اما انا ذات مره في امريكا وفي درس اللغة حوالي 1975وكانت المدرسة من اصل عربي
كنت مشغولا فكريا بالكثير من الأمور ، لكن نظري مركز عليها وهي تشرح الدرس
فتخيلت انني همت بها ... طبعا ذاك الوقت كنت لسا شباب ووسيم ، فدعتني لمكتبها وبدأت في السؤال
انت عم بتطالع فيا طوال الوقت ليش ؟ فأجبتها إن امرأة بمثل جمالك تستحق من كل شاب أن يتأمل في صنع الله
فاحمرت اوجانها ، وبدأت عيناها بحركات تدل على الزهو ، لكنني لم اتوقف وأردفت ... كنت افكر في مشاكل
عائليه ، ولم أعلم ان نظري لايزال واقف في محله حينما اتجه لك لأول مرة وانتي تلفتين انظارنا للتركيز معك على الدرس
فتحول ذلك الإحمرار بوجنتيها إلى صفرة ، وكأني ارى الشرر في عينها فقمت مسرعا وذهبت بعيدا