وصلتنى اليوم رساله من رئاسة الجمهوريه و قد حددو لى موعدا مع حسنى مبارك .. طبعا انتم مندهشين لأنى أقول حسنى مبارك دون تفخيم أو تعظيم رغم انه اكبر منى بأكثر من ثلاثين عام غير اننى و هو يعلم ذلك جيدا لى الفضل الكبير فى ترشيحه نائبا لرئيس الجمهوريه لما لديا من علاقات قويه و صلات وثيقه بمعظم القيادات فى ذاك الوقت ..
المهم دعونا لا نخرج عن موضوعنا الذى سبب لى حزن شديد و لم اكن افكر فيه مطلقا هل تصدقوا . فبرغم أن حسنى يعرف جيدا أننى لا أحب الكذب و لا الكاذبين غير انه ارسل لى كى أحلف اليمين أمامه و طبعا أنا مش ممكن أبدا أكذب و لن أستطيع أن أبر بالوعود التى سأحلف عليها لأنهم لن يسمحوا لى بذلك فسارعت بتقديم إعتذار رسمى سينشر فى جميع الجرائد الحكوميه و المعارضه أننى أرفض الوزاره لأسباب صحيه
خساره .. راحت الوزاره .. وضاع منى الماتش