الموضوع
:
محمد يا فداك أبي وأمي
عرض مشاركة واحدة
10-04-2007, 07:41 PM
رقم المشاركة :
10
ابراهيم عبدالحميد
الخريف الحزين/عضو شرف
معلومات إضافية
النقاط :
10
الحالة :
رد على: محمد يا فداك أبي وأمي
[move=up]
دَعينـي مـا لِغَبْقَتِـيَ اصْطِـبـاح
وإنْ غَـنَّـى بآفـاقـي الصَّـبـاحُ
دعينـي شاعـراً يَطـوي الليالـي
إلـى أنْ يَطـوِيَ العُمـرَ البَـراحُ
دعينـي أنــتِ لــن تَتَفَهَّميـنـي
فَغَنّي إثْـرَ مَـنْ بالعشـقِ راحـوا
أجـلْ أنـا عاشـقٌ لكـنّ عشقـي
غريـبٌ والغريـبُ : بـهِ الرَّبـاحُ
ومِنوالـي غريـبٌ فـيـهِ أيـضـاً
وأغـربُ مـا يُفاجِـئُ مـا يُبـاحُ
دعينـي يـا ابْنَـةَ العَـمِّ اتْرُكينـي
أرى قد جّـدَ لـي منـكِ الـرَّواحُ
فما لكِ فـي فـؤادي مـن نَصيـبٍ
وقلبـي قَبـلَ بَـوْحِـكِ مُسْتَـبـاحُ
فإنّـي قـد أتانـي مـن قُـريـشٍ
هَـوىً سَكَـراتُ لَوعَتِـهِ انْشِـراحُ
وليـدٌ حَـمَّـدوهُ اسْـمَـاً ولـكـنْ
تَعِبْـتُ بِحُبِّـهِ وهُـمُ اسْتَـراحـوا
وآمنـةُ التـي قَدَحَـتْـهُ صَـوتـاً
كَصَوتِ النَّصـرِ يَقدحُـهُ السِّـلاحُ
سَمِعتُ بِحُسْنِـهِ فَحَكَمْـتُ طَوعـاً :
بأجمـلِ منـهُ مـا حَـوت البِطـاحُ
إذا انْتَظَمـتْ جَوارِحُـهُ حِـراكـاً
فَقُلْ قـد حَـرَّكَ الحُسْـنَ السَّمـاحُ
وإنْ بـاحـت حَفيظَـتُـهُ بـشَـيءٍ
فَقُـلْ قـد جَمَّـلَ البَـوحَ المُـبـاحُ
سَبـى الدُّنيـا بصُورتِـهِ افْتِتـانـاً
لِجَبهـةِ وجهِـهِ سَجَـدَ الصَّـبـاحُ
وتَعيـى إذ تَغـوصُ بـهِ حَديـثـاً
وأكثـرُ مـا بـهِ تَعـيـى تُــراحُ
تَمنّـى البـدرُ وَجنـتَـهُ ضـيـاءً
وغَنَّـى بَـرْدَ مَبْسِـمِـهِ الأقــاحُ
بمولـدِهِ أضـاءتْ بِنـتُ وَهْــبٍ
رِحـابَ الكـونِ.. فَانْبَثَـقَ الفَـلاحُ
فتـىً فـاقَ الأُلـى خُلُقـاً وخَلْقـاًً
فَعَمَّ الأرضَ _ حين أتى _ الصَّلاحُ
قـد اقْتَرَنـت أمانَـتُـهُ بـصـدقٍ
كمـا بالرِّيـشِ يَقْـتَـرِنُ الجَـنـاحُ
لهُ احْتَكَمَتْ رؤوسُ العُـربِ طُـرَّاً
فَسَـادَ العَـدْلُ , والظُّلْـمُ المُـزاحُ
تَخَصَّـصَ حُبُّـهُ أسْـرَ البَـرايـا
ولـم يُطْلَـقْ لِلَوْعَتِـهـمْ سَــراحُ
ومـا كـلُّ الـذي يُهْويـكَ أسْـراً
بِشِرْعَـتِـهِ يـكـونُ الإرْتِـيــاحُ
ولكـنّ الــذي أعْـنـي بقـولـي
يَتـوقُ النَّفـسَ مـنـهُ الإنْفِـتـاحُ
قـد اشْتَمَلـت طَبائِـعُـهُ كَـمـالاً
وَطَبْـعُ الصَّـوتِ يُكْمِلُـهُ الصُّـداحُ
أتى جبريلُ ( إقْـرَأْ ) فـي حِـراءٍ
لِقَـوْمٍ بَينَهـم كضـثُـرَ الـوَقـاحُ
إلـيـكَ اللهُ ألـقـاهـا خِـتـامـاً
عِبـادةُ غـيـرِ رَبِّــكَ لا تُـبـاحُ
أنَـا الباقـي وفـانٍ مَـنْ عَليـهـا
تَطيـحُ الّـلاتُ والعُـزّى تُــزاحُ
فَلَبَّـى دَعـوةَ الرَّحمـنِ طَـوعـاً
بَـدا الإسـلامُ فَابْـتَـدَأَ الكِـفـاحُ
جِمـاحُ القَـومِ جائَهـمـو نَـذيـراً
ومـا أوهـى عَزيمتَـهُ الجِـمـاحُ
بِلِـيـنٍ جـاءَهــمْ للهِ يَـدعــو
وللأحبـابِ قـد خُفِـضَ الجَـنـاحُ
وأحنـى ظَهـرَهُ سَيـرُ الفَيـافـي
كمـا الأغصـانِ تَحنيهـا الرِّيـاحُ
قد اجْتاحَتْـهُ أصـواتُ الضَّحايـا:
فَلَبَّـاهـا.. فـكـانَ الإجْـتِـيـاحُ:
فُتوحـاً قَيَّضَـتْ للـعَـدلِ جُـنـداً
وأَوَّلُـهــا لِمَـكَّـتِـهِ افْـتِـتـاحُ
بهِ انْتَظَمَتْ خُطـى الدُّنيـا مَسـاراً
وصَحَّتْ تَحـتَ حِكْمَتِـهِ الصِّحـاحُ
نـبـيٌّ تَـمَّـمَ الأخــلاقَ فيـنـا
فَصِرنا خيرَ مَـنْ بالحَـقِّ صاحـوا
علـى آثــارِهِ الأيــامُ تَخـطـو
وَكَلَّـلَ سَيـرَ خُطْوَتِهـا النَّـجـاحُ
مُحَمَّـدُ خَيـرُْ مَـنْ أصْفـاهُ رَبّـي
مُحَمَّدُ خيرُ مَن في الأرضِ ساحـوا
بهِ لي _ مِن.. إلى.. _ في خَيرِ دِينٍ
نَـجـاةٌ وافْتِـخـارٌ وانْـتِـصـاحُ
مُحَمَّـدُ يـا فِـداكَ أبـي وأمّــي
سَتَبقـى أنــتَ للدُّنـيـا وِشــاحُ
ومـا البابـا سـوى كلـبٍِ حَقيـرٍ
تَمَـرَّدَ تـحـتَ فَكَّـيْـهِ النِّـبـاحُ
سَتَبقـى أنـتَ للإنسـانِ رَمــزاً
أبا الزَّهـراءِ مـا بَقِـيَ الصَّـلاحُ
أتَـتْ ذِكـراكَ تِـكـراراً إليـنـا
وأُمَّتُنـا تَغـورُ بـهـا الِـجـراحُ
وَجِئْتُ مِنَ العـراقِ فَتـىً جَريحـاً
يُجَرْجِـرُ كَـفَّ دَمعتِـهِ الـنُّـواحُ
أُذَكِّـرُ أمَّـتـي عَـهـداً قَطَعْـنَـا
إليـكَ أحُثُّهـمْ لَـمّـا اسْتـراحـوا
سَتَبْقَـى حُـبَّ مَـنْ قـال ابْتِـداءً:
دَعِينـي مـا لِغَبْقَتِـيَ اصْطِـبـاح
[/move]
اكثر من رائع اخى الحبيب
سلمت يداك و دمت لنا
توقيع
ابراهيم عبدالحميد
ديواني
ابراهيم عبدالحميد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ابراهيم عبدالحميد