لا تعليق سوا أن الشعر حقيقة يكشف الستار عن راعيه ويفضح ما يجول بداخله من عنا
!
!
وا لأوتي وا لأوتي أصبحت ألزم مرقدا = لا شمس تسكن دنيتي والليل ليلاً سرمدا
هض يا قصيدي وهيضني هيّض هجوس مكنعا = هلّ الدموع وهزني هزّ الفؤاد الراكدَ
واروي شظايا قصتي وانثر خفايا مقلتي = ما عدت اهوى بسمتي ما عدت ذاك الماجدَ
طفلٍ تيتّم بعد حولين الولادة ما درى = ماذا جرى ؟؟ هل يا ترى في عالمه هل يسعدَ؟؟
ينطق يبه يبه يبه محدن يجيب ويطربه = محدن درى ويش اللي به يبكي إلى أن يسهدَ
ويغار لا منّه سمع احدٍ ينادي يا يبه = تبرق عيونه بالدمع حتى تجلى راشدا
لا وقت يسرح داخله لا مزح يبحث لا مرح = بين الثقافه قد برح يجثو وكنه زاهدا
قال الإله ومصطفاه وقد رواه المسلمي = وحديثه ابثبْتٍ صحيحٍ يحفظه ويرددا
زيزوم من صغره جبل مثل الأمام الشافعي = يروي حديثه بالسند كــ امسدد ابن امسرهدَ
لا هو دنى في مجلسٍ الكل هابه واستمع = ما فكروا انه طفل بل للمسائل يسردَ
حتى بلغْ والشعر في جسمه ووجهه أنصبغْ = والعقل موزون ونبغْ وأصبح يإمّ المسجدَ
يشرح علومٍ قد غفت عنها الخليقة واختفت = عن النبي المصطفى والنهج نهجاً أحمدا
لكنّ دهره اختلف وأضحى زمانه بالترف = يا للأسف ضاع انجرف يسكنه جن وماردا
عينٍ أصابت دنيته خلّته ينسى سنته = في وحدته يعشق ظلام القبر له يتردّا
في غفوته يحلم بشيطانٍ رجيمٍ ينعته = لا من صحا دمّه نزف من فمه وازرى يرعدا
يصرخ يبه رد يا يبه وينك ترى ولدك هلك = محدن يداري دمعتي خليتني ابلا مرشدا
هذي حقيقة عالمه جرح التيتّم يألمه = كف القدر قد صمّمه للحزن يشكي امغردا
هذي شظايا قصتي هذي خفايا مقلتي = ما عدت أهوى بسمتي ما عدت ذاك الماجدَ
اللواء: الشده والضرر والضيق والهم لو بعدها ما خانتني الذاكرة
تحياتي
ماجد المهدي