فأشعر بروحي الظمأى .. وهي هائمة .. بين دروب الحيرة .. وكثبان الوحشة ..
باحثة عن قطرة حنان .. عن نفحة أمل .. ولكن بلا جدوى ..
في حينها .. أشعر برياح الهموم تعصف بي من كل جانب..
أشعر ببرودتها .. بصقيعها .. وهي تجمد أطرافي ..
أشعر ببراكين الأوجاع .. تشتعل في داخلي .. تحترق ..
فأشعر بجوفي .. وكأنه كتلة ملتهبة .. لاترضى أن تخمد ..
لا الرياح قادرة .. أن تخمد براكين آلامي ..
رائع فيض المشاعر
فقد ترجمت روعة الاحساس والواقع
لاهنتي
دمتي بخير