ساعة الفراق حانت وتلعثمة حروف الوجد في مبسمها
حاولت الكتمان
نفد صبرها وما طاقت النفس كل هذه الأحزان
.
تساقط الدمع كالسيل الجارف من عينيها
يجرف زهرات الفرح من دوح وجنتيها
كالزبد تجرفه أمواج البحر بعنفوان
.
تناثرت أحلام العناق في سماء الضياع
وكنس إعصار التباعد بيوت وقلاع
بنتها بأحجارِ من الحب والحنان
.
تبددت سبل السعادة وضلت أحلامها
وغزت جيوش الحزن ساحات أيامها
عانت مرارة الفقدان
.
في ذاك الركن إبتسامة جميلة
وفي ذاك الركن دمعةٌ رقيقة
تخيلاتٌ تؤرق الوجدان
.
ذهبت الأيام ومرت السنين وما جف شوقها على فقد ذاك الجنين
كلما رأت طفلٌ أنهالت دمعوعها وثارت بداخلها براكين و نيران
..
تجربةٌ واقعية ..