تُضَاءُ الرُّوحُ فِي أَحْشَاءِ عَتْمَةِ الكَوْن
حِينَ تَحْتضِنُ عَيْنِي خَرَائِطَ مِنْ كَلِمَات يَتَفَتَّقُ مِنْ نَسْلِها الكَلِمَةُ الطَّيِّبَة
تَمْتَزِجُ مَعَ سُطُورِ القَلب ِ بمَشَاعلَ مِنْ نُورٍ لتـتَلاشَى مَلامِحُ الأرَقِ وَ مَعَالِمُ الضِّيق ِ
وَ حَيْثُ تِلْكَ الأسْطُرِ الرَّبِيعيةِ الهَوى
النَيزكِيّةِ التّوَهجِ
تَتَجَلَّى مَعَانِي الحُبِّ كَنُطَفٍ مِنْ نُور ٍ
يَشَعُّ مِنْ عُمُقِهَا رَوائِحُ المِسْكِ وَ عَبَقُ البَخُور
تُعَانِدُ شَرَاسَةَ الجَفَاءِ وَ تَتْلُو آيَاتَ السُّرور
سَيِّدِي العَذْب
للِحِكَايَةِ بَقَيَّةٌ
صَاحِبُ الحَرْفِ الذَّهَبِيِّ
سَأَتَّخِذُّ لِي فِي صَفْحَتِكَ مَنْزِلاً أَبِيتُ فِيه
و شُكْرَاً كَبِيرَةٌ تُعَانِقُ رُوحُكَ
احْتِرَامِي وَ خَالِصُ وَقَارِّي