خلوة الإنسان وتفرده ووحدته غالبا ماتكون بحر متلاطم من الأماني والهواجس والخيالات وأحلام اليقظه. تنهيها الحقيقه ويقطعها الواقع وينبهها صوت العقل والمنطق.
غالبتني حشرجات الصدر في=خلوتي حتى تكبدت الشهيق
وظننت الأمر سهلا حينما=أجد الناس سألهو وأفيق
لم أحط ان اللذي في خافقي=صار في وجهي له خط عميق
أبتسم حتى أناجي من معي=واثقٌ أني من الهم طليق
وعيون الكل في وجهي لها=نَظَرُ الشامت أولحظ شفيق
وأداري وأواري ألمي=وأُوارُ الشوق في الصدر حريق
إيه يانفس وان سقت المنى=فالأماني لم تكن طوق غريق
فاتركي طرد خيال جامحٍ=وتمني ان عزمتي مايليق