أَغْمِسُ رِيشَتِي بِمِحْبِرَةِ الكَلامِ
لأكْتُبَ لَكَ يَا سَيِّدِي الرَّقِيق مَا يُضَاهِي شَهْدَ البَوْحِ المُذَابِ هُنَا
صَدِّقْنِي يَا فَاضِلِّي
رَدَّدَ طَيْفُ الأسَى تَعْوِيذَاتِ الأنْسِ بِيْنَ حَنَايَا الأَسْطُرِ
نَاشِرَاً أَشْذَاءَ الجَمَالِ وَ مُتَبَاهِيَاً بِألْحَانِ الصِدْقِ المُجَلْجِلَة
سَيِّدي
مُحَمَّدُ اسْمَاعِيلُ الرِّفَاعِي
أَبْعَثُ لَكَ شُرْنَقَاتٍ مِنَ التَّقْدِيرِ وَ الاحْتِرَام
وَ لِحُرُوفِكَ تَنْحَنِّي جَبَابِرَّةَ الذَّوْق
عِطْرِّي