عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2007, 02:48 AM   رقم المشاركة : 1
نورة الخاطر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي وجه عبدالله الأبيض


ونحن في قلب الحدث ومعطيات القمة العربية التاسعة عشر على أبواب الوقت..
يرن في قلقي وقلبي حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الجلسة الإفتتاحية لأعمال القمة العربية,وهو يعلن بصراحته المعهودة والتي تحسب لصالح شخصه الكريم وليس ضده كما قد يظن البعض,عجز الأمة عن المساعدة ومد يد العون تجاه كثير من معضلات الأمة العربية والاسلامية,ولنصغي إليه هنا وهو يعلن الحقيقة(والسؤال ماذا فعلنا طيلة هذه السنين لحل كل ذلك؟. لا أريد أن ألقي اللوم على الجامعة العربية ، فالجامعة كيان يعكس أوضاعنا التي يراها بدقة ، إن اللوم الحقيقي يقع علينا نحن قادة الأمة العربية ، فخلافاتنا الدائمة ، ورفضنا الأخذ بأسباب الوحدة ، كل هذا جعل الأمة تفقد الثقة في مصداقيتنا ، وتفقد الأمل في يومها وغدها.إن الفرقة ليست قدرنا ، وإن التخلف ليس مصيرنا المحتوم ، فقد منحنا الله جلت قدرته الكرامة ، وخصنا بعقول تستطيع التفرقة بين الحق والباطل ، وضمائر تميز الخير من الشر ، ولا ينقصنا إلاّ أن نطهر عقولنا من المخاوف والتوجس ، فلا يحمل الأخ لأخيه سوى المحبة والمودة ولا يتمنى له إلاّ الخير الذي يتمناه لنفسه.)بودي لو نقلت هنا كلمة جلالته بالنص الكامل التي القاها بكل جرأة وعفوية وصدق سيدي خادم الحرمين الشريفين,حتى لقد دمع لها قلبي قبل عيني ,وبودي لو استطعت طبعها وتوزيعها في كل أرجاء الأوطان الاسلامية ,والعربية لأبين لهم كيف هو الرجل العربي الحقيقيي النقي يكون هو طاهر من كل شوائب الحضارات الدخيلة عليه ,ومن كل زيف جره على جماله ,قبح المراوغة التي علمتها للبعض من العرب,الاحتكاك بالحضارات التي عاشت ونمت وتربت على ثعلبة الأمور حتى تمتلك زمام الأمور فتعيث في العالم النقي تلويثا..
نعم لنعلن أننا عاجزين ولايكلف الله نفسا إلا وسعها,ومادامنا لسنا أهل للإتحاد ونبذ الفرقة ومساعدة شعوبنا ,فنحن إذا عاجزين عن مساعدة الغير من شعوب أوطاننا الاسلامية والعربية التي نراها تصطرع أمامنا وتصطرخ بنا تأمل المساعدة ونحن لانملكها,فاقد الشيئ لايعطيه,مقولة حقيقية نوعا ما ولكنها بمعنى الواقعية صحيحة,وهذا ماأراد خادم الحرمين حماه الله من كل شر,قوله وأعلانه صراحة ومن غير مواربة كلمات ولامداهنة جمل,ولاقلب للحقائق ,كما كان ومايزال يفعل البعض من الرؤساء العرب,هدانا الله وإياهم إلى سواء السبيل,وأراهم ضوء الفنار.
لله درك ياأبا متعب وبيض الله وجهك يوم تسود وجوه وتبيض وجوه كما شرفت وطنك وأمتك بقولك الحقيقة,التي طالما راوغ عنها الكثيرين غيرك, ولسنوات طويلة,حتى أوهموا الأمة أنها في أوج مجدها وهي تكاد أن تذوق العمى..

نافذة ضوء/
ألا ياقومنا أرتحلوا وسيروا ..فلو ترك القطا ليلا لناما
إذا قالت حذام فصدقوها....فإن الحق ماقالت حذاما


http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12347&P=4







توقيع نورة الخاطر
 
  رد مع اقتباس