[فهد الغنام]

يالربع الله يمسيكم بالخير والعافيه ..وكل عام وانتم بخير ..

اليوم القصه ..حول الصدق ..

دعاني أخوي عبدالله سمران الجعيداني ..لزيارته ,ولبية الدعوه ..وجيته وما قصر ابو سمران قام بالواجب وبيّض الله وجهه ..
بس يوم تعشينا وخلصنا قال يابو راشد اركب نبي نروح نتمشى لنا في أحد هالاسواق الزينه بالرياض ونوسع صدورنا ونتقضى <<<<والله من المقاضي
المهم رحنا دخلنا سوق ٍ كبير وزين وكله قزاز بعمارتٍ طويله تلاغي السحاب فوق بالنجوم على طريق الملك فهد ..الوكاد وحنا بالسوق نتمشى وإلى هاك الشاب قدامنا على راسه قشعة سود مدري طلحه نافشها ما يشوف دربه منها قلت ابو سمران هذا ويش قال اتركه ما عليك منه هذا شعره حاطه كدش ابوك الكدش ويش قال ما عليك منه..بس قلت انا مضيقن صدري عقالي اللي على راسي ودي احذفه .. وهذا شايل كل هالعرفجه على راسه الله يعينه ..المهم يوم مشينا شوي يالربع إلى الثاني قدامنا لا بسن له بنطلون من بناطيل الخواجات والبطلون تقول نازلٍ شوي من ورا ... اطالع شوي الله لا تفضحنا وانا اتناوله واروح يمه ابرفع بنطلونه ويوم وصلته وابو سمران يمسكني انت علامك قلت ابرفع بنطلونه الرجال الظاهر ما يحس بنفسه المسكين من المشي ..قال اتركه يابن الحلال انت وين عايش هذا لابسٍ لبسه اسمها طيّحني ..قلت انا ولد ابوي ابوك طيحني وشي طاح حظه وحظ اللي جابه لسوق بعد .. هذاك كدش وهذا طيحني ... قلت عبدالله قال سم قلت كبدي طاحت ..طيحني من السوق قصدي طلعني من السوق الله لا يغضب علينا ..يالربع ..

للتاريخ ...في جيلنا لايست هذه هي الصوره الحقيقيه إنما هناك شباب رجال وعيال رجال ويرفع الراس فيهم ولكن هذه ظاهره موجوده حبيت اكتب عنها في هذه القصيده ..

تدري وش اصعب شيّ لا صرت رجّال=إنّك ترافق بالحياة الهلامه
وتدري وش أسهل شيّ في بدع الأمثال = إنّك تجيب البيت شبه إستقامه
مبداء يبيله فذّ تمره وفنجال = وبالٍ وسيع ونطلتٍ للعمامه
الله يجّملني على كل الأحوال = قدم الرجال ولا تجيني ملامه
إن كان ما جبته مثل درة اللال = في ذمتي لغتالها في فطامه
إمّا تجي جيدٍ لمع فيه سلسال = وتصير فالأبداع مثل العلامه
وألا نثرت الملح بعيون الأنذال = وأخفيتها لين إيتجلا عسامه
المرجله ما هي ترا لبست إعقال= لوّ المره تحشم بلبس اللثامه
ولا هيب طيّحني وقصه وبنطال = وخدٍ نظيف ولين هرج اوسامه
ولا هي كدّش وبلاك بيري وجوال = وطقّت بلوت وطلعتٍ بالثمامه
إدخل بسوقٍ زين وتشوف الأهوال= جيلٍ غدا في صفحة العز شامه
في ذمتي لوّ بِدل الحال في حال = إنّه لياكل من سطول القمامه
المرجله قمّه ولا هيب تنطّال = من دونها طاحت ثمانين هامه
يقدر عليها عيال وتعجّز عيال = ومن طالها يأجب عليك أحترامه
لنّه يشرّف جيل ويعلّم أجيال = مدّه كريم وفزعته في إحزامه
سمح النباء حيدٍ للأجواد مدهال =وإن قام جاك العز ساعة مقامه
هذا الذي تلقاه في كل الاحوال= لا باروا اهل النمنمه والرخامه
ما يكتب التاريخ يا كود الابطال= اللي لهم تاريخ مجد وزعامه
حييت ياوقتٍ عن أجيالنا زال = الله يردك قبل يوم القيامه
جاك الكلام ولا بقى شي ينقال = أحذر ترافق بالحياة الهلامه

.....

...

...هاذي لكل من كلف على نفسه ومر من هنا ..

...




..