ماذا كنت سأكتب عن أحداث توّجت هذا العام...!
في جلسة صراحة مع النفس أدركت بأن عامي كان كغمضة عين وانفتاحتها..
كان مزيجاً يحمل في مسيرته دموع ألم ، وابتسامات رضا..!
جعلت تلك العبارة ماثلة أمامي دوماً (( يوم لك ويوم عليك.))
ومع كل دمعة كنت أتذكر آخر بسمة..!
ومع كل بسمة أتذكر آخر دمعة لأؤكد لنفسي أن الدنيا لاتدوم على حال..8
8
8
بكيت كثيراً في هذا العام حتى جف حلقي ..
بكيت يوم أن مرضت والدتي -شفاها الله وجميع مرضى المسلمين-
بكيت يوم أن فارقتنا جدتي حبيبة قلبي -رحمها ربي- بكيت أكثر عندما لم استطع الدخول وتوديعها كما فعل أهلي.
بكيت بحسره عندما غيرت مسار دراستي -ولعل في الأمر خيره-8
8
8
8
حزنت كثيراً ومازال هذا الحزن يسكن بين أضلعي
ففي هذا اليوم بالذات إيقنت أن لاأحد في هذا الكون
يستحق طيبة قلبي وأن الحياه كالغابه الكل فيها ذئاب.
حزنت من أشخاص أتوا اللي يطلبون مساعدتي لهم
وإنتشالهم من مشاكلهم وعندما ساعدتهم وأحببتهم وأعدت البسمه
لشفاههم.........أداروا ظهورهم وسلكوا في طريقهم وكأنهم لم يعرفوني
في يوماً ما بالرغم من أنني كنت بحاجتهم في هذا الوقت.8
8
8
بقدر مابكيت وحزنت إلا أنني ابتسمت كثيراً..
تتوق نفسي بكل تفاؤل لعامي القادم ..متمنية أن تكون السعادة هي الغالبة فيه..!
تمنياتي لكم بأعوامٍ سعيدة .!
إحساس أنثى