|
يا سعـود لاتنشـد ونـا صابـر وش القـاف الجديـددام الـسـمـا شـحّــت ولاهـــي سـالـيـه غيّـابـهـا |
والله يـاهـي ملـبّـدة بالـدّمـع لـكــن وش يـفـيـدالنبـت اصــمّ ولا يـشـوف الـبـرق فــي سكّابـهـا |
وبالجوف عبـرة كنهـا تلعـب علـى اوتـار القصيـدانـحــاش عـنـهـا وانـتـبـه والا الـعـيـون كـتـابـهـا |
جمر الـوداع اللـي هنـا / ذوّب ضلـوع ٍ مـن حديـدلو ما تلـوّت , والله إن روحـي التـوى كـل مابهـا |
فارقـت مـن فرقـاه بيـت ومبنـي بْحبـل الـوريـديــوم الخـلايـا ظـعـون عـيّــت لا تـــزم ركـابـهـا |
تْـحـن ويـهـدر فحْلـهـا ويــرد صـوتـه مــن بعـيـدقـامـت تـهـادى مـنـه جـبـال الحـشـا وهضـابـهـا |
زنّت عواصف خافقي والطرْف راسـي مـا يحيـداشهـب مـن عيـون الريـاح ومـن صبـاغ خضابهـا |
زمّـيـت حيـلـي عـابـر ومـرّيـت بـالـوادي عـنـيـدو عينـي علـى المـرقـاب تتمـنّـى يـطـل احبابـهـا |
ما شفت بـه بعـد الوفـا / غيـر النواعـي والجليـدوطيـوف غـادة ضحكـهـا خـالـط نسـيـم اهدابـهـا |
انهلّ من عينـي سحـاب الشّـوق والفقـد الشّديـدوعـظـام رجليـنـي ركــزت عـيّـت تـعـدّى بابـهـا |
شفـت المـلاك مظفّـرات قرونهـا ومعـهـا ولـيـدتلعـب وريـح كفـوف عنقـا الغـيـد زيــن اطيابـهـا |
هـي جدّلتهـا ولبّستهـا وضـمّـت القـلـب السعـيـدتـقـول تـــدري بـأنـنـي طـرقــي يـمــر أبـوابـهـا |
مـن حـرّ قلبـي مـا تـقـول إلا يشخـتـر بالصـديـديـا قـوّ نفسـي وصبرهـا ويــا قــوّ فـقـد ٍ صابـهـا |
اقـول يـا نـار الجـوى يكفـي وتجـاوب بـل مـزيـدتسعـر ولا شبعـت مـن عظامـي تشـبّ احطابهـا |
لله يـا هبّـت هـبـوب الـوجـد يـاهـي تـذيـب حـيـدولله لامـــرّت طـواريـهـا وكـــلْ شـــي جـابـهــا |
مــوّال بـغـدادي يـلـفّ ضلـوعـي ويـاهـو مـريــدومـقـرن بشيـبـه جــاء يعاتبـنـي مـعـه جلبـابـهـا |
لله يــا ذاك الـغـلا والـحــب والـشــوق الـفـريـدهـمـوم بقـعـا جاحـتـه تـضـرس وسـاطـي نابـهـا |
ودِّع علـى ماقـال بـن حمـري ولابـه مــن وكـيـدكـم غايـب اقفـت بـه لـحـود ولا مـشـى بترابـهـا |
مـار الهبايـب والمطـر والصبـح والمغـرب تعـيـدكـل الطـواري حـاضـرة والعـيـن طــاح قطابـهـا |
و يا سعود لاتنشد ونا ساكت ! وش القاف الجديددام الـسـمـا شـحّــت ولاهـــي سـالـيـه غيّـابـهـا |
|