يضيق صـدري
باختناق أنفاسي
أنثى حاكت ضياء النجوم حول عنقي
حتى الشهيق خفت بصدري
طوقتني
حجبت ضياء القمر
أوهمتني
الجمـر.... تمـر
تذوقتهُ / تجرعتهُ
يا ليت.... انتهى الأمر
كلها تجثو على صدري
تلتف حــولي
تتلذذ بعصري
تلتهمني بنهـــم
و
تلفظني بمرارة
لا أقاوم / لا استنجد
لا أعـي / لا أدرك
أدور في فلك ذاتها
طغى علي سحرها
سلبتني الإرادة
أسعي أليها كدار عبادة
رغـم الألم أعاود الكره
أدمنت تعذيبها
سلبتني
قلبي / روحي
و
تركتني بلا عنوان
بعثرتني
شتتنــي
حتى
أيقنت بحر حبها بلا شطآن
سقتنـــي من الوجــد ألوان
غمستني
بأحضانها أخرجتني ظمآن
فخالجتني
غصة باختناق في صدري
و أتسأل
ما عساها فاعله بيومي العاصف ؟
فهي
لا تدرك فظاعة ما بعد السكون
ما زالت
مستبدة عاتية بسلب مشاعري
ما زالت
تجتث صمتي من قاع الصبر
حتى
تعاظم حزني و وجعي
على يد امرأة مستبدة
لها سطوتها
تعربد بأغلال يأسي
حين
أهرب منها يتبعني ظلي المهشم
كيف لي لا أندم
و ضلوعي وحدها تواري لهفة قلب
بأول ألهجيع و أخره
تتقاذفني الأحلام / و تتلقفني الأوهام
كل هذا من أجل امرأة تهوى قتل القلوب
بصحراء
حبها / قلبها
تركتني مسلوب
مثقل بالتعب / مشبع بالعتب
في لجة الحديث و معمعة الفكر
أنفاسها تتوعد
و
أنفاسي تتوجد
كم يلزمني من الصبر
كي أتحمل
كم يلزمني من الصمت
كي لا انهار
ملء الصدر
متُ قهراَ
لانفراط الوهن
من الوسن
سأنسج لحبي كفن
و لن أبكي على الأطلال
ولن أرسم للجمال لوحة
و لن أكتب للحسن شعراً
المصيبة
الوقتُ يمرّ
و لا أحد يهتم
حين المرأة تستبد
****
أرجو أن تستحملوا وجع قلمي
و ليس كل ما يكتب يمس الحقيقة
و دمتم