اسبرانزا و غزوة ابوظبي

السلام عليكم ورحمة الله






- اسبرانزا و غزوة ابوظبي -


قد يبدو اسم الموضوع غريب لأول وهلة ، لكن أكون صريح معاكم إنا شفت ابوظبي بغير الصورة اللي إنا توقعتها.

قد يكون الانطباع اللي أخذته عن المدينة انطباع سيء بسبب جهل الكثير للمدينة هذي ، فنا لما سألت عنها ما قدر يفيدني فيها احد.

لذلك أخذت عنها انطباع بأنها مدينة درجة ثانية أو ثالثة عندما نقارنها بمدينة دبي.

في الموضوع هذا انشاءالله بكتب لكم عن الأربعة أيام اللي قضيتها في المدينة و عن الأماكن اللي رحت لها و عن بعض المشاكل اللي واجهتني في المدينة و بذكر لكم انطباعي العام عن المدينة.

اللي اللقاء في الجزء الأول من الموضوع.

[الــذاهبه]

اسبرانزا

بنتظار عودتك

[الريم]

انا سمعت انها تختلف عن دبي بالمره سمعت انها شوي متشدده عن دبي!! صحيح عالحكي؟ يعطيك العافيه وتسلم وبنتظاارك

[ثار التميميه]

يعطيك العافيه


وبانتظارك

الــذاهبه

انا شغال في الموضوع و قريباً ينزل اول اجزاءه

لكي الشكر

الريم

هي بالفعل تختلف عن دبي و اكثر محافضة.

و المدينة في نظري اجمل و اكثر تنظيم من دبي

لكي الشكر

ثار التميميه

ربي يعافيكي

و باقي الموضوع في الطريق

لكي الشكر

السلام عليكم ورحمة الله


- اسبرانزا و غزوة ابوظبي -


الجزء الأول


التخطيط للرحلة و اول يوم في ابوظبي

(اضغطو على الصور لمشاهدتها بحجم اكبر)


سفرتي لمدينة ابوظبي الإماراتية كانت الحقيقة إجبارية فنا كنت أفضل في البداية إني أروح لم دبي لأني كنت اعرفها و قد زرتها من قبل ، لكن لان الدورة اللي كنت ابغاى احضرها كانت مقامة في ابوظبي فنا اضطررت إني اسافر لها.

التخطيط للرحلة بدا قبل السفرة الفعلية بحدود أسبوعين عندما حصلت على موقع انترنت احد الشركات المتخصصة في تنظيم دورات في إدارة القوى العاملة دوره كنت ابحث عنها من مده.

إنا أول ما شفت المعهد معلن عن الدورة دزيت لهم ايميل ، و ثاني يوم جاني موافقة منهم على حضور الدورة.

الدورة كانت تكلفتها فقط 2500 ريال و على مدى يومين ، طلبت من منسقة الشركة اللي بتنظيم الدورة أنها أيضا تحجز لي غرفة في نفس الفندق اللي كانت الدورة بتقام فيه (طلعت منسقة الدورة تحمل نفس اسم عائلتي ، لذلك كل ما كانت تكلمني كانت تقولي يا ابن عمي).

الدورة كانت مقامة في فندق أسمة (الحمراء بلازا) ، كان التخطيط الأولي هو إني أروح و احضر الدورة بلحالي و اخلي المعزبة عند أهلها و خصوصاً و إن مده الدورة فقط يومين و كنت خلال اليومين هذي بكون مشغول طوال اليوم ولا كنت محبذ إني اترك المعزبة بلحالها طول الوقت هذا (كنت خائف أنها تنخطف و يطالبني خاطفيها بفدية).

قبل موعد الدورة بحدود أسبوع بديت ابحث في الانترنت عن أفضل موعد و شركة طياران ممكن تنقلني إلي ابوظبي بعد ما هونت عن فكرة السفر لها بالبر (مدة يومين ما كانت تستأهل إني اقطع إلفين كيلو رايح جاى).

أول ما بحثت كان على الخطوط الإماراتية و لكن للأسف كانوا ما يسافرون إلي ابوظبي ، دورت على خطوط ثانية فما لقيت غير الخطوط السعودية و الخليجية ، و لأني ما أحب الخطوط الخليجية بسبب ما سمعت عنهم من خدمة شينة فضلت إني أسافر على الخطوط السعودية مع إن سعر التذكرة على السعودية اغلي بحدود 300 ريال من الخليجية (سعر التذكرة كان 1359 ريال).

الدورة حقتي كانت تبدى يوم الثلاثاء 6/12/2005 لذلك حجزت على رحلة السعودية المتوجهة إلي ابوظبي في يوم الاثنين 5/12/2005 الساعة 1420 ، لكن طلعت لي مشكلة جديدة بعد كذا في حجز العودة لان رحلت العودة من ابوظبي إلي الرياض كانت يوم الأربعاء 7/12/2005 عند الساعة 1800 و لان دورتي المفروض ما تنتهي إلا الساعة 1700 فكنت متأكد إني ماني قادر الحق على الرحلة ، لذلك اضطررت إني احجز على رحلة السعودية اللي بعد كذا و اللي كانت يوم الجمعة 8/12/2005.

مريت لي مكتب سفر و سياحة و شريت تذكرتي و بلغت المعزبة باني مضطر اقعد يومين إضافيين في ابوظبي بسبب حجوزات الطيران ، و دار بيني و بينها الحوار التالي:

اسبرانزا: حبيبتي يا بعد روحي ، إنا لقيت مشكلة في حجوزات العودة من ابوظبي و مضطر اقعد فيها إلي يوم الجمعة.
المعزبة: ايييييه ، تقعد في ابوظبي يومين زود بلحالك و أنت ما عندك شغل ، يعني بتقعد تدوج في ألديره بلحالك ، والله ما تروح لبوظبي إلا و إنا رجلي على رجلك ولا انطق في الرياض.
اسبرانزا: يا حبيبتي وشلون تجين معي و إنا بكون مشغول أول يومين طول النهار في الدورة ، إنا ما ودي انك تقعدين بلحالك في الفندق لأني عارف انك بتملين ، هذا غير إني والله في أخر يومين ابقعد في الفندق و يمكن إذا طلعت أروح بس للسوق اشتري لك إهدائيا و فقط امر على السينما و أتفرج لي على فلم. يعني أنتي ما تثقين فيني
المعزبة: إنا أثق فيك يا زوجي العزيز لأكن إنا ما أثق في البنيات الموجودات في ابوظبي ، أخاف تروح ولا عاد ترجع لي.
اسبرانزا: افا بس يا حبي هو إنا اقدر إلقاء في الدنيا حرمة مثلك ، لا من الناحية هذي تطمني.
المعزبة: أقول كثر الكلام ما أبيه ، يا تروح لبوظبي و رجلي على رجلك ولا ما فيه روحة.

إنا تحت ضغط المعزبة وافقت على روحتها معي و طمرت في نفس اليوم و شريت لها تذكره على نفس طيارتي لبوظبي.

في يوم الاثنين 5/12/2005 توجهت إنا و المعزبة لمطار لملك خالد و قصينا البوردنق باس و توجهنا للبوابة حقتنا (البوابة رقم 22) ، كان باقي على الرحلة حدود ساعة و نص لذلك قعدت إنا و المعزبة بالقرب من البوابة و قعدنا نتفرج على الطيارات اللي واقفة في المطار و من ضمنها طياره تصغيره تقل سرو (دوده) كانت واقفة عند بوابتنا و كانت متجهه إلي البحرين ، الحقيقة ما أخفيكم إني فطست على نفسي من الضحك يوم شفت الطيارة اللي كانت واقفة عند البوابة و اللي كانت متوجهة إلي البحرين.






هذي صور من بعض الطيارات اللي كانت في المطار



إنا قلت في نفسي عن الطيارة أنها صغيرة و تقل سرو لأنها رايحة للبحرين و لان المشوار كله 45 دقيقة هذا ليه عطوهم الطيارة هذي.







هي صوره السرو (الطيارة) اللي كانت رايحة للبحرين قبل ما تقلع.



الطيارة السرو اللي كانت واقفة عند البوابة حقتنا تحركت بعد ما حملت كل الركاب.

إنا بديت أناظر و أترقب طيارتنا اللي مفروض تجي عند البوابة عشان تودينا لم ابوظبي ، كنت انتظر الطيارة الحلوة الكبيرة المظبوطة.




يوم شفت الطيارة هذي ايقنت أنها طيارتنا و استاسع صدري لأني كنت متأكد أنها طيارتنا.

لكن للأسف راحت و وقفت عند بوابه ثانية ، بس ما يخالف كنت متأكد انه بتجي طياره ثانية زي هذي أو اكبر عشان تسافر بنا.

لكن المفاجئة!!






إن هذي طلعت هي طيارتنا ، يعني صارت طيارتنا سرو ثاني زي حق ابوظبي ، إنا تحطمت و ضاق صدري ، لكن يوم شفت عدد الركاب اللي موجودين عند البوابة و قلة عددهم قلت ما يخالف صغر الطيارة بيعوضة قلة عدد الركاب.

ركبنا طيارتنا و حصلت المفاجئة الثانية ، الطيارة كانت جاية من جدة و بتواصل إلي ابوظبي و كانت مليانة على الأخر.

الطيارة من صغره ما كان فيها إلا ثلاث كراسي جنب كل شباك ولا فيها أي كراسي في الوسط.

إنا هينا ضاق صدري و لولا إني عارف إن دراهمي مهيب راجعة لي حقت التذكرة لو بنزل من الطيارة كان هونت عن السفرة كلها.

أقلعت الطيارة و أعلن الطيار إن مدة الرحلة ساعة و 45 دقيقة و قال انه بيتم تقديم وجبة ألغدا للركاب.

عاد تخيلو وشو ألغدا , مفطح ، مالكم لوا ، ألغدا حقهم مدري وشو لكن شكله كان يلوع الكبد و يوم جابته المضيفة قلت لها شكراً ما أبي أكل.

الرحلة كانت في مجملها معقولة ولا طاح قلبي من الاهتزازات إلا حدود 100 مره و المعزبة شوي و تكسر يدي من كثر ماهي امتعنقطه فيها من الاهتزازات هذي


وصلنا إلي مار ابوظبي في الموعد المحدد ، و نزل من الطيارة و دخلنا المطار.

مطار ابوظبي رغم صغره إلا انه كان ونيس و نظيف و جداً مرتب.





هذي ألصوره الوحيدة اللي طلعت واضحة معي لمطار ابوظبي. بس الغريب في المطار هو زخرفة عيد الميلاد (الكرسمس) اللي كانوا حاطينها في المطار.

وصلنا للجوازات حقت المطار و ضاق صدري يوم شفتهم حاطين كاونتر خاص بالامارتيين و كاونتر ثاني للخليجيين و باقي الكاونترات للأجانب.

صحيح إني ما انتظرت عند كاونتر الجوازات إلا كم دقيقة بس كنت أفضل لو كان كاونتر الاماراتيين هو نفسه كاونتر الخليجيين زي ما هو معمول في مطار الرياض.

رحت لم السير حق العفش و ليتكم شفتوني اتشقق من الفرحة يوم شفت شنطتي هي أول شنطة تطلع من سير العفش.

أخذت شنطتي و طلعت برا المطار و لقيت صفت تكاسي كلها مرسدسات (هذي التكاسي مهوب تكاسينا).

ركبت في احد المرسدسات و توكلت إنا و المعزبة على الفندق.

وصلت للفندق و عطيتهم بطاقة الائتمان حقتي و سحبو عليها تكلفة الإقامة في الفندق لمدة ثلاثة أيام فقط و قالوا لي إن حجزي هو للثلاثة أيام هذي فقط ، إنا هنا صار عندي مشكلة لأني المفترض اقعد في ابوظبي 4 أيام ، حاولت مع حقين الاستقبال أنهم يمددون حجزي بس رفضوا لأنهم يقولون إن الفندق بأكمله مليان.

استسلمت للموضوع حق الحجز و طلبت منهم أنهم على الأقل يحطوني على قائمة الانتظار عشان لو يلغي احد اللي حاجزين غرفة حجزه.

طلعت للغرفة و أول ما شفتها ضاق صدري أكثر لأنها كانت صغيره ولا تسوى.

فنزلت للاستقبال مره ثانية و طلبت منهم يشوفون لي غرفة اكبر ، قال لي موظف الاستقبال إن الغرف كلها نفس الحجم و إني إذا بغيت غرفة اكبر لازم اخذ جناح ، إنا و لأني أحب ادلع المعزبة قلت لموظف الاستقبال انه ما يخالف و إني أبأخذ الجناح ، سألته عن سعر الجناح فقال لي إن سعر الجناح هو فقط 250 درهم (حدود 250 ريال) إنا استغربت رخص السعر ، لكن يوم قال لي الموظف إن هذا السعر خاص بالشركة اللي إنا جاى أتدرب عندهم و إن سعر الجناح الأصلي هو 600 درهم اقتنعت ولا خالفت.

طلعت للجناح المرة هذي ، و كان أحسن و اكبر بكثير من الغرفة.






هذي صور من غرفتي على شارع يسمونه شارع الكترا و اللي كان الفندق يقع عليه (اعتقد إن الاسم الأصلي للشارع هو شارع زايد الثاني)


بعد ما حطينا إنا و المعزبة عفشنا في الغرفة قررنا نطلع نتمشي في المنطقة المحيطة بالفندق لأنها كانت حيه و مليانة ناس و محلات.

نزلنا للشارع و بدينا نمشي مع حشود الناس اللي كانت تمشي في الشارع (الجو كان جداً جميل و درجة الحرارة كانت حدود 25 لذلك كانوا اغلب الناس يتمشون عشان يستمتعون بالجو) ، أكثر شي أعجبني في شوارع ابوظبي هو مدى التزام السيارات و المشاة بأنظمة المرور ، إنا الحقيقة ما شفت مثل الالتزام و التنظيم هذا في أي مدينة عربية إنا زرتها.

بعد ما تمشينا إنا و المعزبة حدود 30 دقيقة في منطقة الفندق قررنا نروح لم احد القهاوي اللي وصتني عليها الاخت العزيزة (ام المداويخ) ، إلا وهو هافانا كافية.

طبعاً كانت أفضل طريقة للتوجه للقهوة هو عن طريق احد التكاسي الكثيرة اللي كنت ألاحظ دورانها في شوارع المدينة (التكاسي كانت غالبيتها سيارات كرولا او صني) ، قربت من طرف احد الطرق و بديت ااشر على كل تكسي يمر ، المشكلة و اللي كن اجهل سببها ان سواقين التكاسي الله لا يوفقهم ما كانوا يوقفون لي إذا اشرت لهم ، إنا ما كنت ادري وش السبب و لذلك استمريت ااشر للتكاسي حدود 15 دقيقة و بون فأيده ، قررت إنا و المعزبة نمشي مع الشارع اللي كنا واقفين علية كود نعرف سبب عدم توقف التكاسي لنا ، يوم مشينا حدود 5 دقائق إضافية حصلت موقف مكتوب علية لوحة (للتحميل و التنزيل فقط) و كان فيه مجموعة من الناس الواقفين ، إنا قعدت أراقب هالناس اللي واقفين عشان أشوف وش السالفة فلاحظت إن التكاسي تجي و توقف في المكان هذا و يركبون الناس فيها و ينطلقون في طريقهم.

إنا ألان عرفت وش السالفة و السبب اللي كان يمنع التكاسي أنها توقف لمن كنت ااشر لهم ، رحت إنا و المعزبة و وقفنا في الموقف حق التكاسي و خلال كم دقيقة وصلت سيارة تكسي و يوم جيت اركب فيها ما دريت إلا و ذيك الأربع هنديات يزرقون و يركبون التكسي قبلنا ، بغيت أتهور و أروح اهاوش الهنديات بس تراجعت في أخر لحضه و قلت لنفسي انه ماله داعي مشاكل ، و الحمد لله ما أمدا التكسي اللي ركبو فيه الهنديات يتحرك إلا و جت سيارة تكسي ثانية و ركبنا فيها ، سواق التكسي زيه زي غالبية سواقين التكاسي في المدينة كان هندي ، طلبت من سواق التكسي يودينا لم القهوة.

خلال حدود 15 دقيقة وصلنا للقهوة و اللي كانت في منطقة اسمها المرينا و كان بالقرب منها سوق كبير أسمة المرينا مال ، احلي ما في موضوع توصيلة التكسي انه كان بفقط 6 دراهم ، إنا عن كرم مني و لأني استغربت رخص سعر التوصيلة صرت كريم و عطيت سواق التكسي 10 دراهم و قلت له يخلي الباقي.

دخلنا القهوة و كانت الساعة حدود 9 و نص بالليل ، المقهى كان فيه جلسات خارجية كثيرة على جانب البحر مباشرة ، المشكلة إن المقهى كان مليان بالناس ولا كان فيه طريقة لإجلاس الزوار و كانت طريقة الحصول على طاولة حسب ما بلغوني موظفي المقهى هو إني ابحث بنفسي عن طاولة فاضيه ، بديت أدور بين الطاولات الين الحمدلله حصلت طاولة في منتصف المقهى لكنها للأسف ما كانت بجانب البحر.

جلست إنا و المعزبة في المقهى حدود 1 و نصف خلالها تعشينا و إنا عدلت راسي برأس معسل ، لكن للأسف ما لقيت عندهم باشا و ما كان عندهم معسل تفاح إلا التفاحتين و معسل ثاني يسمونه الفاخر.

(للأسف ما عندي أي صور للمقهى في أول زيارة لي له ، ولكن بوافيكم بصور للمقهى في زيارتي الثانية له)

بعد ما خلصنا من المقهى طلعنا في الشارع و بدينا في البحث عن تكسي ، الوقت كان متأخر لذلك ما لقيت ولا تكسي في الشارع ، لذلك قررت إني إنا و المعزبة نمشي لم السوق (المارينا مال) لأني كنت متأكد انه بيكون عند السوق تكاسي كثيرة ، وصلنا للسوق خلال 3 دقائق و رحنا لم موقف التكاسي و كان فيه حدود 50 شخص كلهم ماسكين سرا و ينتظرون تكسي ، إنا استغربت الوضع لأني دائم متعود على إن التكاسي هي اللي تمسك سرا للركاب و ليس العكس.

المشكلة و رغم إن الناس اللي كانوا ينتظرون التكاسي كانوا كثير إلا إنا لتكاسي كانت قليلة و لا كان يجي تكسي إلا كل 10 دقائق ، لذلك و بناً على الحسبة هذي كنت ابقعد انتظر تكسي حدود 3 ساعات ، لذلك فضلت إني إنا و المعزبة نمشي مع الطريق اللي جينا معه كود إن إحنا نلقاء لنا تكسي.

مشينا و مشينا و مشينا ، ولكن بدون وجود أي تكسي ، استمرينا في مشينا و قطعنا اول كيلو و بعدين ثاني كيلو و بعده الكيلو الثالث و بدون ما احصل ولا تكسي.

المشي للمسافة الطويلة هذي رفع ضغط المعزبة و كانت طول الوقت ساكتة و كأنها تقول لي الله لا يوفقك ولا يوفق الروحة لبوظبي ، إنا لأني عارف أنها معصبة فضلت ما اكلمها لأني خفت أنها تخمني ببقس و الحقيقة كانت معذورة.

مشينا لمسافة الثلاثة كيلو وصلنا عند تقاطع طرق عند فندق الهيلتون و بجانب مدخل فندق قصر الإمارات.

توجهنا لم فندق الهيلتون لأني كنت على يقين إن إحنا بنلاقي تكاسي واقفة عنده ، و لكن للأسف ما لقينا تكاسي عند الفندق ، بس لاحظت مجموعة من سيارات المرسيدس اللي تقل تكاسي بس كان مكتوب على بيبانها اسم (الغزال) ، توجهت لم احد المرسدسات و طلبت منه يوصلنا و بالفعل وافق يوصلنا.

ركبنا التكسي المرسيدس و انطلقنا في طريقنا ، إنا سألت سواق المرسدس عن الشركة هذي حقت المرسدس (السواق كان سوري) فقال لي أنهم شركة تكاسي خاصة و انه إذا الواحد بغاهم يوصلونه فما عليه إلا انه يتصل عليهم و أنهم بيجون للراكب في أي مكان كان.

إنا انبسطت على الشغلة هذي و أخذت من سواق التكسي رقم تلفون شركتهم عشان أصير استخدمه في المستقبل ولا اعتمد على التكاسي إلا كان الحصول عليها صعب جداً.

المشوار من المكان اللي أخذت فيه المرسدس من عند فندق الهلتون الين فندق الحمراء بلازا كان بسعر 20 درهم ، يعني حدود 3 إضعاف سعر التكسي العادي ، و لكان سعره كان ما زال معقول.

وصلت إنا و المعزبة للفندق و نمنا في الفندق في أول يوم وصول لنا لبوظبي.

(يتبــــــــع)

[ابو زياد]

الين انه يتبع بعدين
والله اني راحمك يوم تضحك على السرو
ثم تصير من ركاب السرو الاخر

تخيل عائله راكبه سرو وطاير بهم لم دبي
لاااااااااااااا وفيه كراسي

ابو زياد

هي غلطتي اللي ضحكت على السرو بعدين طحت فيه.

بس وش اقول هذي الخطوط السعودية

لك الشكر و التحية