|
يقول الخلاوي حاضر الراي صايبهمصاب الحشى مدهي بأدهى مصايبه |
ومشطون حال بات يصلى على لظىمغلوف معلوق والاكباد ذايبه |
حريب جدك لو صفى مايودكوعينيه لو تبكي لك الدم كاذبه |
وترى أبرك ساعات الفتى مابها الفتىومافات فات وساعة الغيب غايبه |
الاطباع تطبع جود من جاد جدهولو كان من بيت رفيع وناصبه |
والأطباع تارد الفتى مارد الرديومالدين والدنيا والأطباع خاربه |
فلا للورى عما بدى الله متقىولاحيله يحتالها الكون صايبه |
والاقلام جفت بالذي سار واستوىعلى الكون وطوال السجلات كاتبه |
والاخير في مالٍ عن الله شاغلولاخير في دنيا عن الله حاجبه |
فإلى المرء صار العار والذل حظهفالموت سترٍ له يغطىَ معايبه |
والاجهاد عدى اللايمات من الفتىوالارزاق ماتأتي الفتى بالغصايبه |
لي في نزار وزرة اكتفي بهاولي في نزار الجود اعلى مناسبه |
صبرنا وعدنا في صليب وحالهموما عابهم واهفا هفاهم جلايبه |
الصلب اجواد نما الجود جدهمنزار الذي صلب العرب من صلايبه |
اجاويد قوم قلب الله قلوبهمبحيلات سوء عابت القوم خايبه |
قومط¸â‚¬فوا والناس في الجاهليةوازرى بهم شرك تطاما غبايبه |
فياراكب من فوق علكوم كورهاخرسا اللسان ومشخص العيس قاطبه |
لا تاخذ الشمطا على شان مالهاولو انها لاموال قارون جاذبه |
فمن يأخذ المشئوم عني قلةيقول الخلاوي خاب من باع جانبه |
فاختص عفرا شارق الشمس خدهاوتغني عن القنديل ماالشمس غايبه |
در نفيس منتقى كل منتقيكالدانة الصفراء لدى الرأي ناجية |
خدً وقدً واعتدال وقامهوردفٍ ط¸â‚¬وى للثوب سبحان iiناجبه |
ليلٍ مقفاها وصبحٍ iiقبالهاومن كل دل زاهي الزين جايبه |
لعوب كعوب جل من صاغ وصفهاتثنى وحال الشد ياصاح جايبهi؟! |
أغنم متى ما لاحت من العمر فرصةوان هب نسناس فإذرفي سواسبه |
وترى شور من لا يستشيرونه الملاشمعة نهار في ضياء الشمس ذايبه |
ومن عاب شخص قبل يبصر بنفسهيرى فيه ما لا ينحصر من معايبه |
ما للفتى الا لبوسه وقوتهوما قدمه الله في يوم واجبه |
وبالذات والشيمات والسمت والحياينهال الفتى ما عاش اعلى مراتبه |
فالبير مايدري بها الا دليلةوخيارها من ينبيك بالبير شاربه |
ترى سيد الاحكام ماكان مرتضىومن يرتضي شيئ ويهواه فاز به |
وترى ابرك ساعات الفتى ما به الفتىوما فات مات وساعة الطيب غايبه |
والي ضاع عمر المرء في ليت أو عسىفكثير التمني مابنى بيت صاحبه |
حياة بلا عز محا الله حظهاحياة الفتى لافاتها العز خايبه |
الذل داء للضواري يسلهاكما سل داء السل معلوق صاحبه |
مقام الفتى في منصب العز ساعةولا الف عام يصحب الذل صاحبه |
ومن لايرد الضد بالسيف والقناويحمي الحما تطلع عليه الثعالبه |
ومن لايباشر شر الاشراروالعدا-يوطا وكف عداه لحماه خاربه |
وللجار حق قاله الله في السماءوللجار أدى صفوة الله واجبه |
وفي الراي يا مشكاي خمس تعجلونقص تأخرها جرى بالتجاربه |
الجد والتزويج والحرب للعداءوالفرض والقرض الذي في مواجبه |
فلولا الحسد مازال ابونا مخلداًولام حوا في نعيم بجانبه |
وترى احسد الحساد ترميه غيرهويكفي بها داء عن الموت نائبه |
فمن أكرم الحساد أشوى قلوبهمفي قلة حمراء من النار ثاقبه |
يباتون حسادى على صالي الغضاويضحون في ذل من الله خايبه |
ترى الصبر مفتاح الافراج كلهاولو هو برقيك مر حلو عواقبه |
والصبر محمود على كل ماجرىالا الى ادى الى ذل صاحبه |
فما بين غمضة مقلة وانتباههفلا يندرى من أين تذوي هبايبه |
ومن لايعدي عن حياضه تشرعومن لايكرم لحيته حلق شاربه |
والدار ما يحصر عليها وليدهادار الفتى مماط¸â‚¬اب فيها مكاسبه |
والعبد بالنيات يجزى بما نوىفي نفس قول الله والشرع قال به |
من قال شعر فيه ما يسخط¸â‚¬الملافالشين ياصاحبي له النفس شاربه |
وقد قلت اشعار الملا هي ثلاثةمن راي فكر حل قلبي وجالبه |
شعر يموت وصاحبه حي لو فنىوشعر يعيش ماعاش صاحبه |
مامات من هذي بقاياه في الورىولا نسي من أنشا من الشعر صايبه |
ترى الناس من فج عميق تجيلهوتجري مدامعهم والارواح هائبه |
الا ايها اللوام كفوا ملامكموخلوا سبيل الخلاوي و صاحبه |
فماذا لكم لا اسعد الله فالكممن الحظ في تصريم حبلى وجاذبه |
صبرنا على البلوى وما جا من السماوشلنا حمول فوق ما يطاقبه |
ومن قال إن الحذر يمنع القدرفأقاويل جهال من ابليس كاذبه |
|