|
ضاع الامل ياوقت في بعـض الاصحـابمـن عقـب عيـش ومـلـح ينـكّْـب زادي |
تغـيـر الصـاحـب ووجــه القـمـر غــابوالشـمـس بـاهــت ضـوهــا بـالـبـوادي |
كـنــا ولايـــف بيـنـنـا مــابــه اغــــرابنحفظ قفـا الصاحـب ونشقـي المعـادي |
كـان الـوفـاء نبراسـنـا بـيـن الاعـطـابوالـصـدق فيـنـا كــان كـــل الـمــرادي |
كـنـا نغـطـي بعضـنـا وقــت الانـشــابونـحـتـمـي بـوجـوهـنـا كــــل قـــــادي |
سرنـا الـدروب وماشكينـا مــن الـغـابوكانـت لنـا بالطيـب تسعـى الـشـوادي |
كـان الهـدف واضـح وماعندنـا احــزابولا نـصــدق قـــول مـغـتــاب غــــادي |
كنـا علـى وضــح النـقـاء نفـتـح الـبـابوالـيـوم خـلـف اسـتـار حــد الـحــدادي |
تـغـيـر المـفـهـوم والــحــق مـنـصــابوالـزيـف حــول ارقابـنـا لـــه قـيــادي |
سرنا ورى اهل الكذب من دون الالبـابمـن عقـب راحـه حـل فيـنـا السـهـادي |
تفرعـنـت بـقـعـاء وغـنــت بـالاســلابمــن شـجـرة الـزقـوم تـكـوي فــؤادي |
تـصـور الشـيـنـه لـنــا عـشــق غـــلابوالـحــق لـونــه تقـلـبـه لـــي رمـــادي |
ضاعـت مبادينـا عـلـى ســود الاهــدابوالشـر صوتـه فــوق صــوت الحـيـادي |
كنـا عـلـى صــوت الربـابـه والاطــرابوالحـيـن صــوت الـغـدر فيـنـا قـتــادي |
ننبـش قبـور النـاس ونشـب الاعـشـابونـنــزيّ الــــي يـسـتـحـي بـالـهــدادي |
راحـت عوايـدنـا مــع عـكـف الاشـنـابنتـبـع هـفـى ونسـيـب درب الـســدادي |
مابـيـنـنـا الا كــــل جــايــر وقــصــابمـات الـوفـاء وانـحـط فـكـر المـجـادي |
عقولـنـا كـانــت لـنــا بـيــن الاحـبــابوالــيــوم سـلـمـنـا الـقـيــاده هــنــادي |
نسمـع فحيـح سـجـاح والـحـان زريــابولانــفــرق بــيـــن يــابـــس ونـــــادي |
بعنـا اقـرب الاصحـاب لعـيـون حـطـابنـمــنــا وسـلـمــنــا الـمـفـاتـيــح دادي |
صـرنــا بـيـدّيـن الـمـرائـيـن ســكــرابنتبـع هـوى الحـاقـد ونـرعـى الـجـرادي |
ننـسـج خـيـوط الكـيـد حـتـى للانـجـابونــقــول هــــذا عـقـلـنـا الـــــلاارادي |
ياحيـف يالصـاحـب وش امـنـك لـلـدابالــي سـقـى الحـيـه وسـمــه وكـــادي |
راعـي النفـاق الـي مــرد دوم مـرتـابيخـفـي النـوايـا الـسـود بـيـن الـمـبـادي |
يـنـمـق الـهـرجـه ولـلـغــول كــســابيرمـي بغيضـه مــن شــرر كــل نــادي |
جــنــوده الـكـذبــه وراعــــي تــــزلابخـلــف الـنـذالـه ينـتـشـي والـفـسـادي |
مـن ذاق مـن سـم الحياياجنـي الـحـابوالـــي يـطــاوع راعـــي الـغــدر رادي |
لافـي سمانـا نجـم ضـاوي ولا اسـحـابلابـــرق لاراعـــد ولا صـــوت شــــادي |
مـابــه حـيــا بـــالارض لاروض خـــلابديــار جـدبــاء بـــور! مـابــه سـمــادي |
لاعـيـن بـيـن جبـالـنـا تـــروي عـقــابمـابـه شـجـر لاظـــل لا نـبــت كـــادي |
تـكــدر الـصـافـي ولـــي زاد مـاطــابمــن عـقـب مـابـان المخـبـى حــدادي |
بـانـت خـيـوط الكـيـد وانـهـدت قـبــابواهــل الــردى خـابـو وثـــار الـزنــادي |
الــي بـنــو لـلـشـر مـقـعـد ومـــرءابوطــاوعــو وســــواس مـعــثــور لادي |
عصـابـة الشيـطـان تـاهــو بـالاقـطـابمسـيـلـمـه خــطــط ونــفــذ نــجــادي |
غـنـت سـجـاح لمـحـور الـشـر بالـكـابواهتـز عــرش الظـلـم جــاه ارتـعـادي |
تساقـطـت عمدانـهـم بـيــن الاطـنــابوالـذعــر فـيـهــم حــــل والانـتـكــادي |
تساهـلـو المـوضـوع وتراقـصـوا لــرابوعيـونـهـم بالـمـكـر جـاهــا كــســادي |
تنـاولـو المـوضـوع مــن بــاب مغـتـابوكـذبــو الـصــادق وقـامــوا لــمــزادي |
عقولـهـم مـثــل العصـاقـيـر الازغـــابواجسـامـهـم مـثــل الـبـغـال الـبــلادي |
ماخـافـو الرحـمـن وقـــت التـخـضـابخـضـاب مــن نـبـع الخـنـى والـغــدادي |
مايفـلـح السـاحـر ولــو دش مـحــرابواهـل النميمـه قيحـهـم ســال صــادي |
الــي عـلـى الغيـبـه مــرد ذاك نـصـابوالــي ينـافـق جــا لــه الـيـوم حـــادي |
للـشـر حـطـو والــردى سبـعـه الـقـابواسترسلـو فـي كـيـل كــذب وعـنـادي |
تـصـورو انــا مانـعـرّف اهــل الاطـبـابوانـــا صـغــار عــقــول والا جــمــادي |
مـاقــدرو بـعــد المـسـافـه والاقـــرابولا تــأنــو قــبــل صــقــل الـهــنــادي |
سـارو ورى الشيطـان فـي درب ثــلابواعـطـوه عـهــد الـطـاعـه الارتـــدادي |
طـبـو بحفرتـهـم عـلــى ســـن كـــلابصاحـو مـن الفجـعـه بسـجـن انـفـرادي |
تـطـايـرن احـلامـهـم وقـــت الانـجــابمـولـودهـم مـيّــت مـشــوه خــمــادي |
خـابــو ولا شـافــو لـهــم أي شــجــابولاجـنــو غــيــر الــخــوى والـنـكــادي |
ماحصـلـو بضهـورهـم غـيــر مـشـعـابعـــور الـعـيـون مـكـسـريـن الايــــادي |
تاهـو وضـاع الـدرب منـهـم والاســلابوكبيـرهـم خـنّــس لـطــرق الـكـمـادي |
راحـو لدكتـور الهـوى واهـل الاعـشـابولا لـقــو لجـروحـهـم طــــب جــــادي |
مصابـهـم فــادح ولــو راحـــو الـــزابلا الـحـبـه الـســوداء دوى والـرشــادي |
هـذا مصيـر الــي يـبـي جـمـع الاقـتـاببـالـغـش والغـيـبـه وظـلــم الـعـبــادي |
فكـره عقيـمـه تافـهـه مالـهـا خـصـابولا لــهــا بــيــن المـخـالـيـق ســــادي |
علـى الـخـوى قـامـت وبنيانـهـا خــرابمسـاكـنـن لـلـبـوم واهـــل الـهـمــادي |
يـاقـاف لاتـجـحـف ولاتـلـحـق انـســابصب الغضب صبـه علـى اهـل الكيـادي |
والله ان راعـي الغيبـه ملـعـون قـنـابدبـــور مـــن زنّـــه يـضـيـع الـرشــادي |
يـصـب غيـضـه لـلـردى يــا لـلاعـجـابلايستـحـي مـــن نـقــص والا انـتـقـادي |
يضحـك بوجهـك والقفـاء لابــس نـقـابيتـقـن فـنــون الـكـيـد كـنــه سـعــادي |
ياشـيـن طبـعـه بـيـن الاطـبـاع ينـعـابلايـبـلـعـه عــاقــل ونــــاره رمـــــادي |
لامـن حضـر ريحـه تقـل ريـح سنـجـابمتفـيـهـق الـنـبـرات يـبــدي الــــودادي |
يـمـدح وهــو بـالـذم ضــاري وخـطـابيضحك وهو من غيـض يخفـي الصفـادي |
مــن يأمـنـه يلسـعـه بالـذيـل والـنــابمـالــه صـديــق ولا عـلـيـه اعـتـمــادي |
حصني ضبح صحى الاسد فوق الاخشابوالذيـب مـن ضبحـه عــرف بالـمـرادي |
صلى علـى روحـه صـلاة اهـل الاحـدابوشــب نــار الـغــدر تـحــت الـقـيـادي |
علـبـاه فــوق الجـمـر يصـلـى التـقـلابمـمـا جنـتـه ايـديــه مـمـصـوخ هـــادي |
يسمـع مــن المعـتـوه زيـفـه والاريــابويــقــول هــــذا الـعـالــم الانــفــرادي |
ثـوب الـردى ماهـو كمـا باقـي الاثــوابوالـبـغـل مـاهــو صـافـنـات الـجـيـادي |
فــي دينـنـا النـمـام مـذمـوم الارتـــابيـاكـل لـحـوم الـنـاس مـثـل الـعــوادي |
كـريـه مايلـقـى مــع الـنـاس مـشـرابيدخـل مـع الطـاقـه بكـسـر الـرصـادي |
يجمـع شياطيـنـه عـلـى نـهـج الارهــابويـسـمـم افـكــار الـبـشـر بـالـصـوادي |
ينهق كما الشيطـان فـي صـف الاذنـابمـن سـمْـع صـوتـه قــال هــذا عـبـادي |
عـوده مـن الغيـره ولـه صـوت صخـابوالـحـانــه الـغـيـبـه لــكــل الـفـنــادي |
يجـول بيـن اهــل الــردى فــي تعـتـابوالــي يطـيـع امــره عـلـيـه اعـتـيـادي |
سيفـه خشـب لاهـل المغاريـف ســلابمايـخـفـي الـعــوره ولالـــه ضــمــادي |
قـصـيـر تـافــه بالـبـشـر كـنــه ذبـــابمـايـاقـع الا فــــوق زبــــل الـجـنــادي |
لامـن كبيـر القـوم غنـى كـمـا الـشـابلاخــيــر بـالـدنـيـاء وحــــر وبـــــرادي |
الـشـيـخ عـقـلــه مايـسـلـمـه هــــرابالا اذا خـــــرف وجـــــاه انـــســـدادي |
والـي يسـلـم دقـنـه الـنـاس الاجــرابيـجـرب ويكسـيـه الـجـرب بـالـسـوادي |
العقـل زيـنـه والـهـوى جـمـر الاعـقـابوالشـور مايـوخـذ مــن اهــل الـرقـادي |
الـصـدق نــور وراعــي الغيـبـه هبـهـابوالجهـل فـوق الـروس صــار الـريـادي |
مالـي بمـن يلبـس علـى الـذل جلـبـابولا مـــن ام قـريــن ضـــاع اعـتــدادي |
عايـش بتفكيـري علـى شــم الاطـيـابيــوم ان غـيــري بالخـسـاعـه قـــرادي |
اطـرب لنسـج القـاف واحـب الاسهـابوابـنـي بـديـع الـقـول زيــن الـمـشـادي |
علـى النقـاء والــود والطـيـب كـسـابوبالمـواقـف لــي مــع الـنـاس هـــادي |
اشـره علـى العـقـال لاطـاعـو مـصـابواعـطـوه مفـتـاح الـحـكـم والـوفــادي |
يشوم فكري عن صـدى صـوت زرنـابواغـض طـرفـي عــن جمـيـع الغـيـادي |
اقـدر اهـل العـلـم واشــوف الاحـسـابواقـنــع بـمــا يـكـتـب وزاد الـمـعــادي |
عايش على الفطره كما سيـف بنصـابمـايــخــرج الا لـلـقـلــوب الــــــروادي |
سيـفـن صقـيـل الـحـد طـاريـه ينـهـابلاصـــوب ارقـــاب الـرذيـلــه زيــــادي |
اتبـع طـريـق الـحـق مــن رب الاربــابلامـتـبـع مـرجــف ولا فــكــر مــــادي |
احـزن علـى غــزه ولــي صـبـر خـبـابوان فاض صبـري سقـت روح المفـادي |
اعـرف لئيـم الـنـاس واعــز الاقـطـابواحــب بـيـن الـنـاس فـكـر الـجـهـادي |
حاولـت نسيـان الــردى بـيـن الارقــابوازريـت مـن جــور الشحـيـح البـجـادي |
ماقـد عصانـي القـاف سلمـي وحــرابينـصـاع لــي فــي قـربـتـي وابـتـعـادي |
وارث من اهـل العـرف ترتيـب الاردابمـن كيـل وافـي يذهـل اهــل التـمـادي |
صافـي مــن الغـثـرات وافـكـار ثــرابلاغـبــت يـعـلـن لـلـقـلـوب افـتـقــادي |
اصوغ جزلـه مـن صـدى فكـر منسـابمـثـل الـذهـب والجـوهـر المسـتـقـادي |
تـمـت وصـلـو عالنـبـي يـاهـل الالـبـابعــد الـنـجـوم وعـــد مـقـبـل وغـــادي |
|