ووجدتُ نفسي مُثخَنــاً
فَــرِحــــاً
أُمــازِحُ جُــرْحِـيَ الدّامــي
وأهْــزأُ بــالظُـرُوفِ المُجْـحِــفــهْ
وأنــــــا ..
أنــــــا..
لازِلْـــتُ أهنـــأُ بِــالـمُكُــوثِ مُــداعِــبــاً
ذراتِ رمـــلِ العِــشْـــقِ
أبْــسُــــمُ ضـــاحِـــكـــاً
إذ أنني عمـــداً أحــاطتنــي
قُــلــوبٌ واجِـــــفَــــهْ
فَـطَـفِــقْـــتُ أعْــزِفُ لحنــيَ الموســـومَ شـدْواً بـــاكِيــــاً
هَــزِجَـــاً أُضــمّــدُ للجُــروحِ النـــــازِفـــــهْ
ووقــفــــتُ بيــنَ مَــدامِعْــي والإبتِـســامـةُ تـبْــكِــنــي
مكـثــتْ قُبـــالـةَ ظِـــلّــي المُمّتــدِ
نحـــوَ حُــطامِ ذاتــي توّجتــنــي ســارِحـــاً
فيـــمـــا تَــؤولُ لــه الأُمــورُ
إذا احتــوتــني العــاصِـــفْــــهْ
إذ جــاءتِ الأرجـــازُ نَـحْــويَ صــادِحــاتٍ
حيــثُ غَـنّـــتْ حــولَ بُــؤســيَ هَــمْــهَــمـــاتٍ طـــائــفَــهْ
أسَــفــاً عــليَ وقَـــدْ سَــقـطْــتُ إلى الذرى
في الحينِ قـدْ خــارتْ قُــوايَ مـن السيــولِ الجـــارفـــهْ
فوجَـدْتُ نفســي
حيــثُ لا حيــثَ
انتهيـــتُ
فبِـــتُّ تَــلْــسَــعُــنـــي النَّــسَـــائـــمُ
حيثُـــما فًرّتْ أمــــامـــي خـــــائــــفــــــــهْ
أسفــــي عَـــليَ كـــما الجميـــــعُ
تفــرّقـــــوا أيــــدي سبــــــأ
فـــأنــــا وبعضــــي والعِــجــافُ
مِــنْ السنــيــنِ تَــلُــفُّـــنـــا
نحـــوَ الغِــــيــــابِ فتــحتـــويــنـــا طَـــائــــفــــهْ
فخَــرجـتُ مِـــنْ عُـمّـــقِ الجِـــراحِ كمـــا أنــــا
مــا هَـــدّنـــي طُــولُ الوقُـــوفِ علــى مصـــافٍ للذُرى
فَــهُــرِعْــتُ أبحَــثُ عنْ حَـضِـيــض ِ الأرصِـــفــــــهْ
لكنّــنــي حتمـــــاً سَــئمــتُ من الذي .......
فعــدوتُ أجـــري
عكْــسَ ظِـــلّــــي
خــلْــفَ ذاتــــــي
ضِــــدّ كــلَ الأُمــنـــيـــاتِ الـــزائـــــــفـــــــهْ