أختي الأمل
دمتي بكل مسرة ,,,
هي الدنيا هكذا مرة تصتبغ بالفرح فيرى الإنسان الدنيا كلها بذلك المنظار الوردي ,,,
ومرات تكتسي بألوان الحزن فيرى ذلك المحزون الدنيا كلها من ذلك المنظار المكفهر,,,
ولكن الثابت بين هذه المتغيرات هو الإنسان نفسه حين يثبت ثباتاً صلباً فيعرف كيف يضع كل شيء بمكانه , فالندى موضع الندى والسيف موضع السيف ولا يخلط الأوراق ,, هنا يستطيع أن يعطي كل موقف حقه سواء موقف فرح أو موقف حزن ,,,
ومهما بلغت حشود الحزن فأن الفرح أقوى إذا رزق الإنسان همة وعزيمة وصبر في المدلهمات فيتحول من إنسان عادي إلى مصباح من مصابيح الدجى ينير كل ظلمة يسير فيها بقوة روحه وجلد همته,,
أختي الأمل
اضاءة جميلة ومعبرة ,,,
شكراً لك على جهودك وكتاباتك المتميزة التي تدعوا أي شخص رغماً عنه أن يرد فاعذريني على تطفلي ,,,