الموضوع: رحلتي اليك
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2007, 10:42 PM   رقم المشاركة : 9
محمد بن عبدالله السلمان
كاتب أدبي/عضو شرف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :محمد بن عبدالله السلمان غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: رحلتي اليك


أبحرت في بحر خيالك ياحبيبتي
أبحث عنك كانت ليلة عاصفة
والرياح تحملني الى البعيد
الى مكان لا نهاية له
كانت ليلة عاصفة تحطم كل سفينة تسافر الى بحر حبك
ولكن كان هناك شي يدفعني لتقدم في هذه العاصفة الهوجاء
ما هو هذا الشئ !!
ما زال السؤال يحيرني !!
وفجأة تهدأ الرياح
وتهدأ معه أمواج البحر وتزول العاصفة شيأ فشيأ
أتعبت كل جسدي وانا متمسك بدفة مركبي الذي حملني للسفر في بحر حبك.
في لحظة ترقب وياس من تعب تلك العاصفة .
أبصرت عيني بجزيرة جميلة كان هذا الشوق الذي يدفعني نحوها.
فأقترب قاربي اليها فأنزلت مرساة سفينتي في مرسى قبلها.
كانت ليلة ظلماء
حالكة الظلام .
والبحر يعزف لحن الحب في هواها.
من أنتي ...؟
وكيف وصلت اليك ...؟
هل أنا أحلم ؟
أو الأمل الذي كان يدفعني اليك للنجاة من تلك العاصفة القوية.
استقبلتني بحضن كانت فاتنة تسحر كل من ينظر اليها .
فأبصرت بها كان شعرها مثل الليل المعتم المنشول .
على وجنتها في وقت الظلام وفي وجهها نور يضئ الليل.
وكأنه قمر تزين في سمائه.
كانت شفاتها مثل التفاحة الحمراء.
من شدة الشوق قبلتها على شفاتها وقطفت هذه التفاحة من وجهها الفتان.
كان وجهها يحمر خجلا مثل الوردة الذي يداعبها نسيم الرياح فسقتني من رحيق صدرها بحنان.
وفي عزة الشتاء والبرد يقرصني.
كانت تدفيني بحنا ن جسمها الناعم .
كان الفرح يغمرني بحنانها .
و ضحكتها وابتسامتها تبعث الطمأنينة في داخلي.
صار طيفها يزورني في منامي .
كان شيئا يؤرقني .
كان سؤالا يحيرني.!
واحساس الصمت في داخلي يقتلني !!
هل سيبقى مركبي على مرسى قلبها للأبد.....؟


رائع هذا البوح أخي الشاعر ودام عزك وصح لسانك

إسمح لي هذا التعديل أحس إني أقرئها كذا أحسن

يعطيك ألف عافية

أخوك / محمد السلمان






توقيع محمد بن عبدالله السلمان
 (الرجاء ان لايزيد التوقيع عن 300×400 بكسيل)
  رد مع اقتباس