السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
كيف حال معاشر الشعراء والأدباء؟
والله مررت من دون دياركم هذه فقلت لا أجوزها حتى أنفّث فيها هذه الأبيات
وليعذرني فؤادكم إن كانت أبياتي غريبة , (حجرية ) على أسماعكم ..
لكني إنما أنفث لوعة كبدي وإني لأحسبها كادت أن تَصدَّع لو لم أقرزم بها ...
عشيقةَ غصن الأيكِ ..هل لكِ في نجْدِ ؟ = لعلّ فؤادي أن يفيقَ من الوجْدِ
وكيف يفيق القلبُ من سُّكْرِ وجْدِهِ=.ولذّته بالسُّكْرِ أحلى من الرُّشْدِ؟!
أحنُّ إلى نَجْدٍ وما نجدُ أرضنا=ولكنّ من فيها يحنُّ إلى وُدّي
أحبُّ لإلهامَ (الرياضَ) وأهلها = وزهرانَ ..لا بل كلّ حيٍّ من الأزْدِ
فإن تكُ في نجدٍ فنجدٌ حبيبةٌ=إليَّ وإن ترحل سلا القلبُ عن نجْدِ!
خصصت لها مني كتاباً أسرُّهُ = عن الناس محموم الصحائفِ والخَدَّ
أخُدُّ به ما غار في قاع أضلعي = ففاض إلى عيني وسال على خدّي
لعلّي أشفي القلب من حُرق الجوى= فزدتُّ عذاب القلبَ جهداً على جهدي