نحن شعوب تعشق التقليد الى حد الهلوسه ويقتصر ابداعنا على النقل من الآخر دون تمييز او حكمه لمعرفة الحسن من السيئ. ......هذه واحده
الثانيه ان المتحكمين في الآله الإعلاميه في معظم الأقطار لديهم توجهات سيئه وأفكار منحله ولديهم رسالة يسعون الى تنفيذها وتصعيدها .صاحب ذلك حب الثراء السريع دون النظر في الأضرار ومصلحة الأمه
الثالثه ..ان الفئه المستهدفه هي فئة الشباب وخاصة المراهقين منهم وهي مرحلة عمريه تمثل الثوره العارمه على كل ماهو مألوف والرغبه في الخروج عن سلطة التعاليم والتقاليد فكانت أرضا خصبه لنمو هذه النبته الخبيثه واستشرائها
رابعا وهو الأهم ... البعد عن التعاليم الدينيه الوسطيه المنظبطه دون تطرف او اسفاف .حتى وقع الشباب في حيرة كبيره وصار على مفترق الطريق وليس لأكثرهم من يأخذ بيده ويدله وكانت الشهوات والمباهج إغراء لكل شاب متعطش ويدعم ذلك أيديٍ تعمل جاهدة للإيقاع بشباب الأمه.
وللخروج من هذا كما أرى ..لابد من الإصلاح من الداخل وإيجاد البديل المناسب الذي يشغل الفراغ ويشحذ الهمم
وعندما يجد الشاب أنه منتج فعال تتغير النظرة لديه ويرتقي الفكر وتسموا الهمه . ولابد لهذا ألمر من طولة بال ودراسة الحال ـ الواقع والمأمول ـ وتسخير كافة الإمكانات البشريه والمادية لهذا الهدف.
كما انه لابد ان يبدأ صغيرا من كل بيت ومجتمع ليكبر ويجتمع ويشتد صلبه
والكلام حول هذا كثير كثير ومتشعب وغزير
نسأل الله لشبابنا الهداية والصلاح
ولك أخي سناعيس فيض الشكر والود