|
صـورة أنغـام الــورود اتكـلـم إحـسـاس الثـوانـيفــي هجـيـر اللـيـل وأمــواج الـبـحـار المُـقـفِـرَه |
صار نور الشمس مظلم والقمـر شكـل افعوانـيوالـرمـال انـهـار تسـبـح فــي ريـــاض المـقـبَـرَه |
لـيـل ابــو تـمـام جـاحـظ والـفـرزدق أخـطـلانـيماعـقـل مجـنـون ليـلـى لــو قـصـيـدي يـذكــره |
ياهـلا بفرعـون وكسـرى وقيصـر وجنكيـز خـانـيوان حـضـر هتـلـر مـعـاهـم لاتـقــول اشـطـمَّـرَه |
وان تغـيَّـب موسوليـنـي جـاكـم ستالـيـن عـانـيكمَّـلـوا بـالـكـوت سـتَّــه والـــورق مـــا أكـثــره |
دمــدم الإنـكـار فــي وجــه العبـيـر الزعـفـرانـيوالخمايـل تستظـل الشمـس فـي غصـن اشجـره |
فـي حكايـات ألـف ليلـه تنكـتـب ليـلـه عشـانـيوارجـع اكـتـب ألــف ليـلـه عــن مشـاعـر نـيِّـرَه |
يـافـرح وقِّــف عـرفـت الـلـي تبـيـه وماخَفـانـيجـيــت تطلـبـنـي دمـوعــي والـدمــوع مـحـيَّـرَه |
يشـتـري مــن لا يبـيـع وليتـنـي بـعـت وشـرانــييرتـفـع سهـمـي ويـنــزل والـظــروف مـسـعَّـرَه |
شفت حلمي فـي صلافـه أعلـن الحـرب وغزانـيوطَّــد الأمــر وبـنـى فـــي داخـلــي مستـعْـمـرَه |
واسـتـقـر وجـــا يِـذكِّـرنــي و يـالـيـتـه نـسـانــيحـط لـي فـي كـل بـاب وكــل مَـدخـل سيـطَـره |
فارس العشق ايترجَّـل مـن علـى صهـوة زمانـيتـغـتـرب فـيــه المـسـاكـن والـقـوافـل مُـبـحِـرَه |
ياقصيـدي ليـش تنحـت للسـحـاب انـسـان ثـانـيياقصـيـدي وقـــف أوزان الـشـجـر بالمـسـطـره |
هـذي قصـه ماعليـهـا مـلـح فــي ســن الأمـانـيللحـيـا تنهـيـد فــي ذكـــرى ضـيــاع الـشـوشـره |
والخطيب أطرم علي منبر علي فـرش اقحوانـيوالقطوف اصلب من التهذيب في جسـم اصْخَـرَه |
مـر طـاووس ايتغطـرس كــان متـواضـع أنـانـيكـان فـي طيبِـه بخـيـل وفــي عبـوسـه كَـرْكَـرَه |
كـسَّـر الـقـاف وتـمـرَّد قـافـي وثــار وعصـانـيجيـت أجـبـر قـافـي المكـسـور فيـنـي واكـسـره |
مقتـنـع بالـواقـع الحـالـي ولــو جـــار وضـنـانـيوالـقـنـاعـه كــنــز لايـفـنــى ولا فــيــه اثــمَــرَه |
مـرحـبـا يـاهــادم التـركـيـز مِـنـصَـف الـثـمـانـيمفـرداتـي غـصـب عـنـي لاشتـهـيـت مـجـرجـرَه |
فيـك شـي ايخـالـف التقـديـر والفطـنـه كسـانـيفـيـك شــي ايـخـرِّب الفـطـره وبايـديـك اخـبَــرَه |
صرت أدوِّر فيك مـن جهلـي وأبـي فـك انسجانـيقـيـدك اصـعـب مايـكـون انــي احــدد مـصــدَره |
فـي بـلاط السوسـن المقهـور لـو دربـي مشانـيمـاوقـفـت ولا انعـطـفـت ولانـطـقــت بـثـرثــره |
للسهـر تأثيـر سـحـري يشتـعـل فــي صولجـانـييـبـتــدع مــــن لايــبــدع دام هــــذي مِـحْــبَــرَه |
يـاكــرز يـاتــوت يـاتـذكــار يـسـبــق عـنـفـوانـيلاتـشـيـل الـفُــل والـريـحـان فـيــك أستَـشـعِـرَه |
مـايــز بـلــذة حـــلاك وآه يـاسـمـر يـاسـمـرانـيوالـحـلا بــلا مـلـح بـاهـت وان تحالـيـت أسـمـرَه |
يــا زمــرد يـــا درر يـاكـنـز أسـطــوري لـفـانـيلَفنـي فـي ألـف ضحكـه فــي سـكـون معـطَّـرَه |
في جمال القبـح كـان الرمـش هـاوي لاحتضانـيوالحنـيـن الحـايـر الـمـهـزوم شـــاف الـمـرمـره |
والـحـزن يـرسـم لـنـا بسـمـات والمـيـت يعـانـيوالـجـروح اتـفـرِّح الأطـفــال والـجــرح اشْـعَــرَه |
ينتهـي مــن لابــدا خــاف النـخـل يـزهـر اوانــيباشتـعـال الثـلـج واحــلام الـشـمـال المـمـطِـرَه |
لاطفيـنـي والعـنـا باللـطـف لاطـفـنـي ونـصـانـيومانعيـنـي كــان فـــي مـنـعـك حـيــاة مـقــدَّرَه |
بـيـن طـيـات المـواصـل مارسيـنـا فــي مـوانـيوالـبـواخـر تــرفــع أعــــلام الــبــلاد الـمـثـمِـرَه |
والغديـر اينافـس الشيـطـان فــي ذات المعـانـيوالـقـمـر يـمـلـك مـجــرات الأســـى والأبــخِــرَه |
ياشـعـورٍ كــان فــي مـاكـان لــو كــان بمكـانـيكـانـت الـكــف الكفـيـفـه لـــو تـكــرم مـنـكـره |
فـي حـروف المعجـم ايسلـم علـيـك الأحمـدانـيواسـتــعــارات الـكـنـايــه بـالـنـهـايـه مُـجْــبَــرَه |
لاحتجـب نــور القـمـر والـهـم غافلـنـي وجـانـيتـاه فـي ظـلـي ظــلام اللـيـل والظـلـم أشـكَـرَه |
أنتخـي بالمـوت يفزعـلـي عـلـي هـمـي وسـلانـيمــا أشــوف الـمــوت سـاعـدنـي عـلـيـه و ودَّرَه |
صـار كحـل الخـد أوضـح مـن سـلامـات التهـانـيوالـتـحـيـات الـعـنـيـده لـلــغــروب امـصَــخَّــرَه |
عـاش ابـو زيـد الهلالـي كـان ابــو ليـلـى دعـانـيوالزنـاتـي مــن زنـاتـه كــان صَـــرح المَـفـخَـرَه |
حـبـة الـخـال الـفـريـده يـرتــوي مـنـهـا حـنـانـيقيـل عنهـا فـي خيـانـه كـيـف صــارت مُسْـفِـرَه |
في ضميري احصان طـرواده يقـدم فـي صوانـيبـلــغ الـيـونـان عـنــي كـــان فـيـهــم مــقــدِرَه |
قـفـل الـبـاب الحـديـدي عــن أقالـيـم احتـقـانـيفــي أمـاكــن يـسـجـد الإنـســان فـيـهـا لـبـقـره |
قالـوا ان ابليـس لــه قرنـيـن وان ابلـيـس فـانـييـصـغـر بـكِـبـره ويـكْـبــر ذنــبــه الله مـاكـبَــرَه |
والبـس بـدوري مــن التيـجـان مـاكـان اهتـوانـيواتــرك ابلـيـس ابـغــروره مـادريــت اشـغــرَّره |
واتعـلـم مــن حـيـاة ابلـيـس وشـلــون التـفـانـيبــس أغـيِّـر جمـلـة الأهــداف واقـلــب مـحــوَره |
شــاع تقـديـس التأسـلـم فــي مـذلَّـه وامتِهـانـيمــد لــي ورده ويخـفـي عــن عـيـونـي خـنـجَـره |
مـا اعترفـت بـكـل مايَعْـبُـد مـجـوس وكيفـرانـيوارتـضــي بالله ربـــي كـــل يــــوم اسـتـغـفِـرَه |
ياعسـيـر الـنـوم يسـرهـا تــري هـمــي طـوانــيكـل هوجاسـي نسفـتـه وانــت أشـوفـك تسـهَـرَه |
طـال هجرانـي لنفـسـي والغـضـب زاد وعَمـانـيوالغـضـب لــو راي عـاقـل مـاتـعـدى الحـنـجـره |
طـاح مجدافـي قبـل يتعـب وانـا باكسـب رِهانـيصــرت ادوِّر بالتـعـب مـخـرج واقــول المـعـذِرَه |
صرت اطرِّز حرف وأنقش حرف والحرف انتهانيوانـتـهـى حـرفــي وخـلـيـت الـــدروب مـحـفَّـرَه |
سلسبيـل الشـرخ فـي نسمـات خـط الأصفهـانـيصاغهـا المرجـان فــي نـعـي احتـمـال المـجـزره |
في فضاءات العسل كان الذهـب لـون ارجوانـيوالـحــلا مـكــروه والمـصـفـوف اصـــلا بـعـثـره |
تنكـتـب أوراق فــوق أقــلام حـبــر اسكـنـدرانـيضــاع فيـهـا الـرُشـد والآفــاق مـاهــي مُـزهِــرَه |
واحــد اثـنـيـن أو ثـلاثــه لـــو تبـيـنـت امتـحـانـيوالإجـابـه فــي تـسـاؤل تعـطـي نسـبـه مُـبـهِـرَه |
والحسـاب ايكـون حسبـه نحتسيـهـا فــي قنـانـينجـمـع القسـمـه ونـطـرح فــي قـنـاة مـشـفَّـره |
صـوت نبـت الأرض مايرتـاح مـن صمـت الأغانـيوالـكــلام ايـكـسـر أزهـــار الـجـفـاف بمـنـظـره |
فـي كرامـات أولـيـاء اللـيـل شــاخ العسقـلانـيوانتـهـض طـفـل الـربـيـع المـعـتـدل للغـشـمـره |
ماسمعـت الأصمعـي منهـو سـواه اللـي شجـانـييستـهـل بـصـوت بـلـبـل فـــي الـبـدايـه صـــوَّرَه |
ثـم (كَعكَعهـا وطَبطَـب ) مـن فنـون الأصمعـانـيوابتـلـش منـصـور ذاك الـوقـت فــي مــا قــرَّرَه |
هَدنـي هوجـاس فـكـري وأَرتـجـف مـمـا كـوانـيواحـمـد الله مابـقـى فالـبـال شــي استـخـسـره |
تـدمـع الآثـــار فـــي تـزيـيـن مستـقـبـل كـيـانـيوالـرسـايـل لـونـهـا قـمـحـي وبــــس مــكــرَّرَه |
هـاك ماعنـدي وعنـدي خـيـر وعـيـن الله تـرانـيوالنـفـوس بنسجـهـا الـخـالـص تـكــون مـخـيَّـرَه |
مـن قـدر يفهـم قــدر مفـهـوم أرجـيـه ورجـانـيوالـلـذي يـفـهـم يـفـسـر لـــي أمـــور مـفـسَّـره |
حاصرتـنـي عـالــي الأســـوار والـواقــع دهـانــيوانصـدمـت بــلا مـوانـع مــن قـريـب الأســـوِرَه |
ماعـلـي وأفـتـرض إن الأســى يــوم اصطـفـانـيبــــدَّل الـمـذهــب ونــــادى بـارتـيــاد الأديِــــره |
اشـــرب الـمــر ويـحـلـيـه الـتـفــاؤل لا أتــانــيوادري الـدنـيــا بتـعـرجـهـا خــطــوط مـــــدوَّره |
حطنـي فـي البـال او مابـيـن رمـشـك والعيـانـيوانتبـه مـن ضحـك رمـش أشفـق عليـه وأَحــذَره |
ياحسـافـه كـنـت مستـهـوي هـــواك ولا هـنـانـيمــن هــواك الا هـروبـي واستـحـيـت اسـتـذكـره |
ايـه انــا الـلـي شــرَّع الـبـاب لـهـواك ولاهـوانـيواهتويـت اسفـك قصيـدي فـي غـرامـك وأهــدرّه |
ايـه انـا اللـي أطـلـق المطـلـق وسميـتـه حنـانـيايـه انـا اللـي مـا تمنـن فـي عطـاك ومــا شــرَه |
ايـه انـا اللـي جـمَّـل اجــزاء الـروايـه واستهـانـيايـه انــا الـلـي رتَّــب المـوضـوع هــذا وسـطَّـره |
ايـه انـا اللـي حدنـي شـعـري وحـددنـي وحـدانـيايـه انــا الـلـي تـعَّـب المعـنـى الغـريـب وعــزَّره |
صـرت الملِـم مـا تنثِّـر واهـدم اللـي كنـت بـانـيأجـمــع أشـتـاتـي وأشـتــت ماجـمـعـت وأنـثــرَه |
يمتـنـع سـهـل الـكـلام الممتـنـع عـنــي وأرانـــيالقـط أجـزاء الـسـؤال الـلـي تصـعَّـب واحـشـره |
مـن حماسـي أسمـع التغريـب معـزوف ابكمانـيواسطـوانـات النشـيـد الـلـي سمـعـت مـطــوَّره |
ياربـوع الشـام ضاعـت شـذرة السيـف اليمـانـيزخرفـة قصـر الـولـع تـسـرق خيـالـي وتسـحَـرَه |
للـغـروب الـهـام طـاغـي كــل مـاحـل اعتـرانـييـنـفـض الــواقــع وكــــل الأُمـنـيــات امـغـيِّــرَه |
يلـتـوي غـيـري وأنــا بـالــدرب مـاشــيٍ لـوانــيلـكـن اسـلـك فــي مـسـاري لاتصـعَّـب أيـسَــره |
وارتـبـك فــي مـوطـن الإربــاك وافـقـد اتـزانــيعــن طـريــق الـثــور وخِّـــر ماتـفـيـد العـنـتـرَه |
مارضيـت أَقبَلْـك لكـن شفـت رفضـي لـك أَبانـيلَـمـلَـم الـفـاضـي وقـدَّمـهــا إلــيــك مــصــرَّره |
ثعلـب الصحـراء رومـل لـو مـن الخبـره عطانـيكــان سـويـت الهـوايـل فــي نـظـام العَـسـكَـرَه |
في شعارات العرب القـى الجـرب واللـون قانـيتنرفـع مــن شـخـص متصهـيـن ونـفـس مــزوَّره |
لاتسائلنـي عـن الـلـي كــان والـلـي كــان كـانـيولا تـحـاول تخـلـط الـمـوضـوع أيـمــن بـايـسَـرَه |
فـوق عالـم مـن صفيـح أسـايـرك وارفــع بنـانـيوآخــذ الإذن إنــي أهــدم كــل مـعـلـم وادمـــرَه |
لاتـزيـد الطـيـن بـلَّـه واطــرح اخفـافـن سمـانـيمـن ستـر نفسـه عـسـى السـتـار ربــي يسـتـره |
يكفـي ماسـويـت ماملـيـت مــن كـثـر الطعـانـيوالطعـون اللـي تـجـي فــي ذات ذاتــي مـوغِـرَه |
يابـعـد منـهـو بـعـد والـلــي بـعــد حـبــه بـرانــييابـعـيـد الـقــرب لاتـبـعـد وروحــــك مُـحـضَــرَه |
خـفِّـتـك مـثــل النـسـايـم يـارفـيـع الحـاجـبـانـيتمـشـي الـخـطـوه تزيـنـهـا دلـــع فـــي بـخـتـره |
للـجـبـل مـلـيــون قــمــه ارتـقـيـهـا وارتـقـانــيطيـفـك الـلـي احـتـل مـمـتـد الـخـيـال وحـــرَّرَه |
شـاب راسـي واصبـغ ابيـض كـان ماربـي هدانـيوان تزاينـت السـواد القـى عـلـي الــرف اغـبَـرَه |
كيفي وان خالفت كيفـي ماوصلـت اللـي جفانـيوان عصـى جمهـور أحاسيسـي أفــض الجمـهَـره |
مختصـر طـول الحديـث وليـت معـنـاه استبـانـييمـكـن الـزبــده تـكــون بـغـيـر قـصــد مـأخَّــرَه |
هـانـت ولاهــان غـيـر الشـاعـر بعـصـر الغـوانـيوالـطـلاسـم تـلـفـت الأنـظــار والـداعــي مَـــرَه |
يرتـقـي قــدر السحـالـي والعـقـارب والحَصَـانـيوالـحـيـايـا بــآخــر الــدعــوه تـصـيــر مــأمَّــرَه |
لاخطـيـت ولا تخطـيـت الـحـدود او كـنـت جـانـيأجـهــل الـظـاهـر وأفـهــم مـايـكـون بـجـوهــره |
مــن عـواصـم هـذرتـي نـاديـت يـامــرٍ سـقـانـيكـيـف يـطــري لـلـفـرح ان الـمــرار أستَـثـمـرَه |
تنـشـطـر ذرات عـقــل الفيـلـسـوف الألمـعـانـيمـاعَـرف سـقـراط عنـهـا لـــو أرسـطــو دبَّـــرَه |
لامـنـي مــن لاعــرف نفـسِـه بــالاول وابـتـلانـيلــو يـركــز بالـمـرايـا نـظـرتِـه شـــاف اظـهَــرَه |
يجـنـح التعبـيـر فــي وصــف الـكــلام الأولانـــيكـوكـبـة تكـفـيـر كـافــر بـالـغـلا مــــا أكــفــره |
واخرتـهـا جــاك منـهـو يمـتـهـن كـانــي ومـانــييـحـسـب ان الــقــاف متـبـعـثـر ولا يسـتـعْـبِـرَه |
تـلـك كـانـت كـيـف مــا كـانـت ولا هــذا كفـانـيوالـكــلام ايــجــر بـعـضــه والــــدْلال امـبَـهَّــرَه |
كـان الأحمـر فـي زراقـه صــار أســود أبيضـانـيلاتـقـول ان البنـفـسـج كـــان أخـضــر بـاصـفـره |
هـذي مـن هـذي وهـذا اللـي تعـثـر فــي لِسـانـيواحتجـب كـل اجتهـادي فـي هــوي المُستنـصِـرَه |
دامهـا انـغـام الــورود اتكـلـم احـسـاس الثـوانـيلاتـلـومــون الـقـصـايــد والـبــحــار الـمـقـفــره |
|