أقف صامتا في محراب تعبد كلماتك.....
ويمتلكني وجع الحرف المتعب ...
يأخذني شوق لأرد لكن الكلام لايطاوعني ...
أحمل سيفي الممشوق
وأمتطي صهوة الكلمة العابثة الجامحة...
وقد عصفتها ...
وغبار كواحلها يتعب أنفاسها اللاهثة ....
فماذا أقول في حضرتكم
وماذا أخط وقد أحجم قلمي
وما تبقى من حبره لايكفي لأسطر لكم إعجابي
أرجو قبول مروري المتواضع