وفوق هذا وذاك
كم من المرات العديدة
حاولت أن أرسم أنستي الرقيقة
العذبة الجليلة الرشيقة
ولكن
حينما انظر إلى عينيها
يتلعثم عن التعبير لساني
وتتقلب أحوال كياني
ويتوقف عن الرسم القلم
دهشةً
كمن يرى مشهداً رومنسياً
فيتقطر حبره حتى يجف
وأصبح مكتوف اليدين
كيف ارسم لا أدري
فقلت باستحياءٍ
عذراً سيدتي أعجز
فغضبت وذهبت
حتى إذا تغير لون
دمعي فصار مثل لون الدم
انطلق لساني
وعاد حبر قلمي
كيف
لا
أدري
...........
الخنساء الهاشمية
كم لحروفك عذابة لم
اراها من قبل
ماجد المهدي