فأنا والحزن ننام على وسادة
وكأننا حبيبان لا نفترق
أن تركته يبكيني وأن نسينا بعضنا نحترق
أخلقت من أجله أم كلانا في طريق علية نتفق
وأعود لأوراقي من جديد
فلا أحد يفهمني غيرها
وقلمي الصامت الذي يبكي كلما بكيت
وسطور لا تبوح إلا بما يكتب عليها
فأناأعبث بالأوراق وتعبث بي
ولا أدري إلى أين المسير
أفكر أسرح أسترسل فيها
حتى تأخذني إلى ذاك العبير
حديقة بلا زهور بلا شجر
قلم رائع يترجم
روعة المشاعر
سلمتى ودمتى بخير