مسائنا يعبق باريج الخزامى بزهور البليسان / مساء يلتف حول خصر الجمال
مسائنا حضور ابداع يتميز بانغامه الحانيه / بالوانه الساحره / بعذوبته الفاتنه
جمعت من رحيق العطر ما يليق بهامة الشعر حرفا يساند المعنى ليسترسل
الفكر ويصحو في مفاصل الحروف/ المساء هنا يستوقفني بل ويحاورني
على ضفاف الخضار فلا اجد بدا من الاطراق صمتا لما دادت به قريحة شاعرتنا
ذات الاحساس المرهف كيف لا وهي القائله
أسقيتني غـدرٍ حبسنـي بالأنفـاس=ضاق المكـان وخيّـم الحـزن داري
صمت السوالف ظاميٍ حرفه إحساس=يبّسـت ريقـه كلمـا جبـت طـاري
الجرح عمره ما ستر بعضـه لبـاس=زاده يباسـه والغـدر فيـه عــاري
ذلّيت بـك عـزّ العبايـر والأجنـاس=وأهديتنـي ذلً سـعـى بإنكـسـاري
كنت الهوى والعشق وأغلى من الماس=كنت البريـق إللـي يجـدد نهـاري
كنت السوالف لا روتني مـن الكـاس=ذيك الليال إللـي عشقهـا إنتظـاري
هذي جروحك صاحبي كنهـا سـاس=تبني صروح الغـدر وتشـبّ نـاري
الله يسقـي عشقنـا دون مقـيـاس=والحين موحش وحدتـي وإندثـاري
خذ ذكرياتٍ ما عطت غيـر الإفـلاس=قدنـي تعـودت الجـروح ودمـاري
كما لها من الفيض الشاعري ما يلي"
السوالف من شفاتك ذوقهـا يحكيـه شعـري=والمشاعر في حروفك تروي مقصوصة هواك
والعذوبة في حروفك بعثرت حرفي وفكـري=والدلع لامن تناثر يحكي زينـاَ فـي بهـاك
طالبك تطلق سراحي خابر اللي ضم صدري=إرحم اللي بك تعلّق إرحمـه ميـت غـلاك
فرحبوا معي بنجمة المساء الشاعره المبدعه المتألقه
نجد الضاوي ترحيب يغرق في سخاء كرمكم المعهود
وللجميع كل ودي وحبي