صُدي وأهجري فما عاد يعنيني
ما عُدت أطيق سماع صوتكِ
ما عُدت أطيق النظر إليكِ
سئمت نظرةٌ بها قد قتلتيني
سئمتكِ وسئمت ضعفي أمامكِ
سئمت هجركِ
سئمتكِ وأنتِ تصديني
سئمت تفاصل قصتي
ولحظاتٌ فيها قد ملكتيني
صُدي وأهجري فما عاد يعنيني
....
أحتاج وصالكِ فتهجريني
أشتاق لحضنكِ فتصديني
وكأن كرامتي لا تعنيني
لا بل تعنيني
صُدي وأهجري فما عاد يعنيني
....
اليوم أعلنت الرحيل أعلنت النسيان والعصيان فلا تسأليني
فما عاد لكِ بعد اليوم حباً
وما عاد لكِ بعد اليومِ وصالاً
فقد جف نهر حنيني
صُدي وأهجري فما عاد يعنيني
.....
حرارة صدكِ جففت عذوبة شوقي
ونار هجركِ أحرقت زهرات بساتيني
صُدي وأهجري فما عاد يعنيني
.....
بي من الألمِ ما يعصر مهجتي ويُهَيِّجُ دمعة أنيني
بي من الحزنِ ما يُعجز وصلكِ أن يُنسيني
بعد اليوم وصلاً لا تسأليني
بعد اليوم حباً لا تسأليني
بعد اليوم وفاءاً لا تسأليني
صُدي وأهجري فما عاد يعنيني
....
أنتهت
..
.