|
يعيش الفقيـر وخاطـره دائـم مكسـورويطوى الزمان ومات ما حقق أهدافـه |
وصارت رحاة الوجد بين الضلوع تـدورومن سوء حاله يكشفه كل من شافـه |
بوسط النهار وناظره ما يشـوف النـوروجور المتاعب والشقاء تتعـب أكتافـه |
ولو يشتكي ما قـال لـه واحـد معـذورولو كانت النيران تشعـل فـي أطرافـه |
ومهما تجاهل ضيق وقتـه فهـو مجبـوريجامـل ويتعايـش مـع الدهـر باوصافـه |
ومن يسمع العذال عاش العمر مقهوروتالي زمانه يرفـض الشـور لـو شافـه |
صروف الليالـي والمقاديـر تلعـب دوروحظ الفتى ما هو ب ورث من أسلافه |
تأملت في حال الشقي والذي مسرورولاحظت من يأمن زمانـه ومـن خافـه |
فكم واحـد كانـوا هلـه حالهـم معسـورتوسع وجـاه الخيـر مـن عـدة أصنافـه |
وكم واحـد كانـوا هلـه حالهـم ميسـورتعسـر عليـه الـرزق والمجتمـع عـافـه |
فهذي حياة الناس والوقت يـا منصـورتلاقـي بهـا شـي عظيـم وشــي تـافـه |
فعشها كما هي وانتبه تسمع أهل الزوروطير المنا ما كـل مـن سابقـه طافـه |
|