يعجبني الصمود ضد التيار
وقوة العزيمة نحو عدم الرجوع عن صعب القرار
لا ريب أن ذا مستمدٌ من بياض أعماق القلب
وطهارة الروح ، وأصالة الحرف
وإلا من بوسعه الوقوف ضد الإعصار.
<< أبووسام>>
تحملنا الأقدار نحو ما نريد ، وما لا نريد..
وفي كثير من الأحيان لا نملك الاختيار..
إنها الأقدار..
<< أبووسام>>
نجحف أحياناً في حق الآخرين ، ونتعجل في إصدار الأحكام..
ولكن يبقى صفاء قلوبنا عزاءُنا الوحيد
في خطأ القرار ، وإلتماس العذر....
<< أبووسام>>
في ذات يوم حملني الأمل إلى الإبحار نحو المستحيل..
ولا زلت إلى يومي هذا مبحراً..
<< أبووسام>>
لستُ غواصاً ماهراً ، ولكن التجارب علمتني أن أقتني للغوص ما يقيني الغرق ..
ما أجمل اليوم.
العصافير تغني ، والمدى يرقص فني.
وخرير الماء في جدوله يعلن البهجة ، ويروي الكون عني.
أي يومٍ مُشرقٍ هذا جميل.
من له يقوى الرحيل..!!
أيكم منح الآخر حسناً ماله دعوى المثيل.
تلك الطبيعة ، أو عيناكِ إياها.
<< أبووسام>>
أُدرك صفو التبرير ، ونزاهة التمرير ، في نشوة التقرير
ولست في ذكر الأنا ، ومن على ومن دني
وأيَّاً منهما استقى ، ومن روى ومن سقى
فلا كبير للشذا ، ولا زعيم للندى
الكل يلقي دلوه ، والرزق معقود العلى
وواسعٌ ذا ما أجتبى
ما حل ذاتي وسبا
من نهج ميراث الهدى
لا أظنك سيدتي قادرة ، وليس ظني من بعض الظنون
وهاتِ حيرتي ، وعزف أنواع الفنون
في أن تُقل هامتي لمستقى نبع المنون
أو أن تقود منهلي لحلِ سكناهُ الجنون
من ظل دربي عامداً ، فماله في أن يكون