اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس حسام
هذ النص من ديوان " الراشدون" للكاتب : حسام مصطفى محمود
بعنوان : "النفاق تيارات واصلاح"
البعض يعتقد أن الدنيا دوارة
وأنها في متاهاتها ألف حارة
وهموم ليس تفنا وتعلوها القفارة
ولكن.......
في الحقيقة
نعيب الدهر في كل لحظة وقد تناسينا ما جرحناه
ونكتفي بالنوح بوحا برهة ويهتوينا جرح نسيناه
يميل ظني أن قلبي منصف بل هال عيني كل دنياه
رؤوسٌ للنفاقِ هي أنفسنا....
حقيقةٌ مرة لاتزول مرارتها.
وإن حاولنا فانتظر أحدى ثلاث!!
إما أن تكون نفسك كنخلةٍ معوجة نبتت في نفاق: فإن جئت تعدلها كسرتها
فصرت جسداً بلا روح
وحينها : انتظر الموت فلا حاجة لنا بك.
أو أن تكون نفسك طرية القوام كغاشية التيارات زانَ جماها ومظهرها من نشأتها لشيخوختها :
تهب عليها رياح الباطل فتنقاد
وتهب أخرى فتعود
وتهب عليها رياح الحق فتنقاد
وتهب أخرى فتعود
فهي في مهب الفتن حتى تلقى الله
فأي السبيلين غلبت فهي لها
وتلك لا علاج لها إلا بوتد في أقصى الحق تثبت عليه حتى تفارق الحياة
وأما الأخيره : فنفس نبتت في حقل من هدى وبستان من يقين
ولكنما مالت إلى الدنيا برهة فحسبت أنما هو النفاق
فهي بأحسن المنازل.
خبرها يقين ، وقولها صدق ، وحياتها إنجاز
إذا ما كنت للدنيا مزيدا***********لعمري صرت في الدنيا مزيدا
كن مغيرا ولا تتغير ما دمت على الحق
واصلح تكن من المفلحين
فمتى ما غير الثالث صاحبة الثاني ربما تأثر الأول فتغير
واعلم أن معجزة الهدى لا تحصل إلا بالتغيير
أحبة أحمد
يجب بل واجب أن نكن أنفساً تقية ترضى بالقضاء وتقنع بالعطاء وتتأهب ليوم اللقاء
أرشكدم الله
ودمتم
أخوكم المحب
دعاؤكم عطاؤكم فلا تنسوا لنا الدعاء
|
حضرة الأخ المهندس حسام...
كلمات جميلة غنية بالمعاني الرائعة
أسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى
ويحمينا من مفاتن الدنيا,,ويجيرنا في الأخرة
شكرا لك ياحسام...
مُنيه.