شكرا لك الأمورة على هذا الطرح ..
عزيزتي : هذا الأمر يعتبر آفة أهلكت المجتمع الشرقي والتي
سببها ترث من تخلفات وعصارة عقول مريضة عفى عليها الزمن .. والدين براء من ذلك كله :
.. فمن يرفض الآنثى ( يرفض سبب وجود البشرية ) لذلك نجد أن هذه ( العادات ) ربطت بالدين وانه سبب وجودها ( لذلك حورب الدين واهله ) تحت شعار حرية المرأة الزائف ..
وهي في حقيقتها ( عصارة عقول مريضة ) ادعت الكمال والتسامي على حساب الآنثى .
ــ نعم طبيعة الآنثى يشوبها الضعف والجاحة إلى من يسندها ويشد عضدها . لكن هذا لا يعني
احتقارها والتقليل من شأنها او اندثارها بسبب عدم الحاجة إليها .....
ـــ 0 وانا أريد اعقب على حديث ( الامورة ) في قولك ان هذه السمة علامة على جبين المجتمعات الشرقية ..
بينما يوحي ظاهره تقديس ( الغرب للأنثى ) وهذا كلام خالٍ من الصحة ..
فكم ( مستشرقة ) غربية تتمنى ولو يوم واحد العيش كما تعيشه ( المسلمة )
وأرجـــوا من الله ( ان لايرى نساؤنا ونساء المسلمين ) كيف تٌعرض المرأة الغربية ( كالنعجة )
على خشبة مرتفعة امام الملأ عارية .. والحيوانات البشرية تعمل على المزايدة في قيمتها ...
كما يحدث في هولندا وغيرها ( نسأل الله السلامة والعافية )
.... تقبلي مروري ....
أحمد الفارســـ ...