد بلاد الخرج حيث وافتة المنية هناك

5. عرعر بن دجين بعد موت سليمان بن محمد تول الامر دجين بن عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد وفي سنة 1172هجري غزا عرعر بلد الدرعية من بلاد نجد وهي مقر امارة محمد بن سعود بن مقرن ومركز الدعوة الوهابية وحاصرها حصارا طويلا ورماها بالمدافع ولما عجز عن فتحها رحل عنها وبقد مات الملك عرعر في شهر ربيع الاول سنة 1188خجري رحمة اللة

6. بطين بن عريعر وكان سيء السمعة فاسد التدبير نصحة العلماء بجملة نصائح من اجمعها رسالة كتبها لة العلامة الشيخ محمد سعيد بن عمير خوفة فيها من عواقب الظلم واهمال الرعية وهي رسالة طويلة جامعة لحكم كثيرة فلم ينتفع بها وتمادي في جهلة وطغيانة فدخل علية اخوة دجين بن سعدون وابناء عرعر فخنقاة في بيتة ومات مخنوقا غفر اللة لهم جميعا

7. دجين بن عريعر لما مات بطين بن عريعر نولي اخوة دجين ولم تطل مدتة فيقال ان اخاة سعدون سقاة سما ومات من ذالك واللة اعلم

8. سعدون بن عرعر : في سنة 1189 هجري تولي سعدون ملك الاحساء وكانت الامور مضطربية والفتن متاججة بين الناس لاسيماء في الاحساء وكان ملوك بني خالد يصيقون بالاحساء وفي الشتاء يخرجون الي البرية ويجسون خلالها وغزون من يخرج علي طاعتهم من البوادي المخلين بالامن ولم نقف علي تاريخ وفاتة

9. دويحس بن عريعر وخالة عبد المحسن بن سرداح بن عبيد اللة بن براك بن غرير الحميد

10. زيد بن عريعر من قبل الامام سعود ال سعود

11. براك بن عبد المحسن السرداح

12. زيد بن عريعر مرة ثانية بعد الانقلاب علي حاكم السعود

13. براك بن عبد المحسن السرداح مرة ثانية وكان اميرا علي الاحساء للاءمام عبد العزيز ينفذ اوامرة




دولة بنو خالد مرة ثانية

من عام 1233 هجري الموافق 1817 ميلادي
الي عام 1245 هجري الموافق 1829 ميلادي

استولي محمد بن مشاري بن محمد علي بعض مناطق نجد وكتب الناس الي ماجد العريعر بالاحساء ليقاتل بن معمر قبل ان يستفحل امرة ففعل وسار الي نجد ولكن ابن معمر اظهر انة امير معين من امرائة فعاد ابن عريعر من حيث جاء وفي عام 1238 هجري قاتل الامير ماجد العريعر قبيلة مطير ولكنة هزم وسار ماجد واخوة محمد عام 1245 الي الرياض لقتال الامير تركي بن عبداللة الذي حاول تاسيس الدولة السعودية ومات الامير ماجد اثر مرض اصابة

ثم هزم بنو خالد وجمعهم ورجوا الي الاحساء القهقري وتبعهم الامير تركي بن سعود حتي وصل الاحساء فبايعة اهلها وقبض علي الامير محمد بن عريعر وجهزة وارسلة منفيا الي العراق ثم رتب شؤن المنطقة وجعل عمر بن عفيصان اميرا علي الاحساء وعاد هو وابنة وجيشة الي نجد

دولة بنو خالد مرة ثانية

من عام 1233 هجري الموافق 1817 ميلادي
الي عام 1245 هجري الموافق 1829 ميلادي
اصبحوا امراء وليسوا ملوك كسالفهم

1. الامير ماجد ومحمد وسعدون ابناء عرعر بن دجين
2. محمد بن عريعر بعد وفاة اخية ماجد

وبعدها غابت شمس ملكهم
بعد مجدا دام قرابة 120 عام من عمر التاريخ

المراجع
1. كتاب ساحل الذهب الاسود تاليف محمد سعيد المسلم
2. كتاب البحرين تاليف محمود شاكر
3. المعجم الجغرافي للمنطقة الشرقية تاليف حمد الجاسر







توقيع ماجد الزيد
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2007, 10:03 PM   رقم المشاركة : 7
ماجد الزيد
شاعر VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية ماجد الزيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماجد الزيد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بني خالد..اصول وعراقه


أسباب سقوط الدولة الخالدية الثانية (بزعامة ال حميد)
اولا: موقعة قضعه
-------------------------------------
اولا : ابطال القصه
1- عبدالمحسن بن سرداح بن عبيدالله بن براك بن غرير ال حميد الخالدي خال دويحس وزيد العريعر
2- دويحس بن عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد بن براك بن غرير ال حميد الخالدي
3- ابن فوازن المهاشير الخالدي
4- ابن عجران الصبيح الخالدي
5- الشيخ ثويني بن عبدالله السعدون شيخ قبيلة المنتفق
ضـــــــــــد
1-الشيخ سعدون بن عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد بن براك بن غرير ال حميد الخالدي
2- ابن فياض المقدام الخالدي شيخ فخذ المقدام والسياسب
3- ابن دايل السحابي الخالدي
4- ابن منديل العمري الخالدي
5- ابن عقل العماير الخالدي
6- ابن بداح الجبري الخالدي
7- ابن مصبح النهدي الخالدي
-------------
في سنة 1200هـ بعد ان اشتد الشيخ سعدون بن عريعر في جبروته على بني خالد وبالذات اقربائه من السرداح والمهاشير والصبيح فنكل بهم وسجن ابنائهم وحرم عليهم ضيافة الضيوف في وجوده وعدم القنص والصيد
وضيق عليهم اكثر واكثر حتى خرجو عن بني خالد واتجهو للشمال واتفقو هناك بمساعدة قبيلة المنتفق بالقيام باانقلاب
على الشيخ سعدون بن عريعر وان يااخذ محله الشيخ دويحس بن عريعر
فسارو بقيادة دويحس بن عريعر وبمباركه من عبدالمحسن السرداح خال دويحس
وكان سعدون قد استعد لهم بمن بقي معه من بني خالد وحدثة الموقعه قرب الاحساء وكانت موقعه عظيمه استمرت عدة ليالي
فكان النصر فيها لدويحس بن عريعر ومن معه
ودخل الاحساء وانكسر القسم الاخر من بني خالد ومن معهم وهرب سعدون بن عريعر ومعه اخوه زيد بن عريعر الى الدرعيه وزبن عند الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود
ومات الشيخ سعدون بن عريعر في نفس السنه متأثر بجراحه في سنة 1200هـ
فااصبحت شيخة بني خالد وشيخة الاحساء بيد الشيخ دويحس بن عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد بن براك بن غرير ال حميد الخالدي
تحت ولاية خاله عبدالمحسن بن سرداح ال غرير ال حميد الخالدي
وحكم الشيخ دويحس بن عريعر تقريبا اربع سنوات
من سنة 1200هـ الى سنة1204هـ
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ففي سنة 1204هـ بعد طول الحاح من الشيخ زيد بن عريعر على الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود قام الامام بتجهيز جيش من اهالي نجد وبعض من بني خالد ممن كانو مع الشيخ زيد بن عريعر وتوجهو الى الاحساء ويقودهم ابنه الامير سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود ومعه الشيخ زيد بن عريعر
وعندما وصلو الى الاحساء كانو بني خالد من الصبيح والمهاشير قد تجهزو ومعهم بعض من اهالي الاحساء
ووحصلت بينهم وقعة غريميل .. وغريميل ضلع قرب الاحساء تحته ماء
وينتصر الامير سعود ومعه الشيخ زيد بن عريعر على الشيخ دويحس بن عريعر ومعه خاله عبدالمحسن السرداح
بعد معركه دارت دائرتها على كثرة اهل نجد ومعهم بني خالد من العماير وال حميد والسحبان والمقدام والعمور والسياسب والجبور
على تفرق بني خالد من الصبيح والمهاشير والقليل من ال حميد
فزبن الشيخ دويحس بن عريعر ومعه خاله عبدالمحسن السرداح عند شيخ المنتفق في المجره بالعراق وهو الشيخ ثويني بن عبدالله السعدون
وفي هذه الاثناء تولى شيخة بني خالد والاحساء الشيخ زيد بن عريعر بمباركه من الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود
وحكم الشيخ زيد بن عريعر من سنة 1204هـ الى سنة 1207هـ
وخلال حكم الشيخ زيد بن عريعر ارسل الشيخ زيد الى خاله عبدالمحسن السرداح
رساله : بأن يأتي ويتسلم شيخة بني خالد وامارة الاحساء والقطيف لان الشيخ زيد سيتنازل بها لخاله على اساس لم الشمل لبني خالد
وعندما وصل عبدالمحسن السرداح الى الاحساء قام الشيخ زيد بن عريعر واخوانه بقتل خالهم عبدالمحسن السرداح
وبعد قتل عبدالمحسن السرداح غضبت قبيلة بني خالد على شيخهم زيد بن عريعر
لان هذه تعتبر غدره وليست من شيمتهم
فقامت فخوذ بني خالد اللتي كانت مواليه للشيخ زيد بن عريعر
باللحاق بالصبيح والمهاشير
فقام براك ولد عبدالمحسن السرداح وقاد بني خالد وهجمو على الاحساء والقطيف
وانكسر الشيخ زيد بن عريعر ومن معه من اهالي الاحساء
واصبحت الشيخه لبراك بن عبدالمحسن السرداح شيخ بني خالد وامير الاحساء والقطيف سنة1207هـ
وزبن الشيخ زيد بن عريعر عند الامير سعود بن عبدالعزيز واستفزعه على بني خالد
وقام الامير سعود بتجهيز جيش من اهالي نجد وبقية بني خالد اللذين مع الشيخ زيد بن عريعر وهم قليلون العدد لا يتجاوزون التسعين رجال وزحفو الى الاحساء فجائتهم جواسيسهم باالاخبار ان بني خالد بقيادة شيخهم براك بن عبدالمحسن السرداح غازين جهة اللصافه بالدهناء في الشمال
ويغير الامير سعود مسيرة جيشه الى اللصافه وتلاقا معهم في الشيط في شرق اللصافه وتحدث معركه كبيره
وكانو بني خالد قد اجهدو بعد غزوهم على احد القبائل فقد اعياهم التعب وخرجو من معركه ودخلو بالثانيه ضد جيش ليس بالقليل فهزم بني خالد شر هزيمه وزبنو عند ثويني بن عبدالله السعدون شيخ المنتفق في المجره في العراق
ولما علم اهل الاحساء بما حل ببني خالد في وقعة الشيط استسلمو وقدمو الولاء والطاعه للامير سعود بن عبدالعزيز
ولكن الامير سعود بن عبدالعزيز رفض تسليم الاحساء مره اخرى للشيخ زيد بن عريعر فغضب الشيخ زيد وغادر الاحساء
ولانعلم وجهته
فعين الامير سعود بن عبدالعزيز امير على الاحساء اسمه محمد الحملي ومعه ناس يديرون الاحساء ومطاوعه يخطبون بالمساجد بااسمه
وبعد شهر رجع الامير سعود بن عبدالعزيز للدرعيه
فقام بني خالد بالهجوم على الاحساء وقتلو الامير محمد الحملي وقتلو مدير بيت المال وحصدو المطاوعه كلهم وقتلوهم كلهم
وارسلو للشيخ زيد بن عريعر ان يأتيهم ويرجعون له شيخته على بني خالد وعلى الاحساء
فرجع وتسلم الشيخه واصبح الامير زيد بن عريعر على الاحساء مره اخرى سنة 1208هـ
ولما علم الامير سعود بن عبدالعزيز جمع جيشا وسار به الى الاحساء وتقابل مع بني خالد
وحدثت معارك كثيره بينهم وكاد بني خالد فيها ان يحسمون الامر فيها لنصر ساحق لولا خيانات داخليه من بعض
اهالي الاحساء من ضعاف النفوس
فتراجع بني خالد الى داخل الاحساء حتى وصلو المحيرس وحدثت موقعة المحيرس وصدم بني خالد فيها وكسر جيش الامير سعود بن عبدالعزيز وصدوهم لخارج المبرز وقد استبسل فرسان بني خالد فيها حتى خافت قبائل نجد مواجهة فرسان بني خالد
حتى قيل ان مجموعه من فرسان بني خالد من المقدام وال حميد دخلو في جيش الامير سعود بن عبدالعزيز وتوغلو فيه حتى قامت الرقاب تتطاير من جوانبهم فاارتعد فرسان نجد وتراجعو الى خارج المبرز
وقيل في هذه المعركه قتل من المقدام اثنا عشر شيخا (( ومقولة اخرى في معركه اخرى اللتي قتل الاثنا عشر شيخا من المقدام ))
فتحصن الشيخ زيد بن عريعر بحصن له بمنطقة السياسب وجعل فخذ السياسب يحمون قصره
وقام الامير سعود بن عبدالعزيز بتقسيم جيشه قسمين قسم يلهي بني خالد بحصار من خارج المبرز
وقسم اتجه لصد هجمات فخذ الجبور من القرى الشرقيه لانهم اتعبو جيشه بالهجمات الكثيره من جهة شرق الاحساء
وسار الجيش الى قرية ابن بطال وقرية الجبيل
فااشتد الحصار وقطعو على الغذاء على بني خالد فاانتشر الجوع بينهم وتضايق بني خالد واهالي الاحساء من الحصار
لان مواشيهم كانت خارج الاحساء ولم يستطيعو الوصول لها
فلما اشتد اكثر الحصار اتفق بني خالد على ارسال براك بن عبدالمحسن السرداح كسفير عنهم الى الدرعيه يطلبون من الامام عبدالعزيز بن محمد الصلح والتسليم ورفع الحصار عنهم.. وكان براك السرداح عن المنتفق فاارسلو له مرسول يعلمونه بما حل بهم
وانهم مستعدين للدخول في طاعة الامام عبدالعزيز بن سعود وعفا الله عما سلف فااتجه براك السرداح الى الدرعيه
فقام الامام عبدالعزيز بن محمد بوضع شروط عليهم فقبل براك بن عبدالمحسن السرداح بشروط الامام عبدالعزيز
ورجع براك السرداح الى الاحساء ومعه رسالة الامام عبدالعزيز بن محمد الى ابنه الامير سعود بما تم بينهم فرجع الامير سعود الى الدرعيه وسلم الاحساء الى براك بن عبدالمحسن السرداح واصبح شيخ على الاحساء
ولكن قام فخذ الجبور والمقدام والعمور والعماير والنهود برفض شيخة براك بن عبدالمحسن السرداح عليهم وانهم لم يرسلو براك ليرجع لهم على اساس انه شيخ عليهم
فاانتفضت الجشه والجفر وبعض القرى الشرقيه للاحساء وطالبو برجوع الحكم للآعريعر وجابو الشيخ زيد بن عريعر
وجعلوه بينهم ويتأمر عليهم (( على اساس انهم كان اتفاقهم على صلح فقط وليس لتسليم الاحساء ل ال سعود .. لان الاحساء كما يعتقدون قادره على الصمود وانهم حتى وان حصل الصلح فليس الاماره لان تكون بيد براك السرداح ))
واما بقية بني خالد ومعهم اهل الاحساء فقبلو بشروط الامام عبدالعزيز وبأن يكون براك السرداح اميرهم وشيخهم حتى تتوقف المصادمات بينهم وبين نجد فاالاحساء لازالت تنزف بسبب تضارب افخاذ بني خالد فيما بينها
ولكن حدث مالم يكن بالحسبان فقد قام الشيخ زيد بن عريعر بتنظيم من معه من بني خالد من القرى الشرقيه والجشه والجفر وهجم على بني خالد اهل المبرز من المهاشير وال حميد والصبيح والسياسب ((وقد انفصل السياسب عن الفياض وعن المقدام )) ومن معهم من اهالي الاحساء بقيادة براك السرداح
وحدثت معارك كثيره بينهم
فااستفزع الشيخ براك بن عبدالمحسن السرداح بالامير سعود بن عبدالعزيز
فاارسل له الامير جيشا جرارا لايقاف الفتنه بين بني خالد
فلما وصل الجيش النجدي دخل تحت امارة براك بن عبدالمحسن السرداح ومن معه من الصبيح والمهاشير وال حميد والسياسب وكان السياسب قد استقلو عن المقدام بشيخ لهم لم يرد اسمه على اي مخطوطه لدي
وحدثت المعركه الكبرى عند القرى الشرقيه وقتل من بني خالد مقتله عظيمه حتى قالو ان القتلى بالمئايات
وقيل انه خلال الليل في المعركه قام الشيخ زيد بن عريعر بوضع كمين لفرسان المهاشير فقام الجبور والنهود والعماير والعمور والمقدام بالانقضاض عليهم وقتل من المهاشير ثلاث مية فارس وفي روايه اخرى ست مائة فارس
ولما علم باقي بني خالد في الجانب الاخر بما فعله الشيخ زيد بن عريعر ومن معه من بني خالد بالمهاشير فقامو بقيادة براك بن عبدالمحسن السرداح بالرد على ماحدث بالهجوم هجمة واحده قاضيه كسرت الشيخ زيد بن عريعر ومن معه فهرب الشيخ زيد بن عريعر ومن معه الى العراق
وكان هذا في سنة 1208هـ
وبعدها اصبح براك بن عبدالمحسن السرداح امير على الاحساء والقطيف من قبل الامام عبدالعزيز بن سعود
ولكن في رمضان سنة 1210هـ قام كبارية بني خالد بعد ان استجمعو قواهم بالتخطيط لنقض العهد بينهم وبين الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود وذهبو الى فخذ السياسب لكي يساندوهم ويتم الصلح بينهم وينسون مامضى من حروب بينهم ولكن السياسب لم يقبلو بنقض العهد وزجروهم
فغضب بني خالد من رد السياسب عليهم وجمعو جموعهم وهجمو على السياسب واصبحت المعركه بينهم من جديد
فقام السياسب باارسال مرسول الى الامير سعود بن عبدالعزيز يستفزعونه باانهم لم ينقضو العهد وانهم بسبب ذلك حصلت عليهم المعارك
فقام الامير سعود بن عبدالعزيز باارسال جيش بقيادة ابراهيم بن سليمان بن عفيصان ويوم وصل الجيش الاحساء انضم السياسب ومن معهم من بني خالد من اهل المبرز الى جيش ال سعود
وسارو الى خوالد شرق الاحساء وايضا الرفعه والنعاثل والجبيل
وانقتل من اهل الجبيل ناس كثيره
وحاصرهم جيش ال سعود
وبعد شهر وصل جيش ثاني بقيادة الامير سعود بن عبدالعزيز وكان الامير سعود قد وصل غضبه شيئ عظيما بسبب كثرة نقض العهد وتقاتل بني خالد فيما بينهم
ويوم وصل الامير سعود الاحساء اجتمعت الجيوش عنده ونزل بهم جنب مزارع الاحساء وهي منطقة الرقيقه
ففي الليل قام الامير سعود بمشاورة شيوخ بني خالد ممن كانو عنده والى جانبه بكيفية انزال الهزيمه بهولاء الاسود الكواسر من بقية بني خالد الناقضين للعهد .. فلا يمكن هزيمتهم بسهوله فقد ابدو شجاعة وقوه يهول منها الرجل
وقد خاف الامير سعود بن عبدالعزيز بااعادة تاريخ معركة المحيرس ... فااتفق مع السياسب والصبيح والمهاشير وال حميد على خطه محكمه
وعندما اتى الغد وبعد صلاة الفجر وقبل طلعة الشمس ركب اهل الخيل خيلهم وهجمو بطريقة الانقضاض من الجوانب حتى يتقدم بني خالد اهل القرى الضد الى قلب جيش ال سعود بااتجاه فرسان فخذ السياسب اللذين كانو مسلحين بالبارود فنجحت الخطه واطلقو النار عليهم طلقة الرجل الواحد حتى قيل ان الارض ارتجت من هول انفجارات البواريد والبنادق
واظلمت السماء من العج والدخان الاسود للبنادق وفي ساعة زمان قتل الكثير منهم واستسلم بني خالد اهل القرى الشرقيه
كلهم للامير سعود بن عبدالعزيزعلى حسناه وسئيته من دون قيد او شرط
فقام الامير سعود بقتل مجموعه وحبس مجموعه وعفا عن مجموعه
وبعدها استتب الامر للامير سعود بن عبدالعزيز وعين احد اهالي الاحساء من عامة الشعب اسمه ناجم بن دهينين
وعزل براك بن عبدالمحسن السرداح لانه لم يستطع اخماد الفتنه بعد ان شك انه قد استفز بني خالد اهل القرى الشرقيه للقيام بهذه المعارك
وبعد هذا رحل براك بن عبدالمحسن السرداح الى شيخ المنتفق ثويني السعدون في المجره بالعراق
وبعد مقتل ثويني بن عبدالله السعدون في يوم اربعه من شهر محرم من سنة 1212هـ رجع براك بن عبدالمحسن السرداح
الى الامير سعود بن عبدالعزيز بواسطه من حسن بن مشاري واصبح براك السرداح من ضمن جيش الامير سعود بن عبدالعزيز وفي نفس سنة 1212هـ قتل الشيخ براك بن عبدالمحسن السرداح في معركه حصلت بين الامير سعود بن عبدالعزيز والشيخ مطلق الجربا يقود فيها قبيلة شمر وفي نفس المعركه قتل الشيخ مطلق الجربا
-----------------------------------
وقد استطاع الامير سعود بن عبدالعزيز بوقف فتنة الخوالد فيما بينهم باان اخذ مجموعه كبيره من مشايخ الافخاذ
ومن ال عريعر واسكنهم معه بالدرعيه
وعقبه هجد اهل الاحساء ووقفت الفتنه بين الافخاذ
ولكن لم تتوقف كليا ففي المواضيع القادمه نبين كيف اشتعلت الفتنه من جديد

اخوكم \ احمد بن عبدالرحمن الشباط
-----------------------------------------------------------------------
المراجع : 1- تسجيل صوتي للراويه سعود بن عبدالرحمن المرشدي
2- تاريخ الاحساء
3- علاقة بني خالد بنجد
4- صكوك ومخطوطات قديمه لدى محكمة الاحساء وبعض عوائلها سيتم نشرها قريبا بعد التصوير بالسكنر







توقيع ماجد الزيد
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2007, 10:04 PM   رقم المشاركة : 8
ماجد الزيد
شاعر VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية ماجد الزيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماجد الزيد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بني خالد..اصول وعراقه


إمارة بنو خالد في برفارس (ايران)


تقول المصادر التاريخية أن (آل نصوري ) وهم بطن من (الجبور) ينتمون إلى قبيلة بني خالد هاجروا إلى الساحل الإيراني (بر فارس) ويقال ان رحيل هذا الفخذ من بني خالد حدث بعد وقعة هدية التي حصلت بين بني خالد سنة 1677م وقد انتقلوا عن طريق الزبارة واستقرارهم في بر فارس في (كلاتوه ) ثم انتقلوا إلى منطقة (الكابندية) و(الطاهرية) وقيل انتقلوا من ( الجعيمة ) شمال الدمام عن طريق الزبارة واستقر بنو خالد

حتى توفي شيخهم وهو أول أمير عرف تاريخه وسنه ومنه بدأ تسجيل تاريخ القبيلة في ايران
امراء بني خالد في بر فارس لكثر من مائتين وخمسين سنة وهم:

1- الشيخ ياسر بن منصور بن خالد النصوري الجبري (1720ــ 1773م)
تولى أمر القبيلة بعد وفاة والده وقد نقل مقر القبيلة إلى داخل المنطقة الى قرية (البمبرية) وكثرت أمول بني خالد وزاد عدده والتف عليهم غيرهم وتفرقوا في المنطقة . وتوفي الامير ياسر سنة 1720م .

2- الشيخ جبارة بن ياسر النصوري الجبري (1720ــ 1773م)
تولى الامارة بعد والده ..واتفق مع كبير بني مالك وكبير ال بوسفر وكبير ال مرة على الاتحاد وكان من ثمرته احتلالهم قرية (الطاهرية) سنة 1721م وفي سنة 1724م استولى الامير جباره على البحرين وانتقل بعائلته اليها واناب عنه في الساحل الشرقي أخاه الامير مذكور بن ياسر .. واستمر بدون منافس وتوسع نفوذه توفي سنة 1773م.

3- الشيخ حاتم بن جبارة النصوري الجبري (1773 ــ 1787م)
تولى بعد والده وكان لا يخضع للحكومة الإيرانية ولا لنوابها في المنطقة . توفي في الطاهرية سنة 1787م.

4- الشيخ محمد بن حاتم النصوري الجبري (1787 ــ 1810م)
اتخذ مدينة ( الكابندية) مقرا له وآناب ابنه جبارة في الطاهرية . توفي سنة 1810م.

5- الشيخ جبارة بن محمد النصوري الجبري 1810 ــ 1850م) شمل حكمة منطقة واسعة واستتب ألامن في زمنه وقد تزوج جباره من ابنة احد أعيان العجم وقد أغضب هذا الزواج جماعته . توفي سنة 1850م في ( الكابندية).

6- الشيخ مذكور بن جبارة النصوري الجبري (1850ــ 1880م)
اتصف بالشجاعة والكرم . في سنة 1866م قبض رجال ابراهيم الأحرمي على الشيخ حسن بن جبارة وهو في طريقة الى أخيه مذكوروأحضروه الى الشيخ ابراهيم الذي أمر بقتلة وفي سنة 1867م هاجم الشيخ مذكوربن جبارة (الشيخ ابراهيم وال حرم ) وذلك لاخذ ثار اخيه وقد حاصرهم في (اعسلوه) وأحتلها وأمر بقتل جميع ذكور شيوخ ال حرم وارتفعت هيبته وخافة الجميع. وفي سنة1869م احتل (نخيلوه و بو جبرائيل) في منطقة البدو التابعة لشيوخ بني حماد . وفي سنة 1879 اتفق مع حاكم عبيدل حمد بن إسماعيل وحاكم منطقة آل علي محمد بن حسن على غزو (مرباخ) وقتلوا عددا من الحماديين واتفق كذلك مع حلفائه على احتلال ( لنجة ) كما اتفق معهم على عزل المنطقة عن حكومة إيران وإعلان استقلال (شيبكوه) وضرب عملة نقدية باسمه وامتنع عن دفع الرسوم ورفض أوامر الحكومة الايرانية . وفي سنة 1880 أصدر حاكم شيراز اوامره بالقبض على الشيخ مذكور . وعندما علم بذلك تحصن في قمة جبل (شاهينكو) في قلعة (كلات سرخ) وأرسل حاكم شيراز قوات إضافية بقيادة احتشام السلطنة واحتلو المنطقة وحاصروا الشيخ ستة أشهر جرت خلالها معارك عنيفة قتل فيها عددا كبير من جنود الحكومة والشيخ حاتم بن جبارة أخ الشيخ مذكور . ونفذ ما لديه من مواد وعرض عليه احتشام السلطنة.الاستسلام وتعهد له بالأمان وكان الشيخ مذكور جريحاً فقبل ونزل ولكن احتشام أرسلهم ألى شيراز وأمر الملك بشنقه وجميع رفقاءه ونفذ فيهم الحكم سنة 1880م .

7- الشيخ حسن بن مذكور النصوري الجبري(1883 ــ 1907م)
هرب بعد مقتل والده ألى البحرين وعاش هناك حتى عام 1883م وعاد بعدها ألى بلاده متخفيا وتوسط له خاله على اكبر خان لدى الشيخ احمد خان حاكم بستك من أجل ان يتوسط لدى الملك بطلب الأمان للشيخ حسن وأرجاعة لتولى حكم المنطقة مكان ابيه وان يكون الشيخ حسن مواليا لامره .وافق الملك على ذلك ورجعت عائلته من البحرين ورجع إخوانه . وبعد مده قاد حملة ضد قرية ( الدشتيه) للانتقام من الريايسة بقيادة على الريس لانه كان السبب في خديعة والده واستسلامة واستولى على القرية وقتل جميع ذكورالريايسة وفي سنة 1907م قتل الشيخ حسن .

8- الشيخ مذكور بن حسن النصوري الجبري (1907 - 1931م)
تولى الامر بعد والده . في زمنه اشتدت قبضة الحكومة الايرانية وأخذت تضعف من سلطة شيوخ القبائل العربية
وانفصلت منطقة بني خالد الى شرقيه وغربيةوفى سنة 1930 امرت الحكومة الايرانية بحضار جميع شيوخ القبائل العربية الى طهران وقبض على الشيخ مذكور وادخل السجن حتى قتل في سجنة سنة 1931م بدس السم له .

9- الشيخ حاتم بن حاتم النصوري الجبري (1904 ــ 1929م)
أرسله ابن عمه الشيخ حسن بن مذكور حاكما لمنطقة الطاهرية وفي زمن ابن عمه الثاني مذكور استقل بالقسم الغربي وسميت منطقتة منطقة بني خالد الغربية توفي سنة 1929م .

10- الشيخ سليمان بن حاتم النصوري الجبري (1929 ــ 1980م)
بعد وفاة الشيخ حاتم تقاسم أولادة وبنو عمه في المنطقتين الغربية والشرقية القرى فكان كل منهم يحكم قرية أو قريتين وكان أشهرهم سليمان وكانو يسمعون لتوجيهاته وهو يحكم (كنكون) وظل إلى سنة 1980م حينما انتقل ومعة عائلته الى دولة الإمارات العربية المتحدة وسكن في (أبو ظبي) ومنهم ولاة في بعض القرى. وفي المنطقة الشرقية تولى بعد الشيخ مذكور ابنه الشيخ ياسر وعم طغيان النفوذ الإيراني واستلم بعده اخوه (حارب) وكان يعيش في الدشتيه وقد انتهى حكم بنو خالد او تضاءل رغم أن له بعض البقايا مازالت بعد أن دام حكمهم اكثر من مائتين وخمسين سنة .

المصادر:
1- صهوة الفارس ص33و103و104و 108و110و112و116و 136و137
2- الأسر الحاكمة في الإحساء ص 2-288
3- مخطوطة البسام ص 50
4- التحفة النبهانية ص74
5- تاريخ لنجة ص 128
6- عرب فارس ص 85-93







توقيع ماجد الزيد
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2007, 10:08 PM   رقم المشاركة : 9
ماجد الزيد
شاعر VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية ماجد الزيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماجد الزيد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بني خالد..اصول وعراقه


تأسيس بني خالد للكويت وحكمهم لها

حكم الكويت من قبل قبيلة بني خالد كيف اتى

الاصل فيه صعب الاستنتاج بكيفية وصولهم لحكم الكويت لكن المصادر التاريخيه تذكر ان في سنة 1077هـ
قام براك بن غرير ال حميد الخالدي باانقلاب على حكم الباب العالي (( الحكم العثماني فالحكومه هناك تسمى الباب العالي )) وهنا نقف عند نقطتين هل قام براك بن غرير (( يسمى سلطان البر بركات )) بتعيين ساقان بن خلف المانع السحابي الخالدي حاكما للكويت ام هو حاكم للكويت من قبل الباب العالي
يعني هل هو حكم قبل سنة 1077هـ ام بعدها هذا اللذي لم اجد له اصل
ولكن بعد ان استلم براك الحكم على الاحساء والقطيف واصبح الحاكم من البصره الى الاحساء وسمي سلطان البر بركات
بدأت العلاقه تتوتر بينه وبين ابناء عمه وفخذ السحبان والجبور حتى وصلت اشدها باان طلب من براك التنازل عن الحكم لصالح امير الكويت ساقان بن خلف السحابي الخالدي ولكنه رفض وقامت الحرب بينهم سنة1081هـ وسميت حرب هديه
وكانت بين بني خالد بجموعها بقيادة السلطان براك بن غرير ال حميد الخالدي من جهه وبين الامير ساقان بن خلف المانع السحابي الخالدي ومعه قسم من ال حميد من ابناء حميد بن عثمان بن سعدون بن ربيع ال حميد (( من نسلهم الخويطر وال ابالغنيم )) وايضا الجبور (( قيل من نسلهم ال بودي ))والسحبان ... وحدثت الحرب واستمرت فتره وقتل الكثير من بني خالد واستطاع في النهايه السلطان براك بن غرير ال حميد من الانتصار بتلك الحرب وهابته القبائل بعد انتصاره وانتزع الكويت من سلطة ساقان بن خلف المانع السحابي الخالدي .. فقام الامير ساقان وقاد جماعته الى منطقه قرب نجد ومن ثم الى البير اللذي سمي بير الجناح بالقصيم لانهم جنحو عن قبيلتهم (( فمعنى هذا ان فخذ الجناح ليس لهم جد بااسم الجناح وليسو من فخذ واحد وانما تكونو من عدة افخاذ ابرزها ال حميد والسحبان والجبور ))
ومما قيل في هذه الحرب من قصائد
ابيات قديمه ترجع الى عهد الامير براك بن غرير , قالها( ابوحميد العمى ) في احد المعارك التي حصلت بين بني خالد
يقول :




حنا على شيـخ القبيلـه زعلنـا
نسل الحميدي شيخنا القرم براك
زاعـت جهمتنـا وزوع ضعنـا
خيلنا يرمس على حوض الادراك
حنا طعام الموت والمـوت حنـا
نحم المعقل ونتحومـا رعايـاك
كثر المشاحن مالـك الله شحنـا
لاهمنا خطوه جنابـك وشـرواك

---------------------------------------------------------------------------
بعد هذه الحرب تتابع على حكم الكويت من قبل بني خالد عدة امراء
ولم اعرف لهم اسماء محدده غير ابن صبيح
وكان كلما دفعو باامير على الكويت يرجع الى حاكم بني خالد يتذمر من اهلها انهم جبناء في القتال وان حريمهم مسيطرون على رجالهم لدرجة ان ابن صبيح مما ذكر عنه انه كان بضيافة احد وجهاء الكويت وكانت امرأته على خلاف معه
فلما طلب منها الطعام لاكرام الضيف كانت تصرخ من خلف الباب باان لان تطعمهم شيئ وان يطرد ضيفه قبل ان تطرده هي
فلما سمع هذا الكلام ذهب الى ابن عريعر واعتذر له عن امارة الكويت واعلمه بما حصل
ففي يوم من الايام وابن عريعر كان مار بالكويت واذا بفرس تركب حصانا عندها قال ابن عريعر ان هذه ديرة تحكم حريمها رجالها.
فكلما طلب من احد ان يحكم الكويت رفض حتى سمع ابن صباح بالخبر واتى الى ابن عريعر وطلب منه ان يوليه على الكويت حاكم من قبله عليها فوافق ابن عريعر
حتى اتى الانقليزي واتفقو مع ال صباح على دخول الكويت ضمن نطاق الحكومه البريطانيه وفي النهايه بعد الاستعمار بقيت الكويت لابن صباح منفرد بحكمها
-----------------------------------------------------------------
هذا والله اعلم
(احمد بن عبدالرحمن الشباط)

المصادر :
كتاب ابن مانع (( قبائل الاحواز ))
وكتاب سعود الزيتون الخالدي (( محطات تاريخيه ))
كتاب عبدالكريم الوهبي ( بني خالد وعلاقتهم في نجد )







توقيع ماجد الزيد
 
  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2007, 10:10 PM   رقم المشاركة : 10
ماجد الزيد
شاعر VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية ماجد الزيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماجد الزيد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بني خالد..اصول وعراقه


بعض تفاصيل حكم بني خالد للقطيف نقلا عن شبكة القطيف
بني خالد

تنتسب هذه القبيلة إلى الأمير سيف الله خالد بن الوليد ين المغيرة ين عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقطة بن مرة, وبه يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخوته وبنو عمومته من بني مخزوم أشهر بطون قريش.

فمن خالد بن الوليد, وأخوته وبعض بني عمومته من بني مخزوم تكونت قبيلة بني خالد التي نعرفها اليوم, والتي ينتشر الكثير من أبنائها في الخليج ونجد, والشام والعراق وبلاد أخرى حاضرة وبادية, وهم ألوف مؤلفة, وصفوف مصنفة, وأفراد بادية وحاضرة.

وبنو خالد من أقدم القبائل العربية المعروفة التي استوطنت المنطقة, وشاركت في أدوارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وإذا وقفنا عند الوثائق التاريخية التي سجلت أسماء القبائل التي استوطنت المنطقة قبل مجيء الاستعمار الغربي إليها نراها تُعرف قبيلة بني خالد بتعاريف مختلفة مما يجعل الباحث يتوقف في نسبها والتحقيق في أصلها فمثلا:تذكر الوثائق العثمانية أن بني خالد يعودون في أصلهم إلى قبيلة لام, التي اتخذت من الحجاز مسكنا لها, وليس لها علاقة بالأحساء أصلا, وأن وصولهم إلى الأحساء جاء بعد انهزامهم في الصراع الذي دار بينهم وبين أشراف مكة.

بينما نجد في بعض الوثائق العثمانية تعريفا أخر لبني خالد فيرجعوهم إلى قبيلة آل حميد, لأنهم وصولوا إلى المنطقة في القرن العاشر الهجري أو السادس عشر الهجري وتزعمت هذه القبيلة المنطقة في تلك الفترة الزمنية, وكانت لها سيادة الموقف..

أما الوثائق البرتغالية فعرفت المنطقة بمنطقة بني خالد, وكانت حملاتهم البحرية على المنطقة تؤرخ في بعض الوثائق بالحملات البحرية على ميناء بني خالد, ومما نجدر الإشارة إليه أنهم كانوا أول من فرض استعمار البرتغاليين للمنطقة, ودارت بينهما صراعات كبيرة ذكرتها الوثائق في حيينها.

بينما وقف بعض الباحثين على بعض الدلائل التي تؤكد – دون شك- أن هذه القبيلة تفرعت إلى فروع كثيرة ولقب كل منها بلقب خاص, إلا أنهم في الأصل يعودون إلى الجد الأكبر (خالد), وقد اعتمد هذا الباحث على مذكرات مخطوطة للعلامة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي الذي يعود نسبه إلى طبقة المهاشير, وفي فرع من قبيلة بني خالد, والمعروف أن المهاشير أحد الفروع الكبيرة من بني خالد في الأحساء..

وكيف كانت فهذه القبيلة – دون أدنى شك- وإن تفرعت إلى طوائف وقبائل متفرعة, وإن اختلفت الألقاب, وتعددت المواقف والآراء, إلا أنها في الأصل تعود إلى قبيلة بني خالد تلك القبيلة التي ذكرها التاريخ, وأشاد بمواقفها من المنطقة, فقد برز منها رجال وسجلوا في التاريخ الإسلامي أعظم البطولات والتضحيات كان أولهم خالد بن الوليد الذي إليه تنسب القبيلة, وهو بطل حروب الردة, وقاتل مسيلمة, وقد انجب خالد بن الوليد أبناء كثيرين, قال ابن قتيبه:قتل الطاعون أبناء خالد الذين يقيمون في الشام أربعين رجلا, وكان من أشهر أبناء خالد الذين ذكرهم التاريخ: سليمان, وكان به يكنى, والوليد وعبد الرحمن وعبد الله والمهاجر ومحمد, ولكل منهم ذرية. ومن ذرية أبناء خالد بن الوليد تكونت غالبية قبيلة خالد المعروفة اليوم, والمنتشرة في أقاليم متعددة.


العمائر
وقد عرف بنو خالد بن الوليد القطيف منذ قرون, فقد كان أحد أحفاد خالد بن الوليد خلال القرن الثاني للهجرة والياً على القطيف وهجر, وإلى المهاجر بن خالد لن الوليد ينتسب العمائر, أحد فخوذ بني خالد الرئيسية في منطقة القطيف, فقد وفدوا على المنطقة في عام 467هـ, ضمن الدعم الذي أرسل إلى للعيونيين – ضد القرامطة- من الحجاز, وما أن وصلوا حتى انتشروا في المنطقة, ورعوا في باديتها, وتسلموا من العيونيين أمر خفارتها. وما أن قوي شأنهم حتى أخذوا بمخالفة أوامر الدولة العيونية, وتطاولوا على سلطتها, الأمر الذي دفع أحد حكام العيونيين إلى محاربتهم. فقد قاتل الأمير عبد الله العيوني سنة 500هـ تقريبا العمائر وانتصر عليهم وأجلاهم عن مواقعهم, فانهزموا لا يولون على شيء, وقتل أكثرهم, ولم ينج منهم إلا شيخهم أحمد بن مسعر, وأبو فراس بن الشباش في جماعة قليلة حيث فروا إلى العراق. أما نساؤهم وذراريهم والمستضعفون منهم, فقد نفاهم بأجمعهم إلى عمان.

ومع ذلك لم ينس الخوالد منطقة القطيف, فعاد شيوخهم, ومن هرب معهم من قومهم للعراق بعد فترة, عادوا إلى القطيف, وتقربوا من العيونيين فيها, وصالحوهم وصاهروهم حتى قويت شوكتهم من جديد, وأصبحوا من ذوي النفوذ في المنطقة, وتحضروا ونزلوا القطيف سنة543هـ, وأقاموا في عنك, وأعادوا بناء قلعتهم, وأقام شيخهم عقيلة بن شبانة بن عامر بها.

وبدأ الخوالد يطعنون في سلطة القطيف, فأشعلوا بين أمراء العيونيين, وتم لهم ذلك, فانفصلت القطيف عن هجر, وتهيأت الفرصة للعمائر, فاستنجد شيوخهم فجاءهم المدد سنة 586هـ, وانهارت سلطة العيونيين في القطيف أمام قوة العمائر, التي استطاعت في عهد أميرها راشد بن عميرة من انتزاع جميع ما للعيونيين من أملاك مالية, وأراض ومزارع في القطيف, وتوزيعها على جماعة حاضرة وبادية.


هجرات الخوالد إلى القطيف
أما عن بداية الهجرات والاستيطان في منطقة القطيف, فقد ذكرت المصادر التاريخية أن الخوالد استوطنوا في المنطقة على فترات متتالية من الزمان والمكان, فزح إليها قسم جاء من البحرين, وقسم آخر جاء من اليمامة والحجاز, وقسم كانت بعض فصائله جاءت من الأحساء بعد الاستقلال في الحكم فيها, وكما أن لهم فصائل كثيرة تسكن اليمامة و الحجاز والطائف والبحرين وقطر والكويت إلى هذا اليوم, وهم ينتسبون إلى فخوذ مختلفة. يقول بعض كتابهم:

يشترك العصفوريون مع العمائر في نسبهم, حيث تنسب إليهم الدولة العصفورية, وكذلك الجروانة, وآل مغماس ومن أشهر فخوذهم اليوم في منطقة القطيف الخالد: الذي ينتهي نسبهم إلى خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد, وفخذ الحسن الذي يتصل نسبهم بحسن بن علي بن المهاجر بن خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد.

ويشترك مع الحسن في ابن المهاجر بن خالد بن المهاجر: آل شبيب شيوخ المنتفق, كما يتصل بنسب العمائر الموجودين في القطيف حاليا, عمائر عمان, كما أن غالبية فخوذ العمائر الحالية ما هي إلا فروع من الخالد والحسن الذين يجتمع نسبهم بالمهاجر بن خالد بن الوليد.

والعمائر من أوائل فخوذ بني خالد التي استقرت بمنطقة القطيف, ولم ينحصر وجود قبيلة بني خالد في المنطقة على فخذ العمائر, بل وصل المنطقة مع نهاية القرن السابع للهجرة فخوذ أخرى, يتصل نسبها بخالد بن الوليد, من بينها, الجبور والمهاشير الذين وفدوا على المنطقة من نجد بعدما جاءوا إليها من الحجاز, وكذلك الصبيح الذين ينتهي نسبهم إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد, وقد أتى هؤلاء لمنطقة القطيف من نجد والأحساء والشام واجتمعوا بها بعدما كانوا منقسمين بين الحجاز والشام.

وقد برز من بني خالد بيت جبر بن نبهان الخالدي, وأخذ يمد نفوذه على شواطئ البحرين حتى تمكن من فرض سيطرته على شرق الجزيرة العربية, وغالبية نجد, وأنهى حكم بني جروان من بني مالك من العمائر.

وإلى حبر المذكور يعود الجبور من بني خالد, ولازال هذا البيت في علو حتى عهد زامل بن زايد بن حسين بن سيف بن جبر بن هلال بن جبر بن نبهان الخالدي, وقد هيمن الجبور على منطقة القطيف, وجعلوا من قلعة مدينتها مقراً للحاكم من قبلهم, وقد ضعف شأن بني جبر في مركز نفوذهم في البحرين نتيجة مجيء المستعمرين البرتغاليين, حيث بدأوا في اشتباك معهم أدى بالنتيجة إلى اهتزاز سلطان الجبور في المنطقة, وقتل أقوى سلاطين بني جبر, وهو الشيخ زامل الذي يعتبر من أمراء بني جبر ذوي الشأن.

وقد حاول أحفاد آل جبر الظهور مرة ثانية, فلم يفلحوا لوجود العثمانيين الذين أتوا لمطاردة البرتغاليين وتخليص بلاد المسلمين منهم. وأيضا بسبب تواطؤ العمائر مع الأتراك ضدهم, لما لهم من مجد فقدوه أمام الجبور.

وأعاد العمائر شيئا من مجدهم, وذلك في منتصف سنة 932هـ عندما قامت الحرب بين غصيب بن زامل آخر حكام الجبور, وراشد بن مغامس بن صقر بن محمد بن فضل أحد شيوخ العمائر, وانتصر الأخير واستولى على البلاد وقضي على حكم الجبور, واتسع ملكه حتى شمل البصرة, فصار يدعى سلطان البصرة والحساء والقطيف.

تجدر الإشارة إلى أنه يعود إلى جذور راشد نسب آل شاهين, وأل مجدل.وتود لبني جبر بن نبهان الخالدي أسر كثيرة من بني خالد من أشهرهم اليوم: القرشة سكان سكاكا منطقة الجوف, ويرتبط نسبهم بقريش أجود بن زامل بن جبر بن حسين بن ناصر بن جبر بن نبهان الخالدي, ومن الجبور غيرهم أسر كثيرة ينتشرون في أقاليم مختلفة من الجزيرة العربية والشام.


المهاشير:
ولم يدم حكم آل غامس (العمائر) في منطقة القطيف, فقد قضى عليه المهاشير, أحد الفخوذ الرئيسية من بني خالد.

والمهاشير من فخوذ بني خالد, كانوا يقيمون في تهامة الحجاز ويسكنون جبل (مهشور) وقد تحولوا من الحجاز قبل نهاية القرن السابع إلى نجد, ومع نهاية القرن الثامن أصبحوا من أكثر فخوذ بني خالد عدداً و انتشروا بالعرمة وما جاورها شرقا حتى أطراف الأحساء والقطيف.

وبسبب المهاشير وفخوذ أخرى من نفس الأورمة قوي نفوذ بني خالد في منطقة القطيف.

وبسبب المهاشير وفخوذ أخرى من نفس الأورمة قوي نفوذ بني خالد في منطقة نجد مع نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع, وخافتهم القبائل الأخرى وأصبحوا سادة نجد بلا منازعو وقد ترجم صاحب الصحاح لأمير من ذرية خالد بن الوليد, وقال عنه:إنه صاحب نجد في القرن التاسع, وذكر ترجمته, وقال: إن صاحب نجد هو الأمير عبد الرحمن بن خالد(المسمى السحاب لجودة) بن سليمان بن أبي المعالي بن محمد ابن الرئيس بن جعفر المعروف بالحاج أبي علي الرئيس المنيعي ابن سعيد بن حسان بن محمد بن احمد بن عبد الله بن محمد بن منيع ابن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.

وقد تحول المهاشير في القرن التاسع إلى بادية الأحساء والقطيف, وانتشروا فيها, إلا أن بعض أسرهم تحضرت وأقامت في الأحساء والقطيف, وانضم المهاشير لإخوانهم الجبور إبان قوتهم, وناصروهم على كل من يعتدي عليهم, واسند إليهم الجبور بعض القيادات نيابة عنهم, لذا نجد أن أحد المراجع ذكرت أن من @-@@-@@-@@-@ الجبور حبان المهشوري, كما أوردت إحدى الوثائق أن حميد جد آل عريعر كان من رجال دولة الجبور, وقد انطلق يقود أسطولا بحريا من القطيف لمناصرة الجبور في عهد زامل ضد البرتغاليين عندما جاؤوا إلى البحرين.

ومن أوائل فروع المهاشير التي قامت في القطيف( آل مسلم) فقد تمركزوا في القطيف خلال القرن التاسع وامتهنوا الغوص واستقر بعض منهم في منطقة عنك والقطيف و الجعيمة وفي وجزيرتي جنة و المسلمية, واتخذت المسلمية اسمها منها, وقد بقي آل مسلم في المنطقة إلى أن طردهم العمائر منها بمساندة الأتراك, وارتحلوا إلى قطر رغم وحدة القبيلة التي تجمع العمائر والمهاشير الذين منهم آل مسلم, ومع هذا لم ينس المهاشير ما عمله العمائر بآل مسلم أحد فروعهم الرئيسية, فعندما قوي شأنهم مع نهاية النصف الأول من القرن العاشر, داهموا العمائر وتمكنوا من القضاء على دولة آل مغامس ودخلوا مدينة القطيف وتمكنوا من القضاء على دولة آل مغامس, ودخلوا مدينة القطيف واكتسحوا جزيرة تاروت, وفرضوا على العمائر دفع قيمة مالية لجزيرتي جنة والمسلمية مقابل بقائهم فيها.


آل حميد:

إلا أن قوة المهاشير أصبحت بين المد والجزر أما م الفروع الخالدية الأخرى وقوة الأتراك إلى أن تمكن آل حميد أحد فروع المهاشير الرئيسية من طرد الحامية التركية من الأحساء والاستيلاء عليها, وذلك في عام 1080هـ, وتولى السطلة ليعود الحكم إلى بني خالد بزعامة آل حميد الذين هم من عريعر, فشمل حكمهم منطقة الخليج وتوغل إلى غالبية نجد وامتد لقرن ونصف القرن من الزمن.

وفي عهد آل عريعر ملك كثير من أفراد بني خالد من فخوذ مختلفة نخيلا ومزارع من واحة القطيف.

ومن المهاشير بطون, ومن أشهرها وأكبرها آل حميد, وآل مسلم حكام قطر سابقا, ويقيم اليوم منهم في محافظة القطيف بمدينة عنك أسر أشهرها, آل كليب, وآل عبيكة, وآل ثنيان, وآل علي, وآل عقيل, وآل فوزان وغيرها....

كما غرف فخذ آل صبيح من بني خالد منطقة القطيف وأقاموا بها وملكوا أيضا.

وقال صاحب اللمع:الصبيح يبلغ عددهم ستة آلاف وأكثر, ترددت هذه الطائفة, وغالب مقرها من يفير إلى الجهرة إلى الصبية إلى السنام الذي هو أول أرض المنتفق, ولأجل قوة هذه الطائفة جعلها شيوخ بني خالد في وجه العدو, وهم المنتفق والروم, لأن بني خالد لما ولوا هذا الملك صرحت الروم بعداوتهم, إذ كن قبل ذلك ملك الأحساء والقطيف العداء للروم.

وقد وصفهم البسام فقال الصبيح الأماجد العاضّون على المكارم بالنواجذ, ذوو الحمية الذابة والشيم الشابة, وأول العزم والنجدة, والحزم والمجد ,يجيبون السؤال والداعي حي على القتال, نيرانهم تشهد لهم بالكرامة ,وجيرانهم في أمنع حرم, جرييو الجنان حييو اللسان ,المحامد ألطف بهم , والهيجاء أعرف بهم.

والصبيح جاؤوا إلى منطقة القطيف من الحجاز والشام, وقد وصلت فروعهم الحجازية إلى القطيف قبل الشامية, ففي عام 642هـ خرجت فروع الصبيح الحجازية بقيلدة سليمان بن موسى بن عبد الله المخزومي ,ومعها فروع أخرى من بني خالد منها :الجناح والدعوم اللذان يعود جذورهما عالبية أسر القصيم المنتمية لبني خالد اليوم كالسيايرة و الخواطير وغيرهم من بيشة ,وحطت رحالها في (أوصاخ) , وكانت أوصاخ آنذاك ملتقى القوافل وا@-@@-@@-@@-@ج العراقيين القادمين من الأحساء والقطيف.

وكان من الفروع الصبيحية التي وصلت إلى أوصاخ: الظهيرات والهدهود والمخاصم والضبيبات من مياس.

ومع نهاية القرن السابع وبداية القرن الثامن تحول الخوالد إلى بادية الأحساء وإنضموا إلى إخوانهم الجبور في صراع بني جروان الذين يشتركون معم بسب القبيلة ,ويلتقون جميعهم بخالد بن الوليد,إلا أن مذاهبهم مختلفة,لذا انضم الصبيح للجبور دون الجراونة ,لا تفاقهم في المذهب,واستنجدوا بإخوانهم في الشام ,فجائتهم النجدة بقيادة الجراح بن مدلج بن علي بن محمد بن نعير بن حيار بن مهنا ,ومعه من الصبيح فخذ (الزبن) بالاضافة إلى الفصول وبني كثير, وبني المغيرة والظفير,وقد تمكن الجبور بذلك المدد من النصر,وتم لهم ذلك عام 836هـ ,وأصبحوا ذوي مكانة في بادية الأحساء والقطيف,وانحاز من الصبيح الضبيبات من مياس,وتحولوا إلى منطقة القطيف ,ودخلت أسر محلة مياس في مدينة القطيف,واتخذت بجوار قلعتها مقاماً لهم عرف فيما بعد بمحلة مياس بالقطيف, نسبة إليهم أما بقية أفراد هذا الفخذ ,فقد انتشروا شمال القطيف وأقام عدد منهم في الجعيمة ورأس تنورة , وامتهنوا حياة الغوص, فيما فضل آخرون حياو الرعي ,انتشروا في مراعي منطقة القطيف التي تمتد باتجاه شمال من القطيف لتشمل الكويت وتتوغلى حتى مدينة البصرة في العراق.

أما بقية الصبيح فقد بقوا في منطقة الأحساء ,وأطلقوا على إخوانهم الضبيبات الذين انحازوا منهم إلى القطيف اسم (كتب) الصبيح, ومع مرور السنين أصبح اسم الضبيبات يختفي أمام اسم (كتيب) ليحل محله في نهاية القرن العاشر,ومن بني كتب هؤلاء الذين يعودون إلى آل صبيح من بني خالد ,ويعرفون سابقا بالضبيبات ,وقد ذكر الحمداني انهم من بني خالد,قبيلة بني كتب إحدى القبائل المهمة في منطقة الخليج اليوم,فهي من أكثر قبائل الإمارات العربية المتحدة عددا , وفيها رجال بارزون, ومركزها الرئيسي في دولة الإمارات مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة, كما ينتشر أفرادها أيضا في عمان والاحساء وعنك وأم الساهك والجبيل بمنطقة القطيف,وكذلك في قطر والبحرين وبعد سواحل إيران..

________


المصدر / موقع واحة القطيف ..!!







توقيع ماجد الزيد
 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة بعض الأحداث الطائر المهاجر تاريخ وآثار 15 16-12-2010 06:50 AM
خالد وبندر !! الأموره منقول الأدب العربي 15 16-12-2010 06:50 AM
من رواد الشعر النبطي خالد بن حمزه الطائر المهاجر رواد الشعر النبطي 19 15-12-2010 12:00 PM
ان لم تدمع عيناك فالجأ الى ربك بالدعاء الطامي المواضيع المنقوله 24 09-12-2010 01:26 AM
((أموت وأحيا بك)) قصة اماراتيه نوووونا منتدى الشعر والخواطر بالفصيح 37 24-07-2006 09:29 AM


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة