ماذا بقي يا أبا أنس ؟!!
ما رأيك ببيتٍ فصيح وآخر عامي .. على طريقة الشيرازي (يعجبني شعره قبحه الله) في قصيدته" العارسية" :
ألا يا أيها الساقي*** أدر كأسا وناولها
كه عشق آسان نمود أول*** ولي أفتاد مشكلها
يقول في البيت الثاني ان الحب أوله طرب وآخره نشب (حتى المجوس يحبون ياشرقي ) فاستلم -طال عمرك- مع ملاحظة ان المعصفر فصيح ( أو هكذا يبدو لي ) والمنيل عامي

.. والجميع كيبوردي وشكرا لك مقدما فقد أحييت ميتا
اقلني عثرتي ياذا الجلاله = بلطفك لا بميزان العدالة
أبي جنات عدنٍ في سماها = أنا طالبك ياربي نواله
وجنبني بفضلك ياإلهي= جحيم ماؤها ردغ الخبالة
وبعد العفو ياربي حياةٍ= حياة العز مانبغي عمالة
وأن ترفع عن (الفيحاء) ليل= غشاها حين ضيعنا الرسالة
وصار الرافضي الكلب يرقص = على نغمات لحن البرتقالة
أيحكم أرض عباس عفيرٌ = وأيم الله لا يسوى نعاله
ولكن ابشري يادار دونك = رجالٍ في الجهل: تجهل جهالة
سنقتل كل جبار عنيد = بسيف الحق أو رمح العدالة
ونشيل الطار في (الأنبار) عرضة = ألا يالال يالاااله يالاله
هذا ميدانك يا أبا أنس ..فهيت لك !!
تنبيه : الرسالة أعلاه موجه لجميع الفضلاء هنا .. ولكني واشرت لأبي أنس لأنه قد اعتاد على " خنابيقي "
خدا حافظ