وداد
وداد
وداد
هل من مجيب
هل من يلطف بهذا الانسان
الذي اعياه النحيب
لِمَ تركتيه ياوداد
لِمَ رحلتي واصبح باكياً
كانه طفلُ بالمهاد
لقد شكى الفراق الحزين
وانهمر الدمع وزاد به الانين
آه ياوداد لو تعرفي
آه ياوداد لو تسمعي
لقد اصبح وحيداً
بهذا العالم بعيداَ
ولكن لي طلب ياوداد
زوريه بالحلم
آنسي وحشته
ضميه الى صدرك
ارويه حنان
فهذا هو امله الان 0
دكتور الكلمات
وعازف النغمات
ومبدع الآهات
استاذنا عبدالرحمن السعد
كم لحرفك من جمال وروعة
فها انت تزف لنا جميل المعاني
من هذا القلم الفاخر
دام مداده
ودمت بخير وعافية