فراقها لوعةٌ ووصالها نار
.............................. .....
بفراقها يلتاع فؤادي
وبوصلها تحرق القلب بالعنادِ
.................
أبتعد عنها وفي بعدها بحث عن قربها ، أمر أعتيادي!!
يزداد شوقي وحنيني
وأظنني بهذا القرب أسعد ؟
وإذا أقتربت زاد وجعي وأنيني
.....
فهي؟؟؟؟؟؟؟؟
بريئــــــــةٌ شـقيـــــــــة
هادئــــــةٌ مزعـجـــــة
حانيــــــةٌ قاسـيــــــــة
ضاحـكــــــةٌ باكـيــــــة
متضاداتها متوازيـــــــه
....................
ولهاذا أحبها
.....................
أحبها لأنني أرى فيها وطني الذي أستأنس بقربه
وعالمي الذي أعيش متضاداته ولا أقبل ان أفارق حياته
فهي بالنسبةِ لي سَيْرُ الحياة
بحلوها ومرها
................
أغضب منها تارةٌ وترضيني هي التارة الأخرى
............
فهي
وطن الفؤاد وحياته
...............
تقديري
وتحياتي
خالد الفردي