حِينَ أَكْتَظُ بِذَاكَ الحُبّ
وَ ازْدَحِمُ بِهِ
يَتَفَجَّرُ القَلْبُ شُعُورَّاً يَغْزُو الزَّيْفَ بِأسْلِحَةِ الصِدْقِ العَتِيدَةِ
يَتَلَوَّنُ الكَوْنُ بِأَلْوَانِ البَهَاءِ السَّرْمَدِيَّة
يَزْدَانُ الوُجُودُ بِي .. لأنَّهُ أَحَبَّنِّي ..
فَاسْتَنْبَتَ حُبَّهُ عَلَى عُنُقِ رُوحِي زَنَابِقَ مُنْتَشِيَّة ..
كُلُّ شَيءٍ فِي عَالَمِّي أَرَاهُ مِنْ مِنْظَارِ عِشْقِهِ وَ وَفَائِهِ ..
كُلُّ جَمِيلٍ فِي أَجْوَائِي يَنْتَسِبُ لَهُ ..
وَ كُلُّ حُسْنٍ فِينِّي يَتَصَارَعُ لِيَسْبَقَنِّي إِلَيْهِ ..
0
0
0
يَا أُنْثَى .. وَ خَالِّقِي تَسْكُبِينَ الجَمَالَ فِي أَقْدَاحٍ مِنْ عَسْجَدٍ وَ لُجَيْنٍ
تَتَقَاطَرُ الحُرُّوفُ نَبْضَاً يَحْتَدِمُ مَا بَيْنَ القَلْبِ وَ العَيْنِ
فَكَيْفَ بِرَبِّكِ تُحِيلِينَ مَنَ الأَبْجَدِيَّةِ رَبِيعَاً أَخْضَرَّاً كُلَّ حِين ...!!!
سَلِمْتِ وَ دُمْتِ للإبْدَاعِ نِبْرَاسَاً
وَ لِقَلْبِكِ حَدَائِقُ نَرْجِسٍ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي