|
من طاح ماحوله من الناس عتبـاناو يسمـعـه رجــلٍ خـوالـه عتـيـبـه |
فهو طايحٍ رجواه في كـان مـا كـانيلـقـى الـفـزع والا تـحــدر نصـيـبـه |
شهـادةٍ يشهـد عليهـا ابــن غـسـلانومن كان وسط الناس يدرى نصيبه |
من عقب ماخاويت عالـم وعربـانشبـاب والـلـي لاح بالـوجـه شيـبـه |
ولقـيـت بالـعـربـان زودٍ ونـقـصـانمثـل الخـيـول ملافـحـات السبيـبـه |
لكـن سنـام اهـل الفزايـع والاكـوانواهل المواقـف بالوقـوت العصيبـه |
في روق مع برقـا صواريـم عدنـاناللـي بوقـت الكـون تجـدع حريـبـه |
لاصــاح صـيـاح الاجـاويـد بـلـشـانوبيبـان حـل القـوم مـاهـي قريـبـه |
يشكـي دروبٍ بـه ثمانيـن شيـطـانوجرحٍ عجـز ياصـل حـراوي طبيبـه |
ونخواه ضاعت بالهـواء تقـل دخـانمع عاصفـن بالصيـف يدفـن قليبـه |
ياكثر من يبقى من النـاس نعسـاناو قال بلشات العرب وش نبـي بـه |
الا العتيـبـي ينفـجـر فـيــه بـركــانوكبده علـى الفزعـات يقـدح لهيبـه |
اصغرهم اللي بالفزع طيـر حـورانوالا تشـوفـه مـثـل سـرحـان ذيـبـه |
حاديه طيبٍ عايـشٍ طـول الازمـانمـع والــدٍ يشـفـق لطيـبـة نسيـبـه |
وقلبٍ بموج الطيب يسقيـه شريـانوجيـلٍ قديـمٍ شـاع بالنـاس طيـبـه |
شبابهـم تغنـي عـن النـاس شيبـانوجنـودهـم فـاقـت مـراتـب نقيـبـه |
ولا طاع بدروب الردى نصح كوبـانوالطيـب لا مطمـع ولا هـو غصيـبـه |
لاشــك مـالـه بالمـهـاريـب بـيـبـانونفسٍ تشوف الهـون عـار ومعيبـه |
والنـاس كلـه بالفراغـات شجـعـانوتسـمـع هــروجٍ بالخـلايـق عجيـبـه |
والكـود لطبـوع المخالـيـق مـيـزانلا قـام وقـت الكـود يقـرى خطيبـه |
يظهر لك اللي يحتمي تال الاظعـانويمنـاه تغنـي عـن جيـوش وكتيـبـه |
يذري على الشده ضعافـى ويتمـانورجلٍ وقـع بالنـاس ساقـه حطيبـه |
ونسل الردى يبني مخابـي وجـدرانويشـرب مـن دلال الفزايـع سريبـه |
من لاذ به في ساعة الكود خسرانويابعد مشرق شمسهـا عـن مغيبـه |
ولا لي مـع العتبـان مطمـع وخـلانلاشـك جحـد الطيـب يانـاس خيـبـه |
وانا اشهد انه بالفـزع شانهـم شـانومن يجحد اهل الطيب ربي حسيبه |
وليت العرب عنـد المفازيـع عتبـانوياقرب طيـب اللـي خوالـه عتيبـه |
|