يُشْبِهُ ظُهُورُهُ كَثِيرَاً عَلَى تِلْكَ الصَفَحاتِ بُزُوغَ الفَجْرِ
وَ نَسَائِمَ الصَّبَاحِ
قَطْرَ النَّدَى
وَ سِحْرَ الأزْهَارِ المِلاح
أَمَّا نَحْن ُ
فَسَنُسَارِعُ فِي الْتِقَاطِ الجَرِيدَة ُ فِي تِلْكَ اللحْظَات ِ
لِنَحْتَسِّي فُنْجَانَ إِبْدَاعٍ لا تُنْسَى لَذَّتُهُ
وَ نَتَزَامَنُ مَعَ طُقُوسٍ جَمَالِيَّة ٍ تَلْتَصِقُ بِالرُّوح ِ
و َ مَعَ " تَبِي تِرْتَاح "
يَعُمُّ السُّكُونُ صَخَبَ الكَوْن ِ
وَ يَنْدَفِنُ الضَجِيجَ فِي تَابُوتِ الهُدُوءِ
وَ الآنَ أَقُول :
هَنِيئَاً لأرْضِ الصَحَارِّي اسْتِقْبَالَهَا رَشَّة ٌ مطَرٍ مِنْ إِبْدَاعِ الشَّاعِرُ مَبْرُوك بِنَ مَاضي
و َ الشُّكْرُ مُزْجَى للشَّاعِرِ الأنِيق عَبْدِ الكَرِيم بِنْ خَزِيِّم
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي