ليغفو النبض هنا علّني
اعصر لك من سماء الوجد
عطرا يفوح بين حرفك ويلثم
شذى تضوع باستفاقةالورد
لمّا تناثرت بتلاته شوقا للقاء
بين حرفي وحرف تنزل من سماء البوح
ولاذ بالفضاء مع الشمس
تسلل لكل القلوب التي تثمل
عندما يلامسها خيط الصباح
وانتثر على محياها الضياء