يا شاطِئ الحُب ألا تَعلم .. ؟
أن حبيبتي ، كلامُنا لاتفهم !!
وأن قلبها إلى الآن .. لم يعشَقُني ..
دائمآ ما أُحاول تَجَنُّب الغياب ،،
وأحاول الوصول لـ حِزنها ، وأتنزِعُه
حتى ترمي في صباحِها الأفراحِ
وتكّسو يومها زهور السعاده !
وتقتل صحوة الجرح في الروح ،،،
إندلاع حربُ الخوف في أيامُها ، لايعني إنها خائفه ،،
ولكن هذه الدُنيا .. في يدِها زِمام الأمور
وأن القلوب يجب أن تذوق الحسرات ما عاشت !
وأنا في بُحيّرة العِشق
لم أرى إلا عذابٌ و لوعه
وجميع المحبين مُحتارين !
فـ لا يفهم الحب .. إحساسهم
ولا يفهمون .. إحساسه
إنشاء مملكة حُب :
الحُب نشوة إعجاب بـ ِ طعمِ الحياةِ الزوّجيهِ ،
وهو الأوّكْسِجين الذي يتنفّسهُ العِشاقُ
والذي إن غابَ ،، ماتت أفراح
وكأن الغروب يبدأ .. و تزول الشمس
والحُب مِثلما يتألم الإنسان .. هو يتألم
فـ عندما يُفعّل : فِراق ، بين مُحبيّنِ
تجدهُ مُستَلقيآ على أرض : الشوك
كأنهُ وردةٌ تذّبل إن لم تُسقى بماءٍ،
//
الـ حُب ، عين اليتامى ،
يخّضع لأمره .. نشامى
مايموت في لحظة سعاده
به إخلاصٍ مع شهامى
مايرحل ساعة الفرحه ،
وإن زادو عليه جَرحه
مايخيّب ظنهم فيه ..
مايرحل ساعة الفرحه
العِشاق ، نور لـ عيونه !
وغرامهم ، يدوي طعونه
وإن شابت شْعورهم
وإن غابت .. أنوارهم
وإتّحَطِمَتْ أسوارهم
هـ العشّاق ، ما بـ يخلّونه !
الـ حُب ، كِذبة جميله
وخساراته / مستحيله
مايشوّه .. شخصٍ بـ عينه
بس دروبه ، هي طويله
اللى يبيه ، إيعناله !
ويصير للحُب غزاله
بدرٍ له ,و إلا هلاله
وتسمع للحب.. صهيله
بـ لحظهٍ مابها .. زيف
ماشيَه ،، على : هـ الكيف
وإن كان .. إتكدرت
نقول : موقفٍ جدآ ،، ظريف
الحُ ـب .. وَحّلٌ نقيْ
و لوحةٌ .. لها خصوصيّتها
به خِصال كثيره ،، وكل لوحه تختلف
فـ إن ذلك الشخص ، يهوى بـ طعم :
طعم التغلي .... و الغلا
يعني بـ توضيحه : لو سلا
ينطح سحاب .. الهموم
وينطر وجود ... المسهلا ؟
ينكر تواصل .. الحبيب !
ويبي تواصل ،،، اللهيب
يلعب / لكن : مايلعب !
مجنون ولكن .. رهيب !
وهُناك أشخاصٌ يعشقون
بـ طعم .. ليس هو جنون
مُختلفآ جِدآ .. رومانسي !
وهو طعم
:
طعم ،، اللى ما ينادي ؟؟
طبعه بالحيل ،، هاادي
مايوضّح لك شعووره ..
وللشعر يكتب حِداده
شاعر و رومانسي .. بسيط !
يعشق بـ صمت ... و الشريط
يعيده ،، حتى يُلّهِمهم..
وتالي ينبض ،،، قِصاده
يكتب أبياتٍ ،، جميله ..
قصص : قيسٍ ، و ليله
وإن ما أبدعه ،، ياويله
يرّحَل ، و يلبس : براده
وأحدٌ حزين ،، يعشق بـ روحه
لا يعلم أن الحب أحيان يخدع ،،
وقلبه .... من قلب يعشق !
أحبك عندما ينطقها ،
كأنها تُشيّع جناازه مَلك
الدُنيا تقوم ،، في قلبه
ثم تجّلِس !!!
هذا طعمٍ شكل غير
مايميّز ،، شرٍ بـ خير
دنياه تشبه : الفقير
لكن مايعيش بـ حصير
غريب حاله ، و عجيب !
كأنه : حِزنه طبيب
مايعشق إلا بـ هموم
وإن وصل فَرّحَهْ يغيب
ساذج ، ولكن بطيبه
يمحو يا ناس // عيبه
والظن بـ يومٍ ما يخيبه
والجو بـ عيونه : كئيب
وهذا أنا
...
ياناس مثل قلبي ، ما أنتم بـ لاقين
عجيب مُبدع ، حزينٍ و راهي !
أطّمَح بـ أن أعشق ، خجوله بها زين
وأسهى مع اللى ماهو بـ العشق ساهي
( عمري وحياتي وكلي ، بعد عين )
ما هم بـ قهوتي ، ولا هُمْ بـ شاهي
يعني بـ إختصار ،، أنا
أقدم للمحبه ، هَنا
عمري ما أقسى بـ عنا
وضلوعي الحَدّبَه شهيده
أروي ، ضامي الشووق ،،
وأتكلّم بـ أحلى منطوق
( محمد الشملان ) مسروق
من قلبٍ ما هو وليده
أحيان أبكي ،، و أحزن
وأحيان تلقاني مِنجن !!
وأحيان ، طربان بـ لحن
وأحيان أحاسيسي بليده
هِمم حُبي // مُختلفه
لو يبي مالٍ // أسلفه
لو كان احواله منحرفه
اساعده .. انا رجلٍ وليده
حتى ،، لو يبكيني
ويقتلني ، وينحيني
ما انساه و راح اعشق
خفوقه ، و الغلا سيده
بـ إختصار ( ( محمد الشملان )
الحُب عِنده بـ كِل ألوان
ممكن ،، يبكي و يبكّي ..
وممكن يثير للهوى بركان !
وإن غاب غرامُي
ماذا عساني أن افعل
وأنا ليس لي إلا هو
هل سوف أغضب ؟
لا أعلم ،، ربما
ولكم مجال للتعبير
!
/
من قلب / محمد الشملان