هل يتمكن الشعراء والرسامون من فعل ذلك؟؟

[الطائر المهاجر]

الشاعر بئره قد ينضب ، ومتى ما جاءت الأمطار وامتلأ ثانية
هاضت القريحه مجددا ، والشاعر ماهو إلا بشر يجيد فن معين يرتاح له
مثل اللي متعودة تدخل المطبخ وتدبك ، الين تمل ثم تعتمد على الشغالة ، وبعد
كم يوم تعاود الدخول لدافع داخلي يدفعها لذلك ، فالمسألة تعود نفسي
ولكن لو اراد الإبتعاد كلية فهناك من يستطيع وهناك من لايستطيع تماما
مثل ترك الدخان او غيره من العادات ، اذاً لابد من أخذ الفروق الفرديه
في الإعتبار

[ماجد المهدي]

بالنسبة لي اتيت من السعودية لمصر وانا ماخذ مع نفسي قرار ان اترك الشعر لانه كان مدمر دراستي في السعودية فخشية من تدميره لدراستي الجامعيه فما جلست يومين إلا وارى حبر شعري يقطر على كتب الجامعة ودفاتري حتى في دفتر العنقليزي ( يموت الزمار واصابعه تلعب) ههههههههههههههه اعجبني هالمثل وبصراحة صادق
لا هنتي يا ام زياد ودايم فكرك متجدد

تحياتي لك وللجميع

ماجد المهدي

[سناعيس]

كيف أعتزل وانا اتنفس خيالي=وكيف أتخلى عن أنيس أحبه
مهما حصل يابنت هذا محالي=اترك كلام أنسجه وافتخر به
أحيان أتخيل سواد الليالي=وأحيان أتخيل عذابي وطبه
وأحيان أتخيل سؤالي لحالي=وعندي الإجابه كلها مستحبه

تحياتي

[ماء السماء]

الاخت الفاضله ام زياد
ربما حال الشاعر قد يختلف عن حال اللاعب او الممثل لان الاداء مرتبط بالجسد والفكر بنسب متفاوته في حالة الممثل واللاعب وعلى ذلك فحالة المنتج تحدده فترة الصلاحية والتي يتم تميزها وتحديدها شكلا
بينما في حالة الشاعر على الاقل الحضور منصب على الحالة النفسية وتوازن الروح وسرعة البديهيه والفطرة واشياء اخرى ترتبط بكل ما يعتمل في وجدان من يحمل المشاعر
رغم كل ذلك قد تاتي لحظات صعبه على الشاعر عليه الا يعتسف الامور والا يركب المركب الصعب كي لا يهوي به
اشكرك اختي على هذه المواضيع الرائعه
عبدالرحمن / عدن

[ماجد الزيد]

ذكرتيني يام زياد باستفساراتك لاديب رائع اندلسي اسمه ابن شهيد بالضم كان شاعر عظيم ورائع في زمانه ابدع بالموشحات ولكن التف الشعار من حوله يرمونه بكل نقيصة في شعره وادبة وما ذلك الا كرامي الشجر المثمر بالطوب , هذه الاحداث اثرت على شاعرنا ابن شهيد مما جعله يكره الشعر والادب ويبغض طاريه ليش؟
لان ابن شهيد كان ينظر للادب والشعر على انهن مخلوقات رائعة لطيفة من اجمل مخلوقات الله لكن بسبب لمم الشعر والشعراء ابغض الشعر فاعتزل مجالس الادب مدة , ثم خرج من رحم البؤس باعظم قصة خرافية اسطورية اسماها الزوابع والتوابع لايخلو رف اديب منها وهي عبارة عن رسالة رائعة قرابة المئة صفحة انصحك بقراءتها موجودة عندي على الجهاز اذا حبيتي ارفعها على النت واعطيك رابط لها , الشاهد من هالسالفة الطويلة العريظة ان ابن شهيد رغم اليأس ما اعتزل الشعر طويلا بل عاد بقوة لان الشاعر الحقيقي الذي امتلى قلبه بالحروف والصور والمشاعر تسيرة الحانه ولا يسيرها وينظر للشعر كانه اعز اصحابة ونديمة واخية .............عاد انا قمت سويت قصيدة اسميتها التوابع والزوابع لاني مريت بموقف شبيه من موقف ابن شهيد رغم بعد المسافة الفكرية بيني وبين ذلك الاديب فانتصرت لي من لمم الشعر والشعراء , كذلك ابو الطيب , وهو رجال طيب التف حوله لمم الشعر والشعراء كما حدث لابن شهيد فعابوا عليه اربعين بيت من اربعين الف بيت واتهموه بالركاكه فاصابه الاحباط والهم والغم لكنه عاد باجمل ماقيل في الشعر
فالشاعر بينه وبين الشعر رباط روحي عجيب وكم اتمنى لو يسوون دراسة لقلب الشاعر وعقله اثناء الكتابة وش يصير عليه
تقبلي تقديري واحترامي
اخوك ماجد الزيد
واليك ماقال ابو الطيب والقصيدة لجفوة ابو فراس الحمداني له بسبب ماقيل عنه من الوشاة الذي اصابهم الحسد لادب ابو الطيب المتنبي وقربه من الحمداني , الابيات بين الاقواس شاهد ماسبق

واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ = وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
مالي أُكَتِّمُ حُبًّا قَد بَرى جَسَدي = وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ = فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَةٌ = وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ
فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ = وَكانَ أَحسَنَ ما في الأَحسَنِ الشِيَمُ
فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ = في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ
قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت = لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصنَعُ البُهَمُ
أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئًا لَيسَ يَلزَمُها = ألا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ
أَكُلَّما رُمتَ جَيشًا فَاِنثَنى هَرَبًا = تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ
عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ = وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا
أَما تَرى ظَفَرًا حُلوًا سِوى ظَفَرٍ = تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ
يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي = فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ
(أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةٍ = أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ)
(وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ = إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ)
(أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي = وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ)
(أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها = وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ)
(وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي = حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ)
(إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً = فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ)
وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها = أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ
رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ = وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ
وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ = حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ
فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني = وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ
صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِدًا = حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ
يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُمْ = وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ = لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ
إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا = فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ
وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ = إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ
كَم تَطلُبونَ لَنا عَيبًا فَيُعجِزُكُمْ = وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ
ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي = أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ
لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ = يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِّيَمُ
أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ = لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ
لَئِن تَرَكنَ ضُمَيرًا عَن مَيامِنِنا = لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ
إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا = ألا تُفارِقَهُمْ فَالراحِلونَ هُمُ
شَرُّ البِلادِ بلادٌ لا صَديقَ بِهِا = وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ
وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ = شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَّخَمُ
بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ = تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ))
هَذا عِتابُكَ إِلا أَنَّهُ مِقَةٌ = قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلا أَنَّهُ كَلِمُ

قبل اختم
ازيدك من الشعر بيت من السخرية اني رأيت شاعر وناقد اعرابي قبل مدة يخرج على احد قنوات التخلف والتي تبث روح الجاهلية فينا ينتقد شعر ابو الطيب المتنبي ويقول ان ابن لعبون اجاد بالشعر اكثر من امرؤ القيس والمتنبي , علما بان امرؤ القيس شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بانه اشعر العرب , يعني اذا امرؤ القيس ماسلم لا هو ولا ابو الطيب حنّا وش نقول ...فكثيرة هي الرياح التي تعصف بالشاعر ولكنه اخيرا يبقى ثابت النيان من كان اساسه متين

[بارقةأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومياس

انا اذا اعتزلت يا ام الزوز تقيمون لي حفل اعتزال

مثل اللاعبين الكبار ماعدا المسكين ماجد عبدالله

ابي مثل يوسف الثنيان وصالح النعيمة

وغيرهم هاه وش رايك 0 اذا تقيمونه

انا اعتزل الان 0 بس اهم شي الله الله باللي يملا الجيب 0

مو حفله كيك وحلا 0

طيب نرجع للموضوع يا ام الزوز

ممكن يعتزل وممكن لا

شخص من شخص يفرق

والشعار نوعان

هاوي ومحترف

مثل لاعبين الكورة

الهاوي حسب مزاجة يمكن يجلس اشهر ماقال بيت واحد

والمحترف وممكن نصنفه مدمن شعر تحصلة احيانا باليوم يقول قصيدة قصيدتين او اكثر

طبعا هذا متمكن اكثر من الهاوي 0

اما اعتزالهم فترجع الى القناعات الشخصية لدى الشخص نفسة 0

وكذلك الرسام 0

تحياتي 0

انا ادري اني جلست اخور هنا بس ماعليه تحمليني يا ام الزوز0

دمتي بخير

هههههههههههههههه أبشر يا أبو مياس أعتزل بس أنت
وأبو عبدالله ما يقصر يمكن يعطيك كم سهم من أسهمه في دمار
وكلامك ورأيك صحيح في تفكيري وأعتقادي
وتقريباً متفقين عليه الجميع

[بارقةأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر

الشاعر بئره قد ينضب ، ومتى ما جاءت الأمطار وامتلأ ثانية
هاضت القريحه مجددا ، والشاعر ماهو إلا بشر يجيد فن معين يرتاح له
مثل اللي متعودة تدخل المطبخ وتدبك ، الين تمل ثم تعتمد على الشغالة ، وبعد
كم يوم تعاود الدخول لدافع داخلي يدفعها لذلك ، فالمسألة تعود نفسي
ولكن لو اراد الإبتعاد كلية فهناك من يستطيع وهناك من لايستطيع تماما
مثل ترك الدخان او غيره من العادات ، اذاً لابد من أخذ الفروق الفرديه
في الإعتبار

هلا بأبو عبدالله
يعني أهم شي متى ما نزل عليه الإلهام لايستطيع أن يقول لا
يعني الإعتزال ليس بيده

[بارقةأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد المهدي

بالنسبة لي اتيت من السعودية لمصر وانا ماخذ مع نفسي قرار ان اترك الشعر لانه كان مدمر دراستي في السعودية فخشية من تدميره لدراستي الجامعيه فما جلست يومين إلا وارى حبر شعري يقطر على كتب الجامعة ودفاتري حتى في دفتر العنقليزي ( يموت الزمار واصابعه تلعب) ههههههههههههههه اعجبني هالمثل وبصراحة صادق
لا هنتي يا ام زياد ودايم فكرك متجدد

تحياتي لك وللجميع

ماجد المهدي

أهلين وسهلين بك ياماجد
نورت الموضوع بطلتك ومادمت في ريعان شبابك فأكيد أشعارك بتصير تنهمر وتهطل كالمطر خاصة إن كنت من
الموهبين والشعر جزء من تكوينك وحياتك ولست ناظماً ولا متكلفاً
لذلك لا أعتقد أنه سيؤثر عليك بل ربما يكون متنفساً رائعاً لك

[بارقةأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناعيس

كيف أعتزل وانا اتنفس خيالي=وكيف أتخلى عن أنيس أحبه
مهما حصل يابنت هذا محالي=اترك كلام أنسجه وافتخر به
أحيان أتخيل سواد الليالي=وأحيان أتخيل عذابي وطبه
وأحيان أتخيل سؤالي لحالي=وعندي الإجابه كلها مستحبه

تحياتي

((وشهد شاهد منهم ))

هلابك أخوي سناعيس أسعدني حضورك ومشاركتك الرائعة دائماً مبدع وتقول المفيد
تمنياتي لك بالتوفيق والسداد

[بارقةأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء السماء

الاخت الفاضله ام زياد
ربما حال الشاعر قد يختلف عن حال اللاعب او الممثل لان الاداء مرتبط بالجسد والفكر بنسب متفاوته في حالة الممثل واللاعب وعلى ذلك فحالة المنتج تحدده فترة الصلاحية والتي يتم تميزها وتحديدها شكلا
بينما في حالة الشاعر على الاقل الحضور منصب على الحالة النفسية وتوازن الروح وسرعة البديهيه والفطرة واشياء اخرى ترتبط بكل ما يعتمل في وجدان من يحمل المشاعر
رغم كل ذلك قد تاتي لحظات صعبه على الشاعر عليه الا يعتسف الامور والا يركب المركب الصعب كي لا يهوي به
اشكرك اختي على هذه المواضيع الرائعه
عبدالرحمن / عدن

أشكرك أخي على ردك وتحليلك المنطقي للموضوع وشاكرة ومقدرة حضورك الكريم
ولك مني كل الإحترام والتقدير