قصيدة للشاعر العميد / خالد بن حسن البليهد ( يرحمه الله )
و مؤرخة بتاريخ 15 / 6 / 1408 هـ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يالله يا منشي مزون المخاييل = يا مفني اجيالٍ و يا خالق اجيال
يا عالم غيب الليال المقابيل = يا عالمٍ باسرار تصريف الاحوال
يا عادل سود الليالي عن الميل = فيك الرجاء مربوط و الوقت ميال
لو كان تصمد له زحول الرجاجيل = ويشيل عنها ماضي الوقت ما شال
يالله تكفينا الشقا والغرابيل = و تعيننا في كل حالٍ وترحال
ما ينومن من يبخس والوزن و الكيل = من يامنه في موسم الكيل ما كتال
مع كل ريع له دروب و مداخيل = و الطيب ماله فيه درب و مدخال
الغاير الباير ركب سبّق الخيل = يعنّها لو كان ماهوب خيال
يعنها ويغير مع تالي الليل = ماله من الوازع ولو ربع مثقال
ينهش الحوم اهل النقاء والمشاكيل = بالزور و الباطل ولا عنده شكال
ماله مع اهل العرف و الميز تأهيل = واليا سمع بعلوم الابطال يهتال
يصغر بديوان الكرم و الافاضيل = ويكبر بعين أهل النقايص و الانذال
كلٍ على طبعه ولا فيه تبديل = في طبعه المألوف يا صعب الابدال
من الثناء دايم قليل المحاصيل = ومن الرداء يحمل على كتفه اثقال
ناسٍ ولو تدرس بعمً والانجيل = مهما تطول وتدرس العلم جهال
تاقع بنقص وتحسب النقص تكميل = غربال لو يغرف من الجم غربال
الشري علقم لو يساقا من النيل = كم واحد قبلي على ذا المثل قال
واليوم أقوله لو دخل فيه تعديل = معنى بداخل مهجتي واضرب مثال
واجهت بالدنيا صدوف وبهاذيل = بين الصديق وبين كاذب و محتال
مع ربعي أخلص ما استمع للاقاويل = أفخر بهم وقت المقابل والاقبال
من صد منهم عن قصاياه ما سيل = جعل الزهر يكسي نبانيب الاقذال
لو ما رعينا منه نفرح لهم حيل = الخير اليا جاء دارهم يشرح البال
أصل الكرم للضيف كم تذبح الحيل = والضيف يقلط عن سنا الشمس بظلال
في كل وقت يسكب البن والهيل = و الجار مايشكي لضيم الدهر حال
داخل مجالسهم تزين التعاليل = لو جيت ابانزح يمهم كيف ماحتال
نحيت عنهم واصبح الثقل بالشيل = أصعب من اللي حط في رجله اقفال
كم تلقح الايام بالريح و تحيل = حنا نزول وباقي الوقت ما زال
نصبر على الدنيا بعزم وتجاويل = ونثبت على درب الوفا و التجمال
وصلاة ربي عد وبل مهاليل = على النبي ازكى صلاتي والانفال