سَيِّدِي السُمَيْذَعُ
×?°عِصَامُ إِبْرَاهِيمُ ×?°
لُهْبَةُ الشَّوْقِ لِحُرُوفِكَ أَضْنَتْنِي
وَ زُهُورُ الحَنِينِ لِنَبْضِكَ تَنْفَلِقُ فِي قَلْبِي
فَإنْ كُنْتَ عَنَّا تَغِيبُ
لِتَجْلِبَ كُلَّ هَذَا الإبْدَاعِ
سَنَقُولَ لَكَ أَوْغِلْ فِي الغِيَابِ لا تَثْرِيب
سَيِّدِي
×?°عِصَامُ إِبْرَاهِيمُ ×?°
بَوْحُكَ مَغْمُوسٌ بالِعِطْرِ رُغْمَ الوجَعِ الذِّي يَنُزُّ مِنْ جَبِينِ سُطُورِهَ
وَ قَلْبُكَ يَفْتَرِشُ الوَرْدَ رُغْمَ الألَمِ الذِّي يَصْطَبِغُ فِي أَعْمَاقِهِ
يَلْثُمِنِّي الصَّمْتُ هَذِهِ اللَّحْظَةِ
فَأَتَشَجَّى بِطُقُوسٍ مُقَدَّسَّةٍ
عَلَّنِّي أُجَارِّي خَفْقُكَ الذِّي لا يَشِيخْ
وَ لَكِنْ
أُدْرِكُ أَنَّ الأمْرَ فِي خِتَامِهِ
ضَرْبٌ مِنَ المُسْتَحِيلِ
لِذَا سَأكْتَفِّي بِانْتِحَالِ مَسَالِكَ التَّهْنِئَةَ وَ المُبَارَكَةُ
فَكُلُّ عَامٍ وَ أَنْتَ الأرْقَى وَ الأصْدّق ُ
وَ أَبْلِغْ تَحَايَايَّ الحَارَّةُ لأهْلِ " أُمِّ الدُّنْيَا "
فَوَ اللهِ أَنَّ القَلْبَ يَنْبِضُ بِكُمْ حُبَّاً حَتَّى فَاض
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي