وَ بَلَّلَّنَا بَوْحُكَ يَا سَيِّدِي الغَطْرِّيف
بِوَدْقٍ مَحْشُوٍ بِزَنَابِقَ الحُبِّ
أَلْهَمَ بُورَ قُلُوبِنَا لِتسْتَحِيلَ فَيَّافِيَّ خَضْرَاء
رُغْمَ رِيحِ النَأْيِ .. وَ صَرْصَرِ البُعْدِ وَ الجَفَاء
أَيُّهَا الحَنْذِيذ
عَمَّار كِيَالِي
أَسْرَابٌ مِنْ جَمَالٍ حَلَّقَتْ مِنْ قَلْبِكَ المُتْرَعِ بالابْيِضَاضِ
وَ لَقَالِقُ مِنْ بوْحٍ صَادِقٍ جَابَتْ الكَوْنَ بَعْدَ أَنْ طَارَتْ مِنْ رُوحِكَ المُزْدَانَةُ بِالطَّهْرِ
غَرَّدَ الشَّوْقُ فِينَا لِلقَائِهِا
وَ كَانَ عُشَّهُا عَلَى أَهْدَابِ عُيُونِنَا
دُمْتَ يَا فَاضِلِّي وَ دَامَ عِطْرُ حُرُوفِكَ الفَوَّاح
مِنْ أَقْصَايَ لأقْصَاي لَكَ مْلأُ الأرْضِ زُخْرَفَاً وَ زُهُورَا ً
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي