منتديات الفطاحله

منتديات الفطاحله (http://ftahilah.com/index.php)
-   القبائل بلدانها وشعرائها (http://ftahilah.com/forumdisplay.php?f=127)
-   -   قبيلة عنزة [ بني وائل ] (http://ftahilah.com/showthread.php?t=3613)

ابو زياد 17-05-2006 01:02 AM

معلومات وافيه عن قبيلة عريقة
راسخة في التاريخ العربي القديم والحديث
شكرآ لك اخي على معلوماتك القيمة

نواظر 19-05-2006 05:19 PM

معلومات راااائعه عن قبيلة
رااائعه شامخه دائما
شكرا اخي فيصل

فهدة الهياثم 21-05-2006 10:48 AM

ونعم والله بديرة الجميع وكلنا نفخر بها..... وخصوصا ديرة بنت إختي (الخنساء).......

نجم الإبداع 23-05-2006 04:11 PM

ونعم بقبيلة عنزه

شكرا لك اخي الكريم

على هذا التقديم الراقي



تقبل ازكى تحياتي

الريم 25-05-2006 04:23 PM

والنعم والله بقبيلة عنزه واهلها كلهم

تسلم ويعطيك الف عافيه اخوي فيصل على المعلومات
والموضوع الراائع عن هالقبيله العظيمه

متعب 05-06-2006 02:56 AM

شكرا الاخ فيصل
ستظل قبيلة شامخه والنعم فيهم
الله لايحرمنا منهم
تحياتي

مبارك أبوظهير 13-06-2006 10:07 PM

فيصل العنزي ..



شكرا لهذه المعلومات ..



فعلا كفيت ووفيت .. يابن العم .. وتبقى قبيلة عنزه من اكبر واعرق القبائل العربيه الأصيله :)




ولايهونون القبائل الباقيه ..



شكرا من القلب .. بيض الله وجهك ..




تحياتي وغلااااااااااااااااااااي




مبارك . ن

الخنساء 16-06-2006 04:34 PM

من شعراء قبيلة عنزه..
 
الشاعر.مشعان بن هذال
من قبيلة عنزه العمارات.

مشعان بن هذال
ابي اتصبر والظما يبعد الجـــــــــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الياما طواني وايبسن يبست الجــــــود
المسعد اللي ما سرى من الليل حشاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عقب الحيا ياطا على كل منقـــــــــــود
خلا هدوم القز والجوخ واقمــــــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومجالس فيها من الزل ممــــــــــــدود
مجالس فيها معاميل وافـــــــــــــــراش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصينية يركض بها العبد مسعـــــــود
وصفرٍ الى جا العصر مع كل هبـــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تطاوحن قلب المناحيز بالعــــــــــــــود
في ربعة يفرح بها كل هتـــــــــــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويزبن لها اللي من دناياه مضهـــــود
وقطعان تسرح عند لمات الادبـــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صفر ومغاتير ويبرالهن ســـــــــــــود
مرباعها الصمان ماتقرب الطــــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومقياضها دخنه الى صرّم العـــــــــود
يابن مهاوش كب حمسات الادفـــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تجيك حمسات الهلايم بها ســــــــــود
قم سوا فنجال ترى الراس منــــــداش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا شوق من قرنه على المتن مرجـود
دقه بنجر يسمعه كل طـــــــــــــــراش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حسه الى حرك على الهون بـــه زود
وحطه بدلة مولع كنها الشـــــــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وابهارها ما الى حط معـــــــــــــــدود
وان فاح ريحة بنها وهيلها جــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومن الزباد اقنه على شذرة العـــــود
كنه بعرض الصين ورسٍ الى نــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو زعفران كلما علّـــــــــــــــم أردود
صبه على الطيب وعدّه عن الــــلاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللاش لافاقد ولا هوب مفقــــــــــــود
والمرجله ماكل رجل لها حــــــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واللي يريد الطيب ماهوب مــــــردود
لما حلا وقت الضحى قول شوبــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقامت تنازا بالمناعير جلعــــــــــــود
وثار الكتام وصار للشلف هبــــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والذود قفا بالمساويق عرجـــــــــــود
وأنا على مثل النداوي الى حــــــــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تنزع كما ينزع من الكف بـــــــــارود
ومن لايروي شذرة السيف لا عـــاش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عليه جيب مورد الخد مقــــــــــــــدود






يقول الشيخ مشعان في النصيحة والتحذير من مرافقة الادنياء مؤكدا ً أن الجميل لاينفع معهم ونجد بها الكثير من القوة وفصاحة المعنى رغم قلتها يقول :

يا بايع جوخ على غير أهاليـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مثل الذي ينزل بقصر ٍ خرابـــه
لو يدهجه وبل الثريا ويسقيــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويمطر بياقوت ٍ ومسك ٍ سحابه
ما ينبت النوار لو سال واديــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بأرض ٍ صباخ وملح جنابـــــــه
ولد الردئ لو طاب لك لاتماشيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يومين والثالث مبين الردى بــه

* ويقول الشيخ مشعان في الغزل ، وهنا يتغزل في زوجته سارة واصفا جمالها الذي يشبهه جمال ، ونرى هنا عاطفيته :بالرغم من أنه رجل وفارس حروب الا أن الغزل كان له نصيب منه :

هبيت يا قيل ٍ لسارة يمــــــــــــــــاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سارة غدت بالزين عن وضح الاجناب
الى مشت مع لابسات الخــــــــــزاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكن تضربهن على الوجه بحـــــــراب
ملح القطيعا خالطه ملح ضـــــــــاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والملح من غيره صباخي وجبجــــاب

* ويقول الشيخ مشعان يتحدث عن شعره :

قال الذي عدى بعالي قراهــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عيطا ولا نطيتها في حياتـــــــــي
واليوم انه بغى القيل جاهـــــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يوم العذاف وياخذ الكاملاتــــــــي
ولفتها لما تولف بنـــــــــاهــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صيورهن عقب الخفا بيناتـــــــي
كنيتها بالصدر عند استواهــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من خوف يدمرها غشيم الرواتي

* وهذه القصيده قالها الشيخ مشعان تتحدث عن مذمه الدنيا والتحدث عن لذاتها الحقيقية وهي الخيل والابل والبيت الكبير :

يقول ابن هذال رسم علــــــى رف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قيل ٍ عسير وتو بيته جديـــــــــدي
يا قلب ياللي بين الاضلاع يهـــتف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كما يهف النود خضر الجريـــــدي
والى تزفر باحتماله كمـــــــــا دف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دف تعاطت به سكارى العبيـــــدي
يالله يا خلاق صف ورا صــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحد ٍ دريك الروح واحد ٍ وليــــدي
ترحم مشقى ضامه الضيم واشتف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دنيا تعللني جذا الحبل بيــــــــــدي
يا جاهلين بوقتكم والطرب هـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دنيا على دين شقاها يزيــــــــــدي
وقت ٍ على وقت ٍ تعظم به الشـــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما طوعوا به حاكمين البليـــــــدي
لو ان جمع المال في قوة الكـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والله لاروي حد شطر الهنيــــــدي
كان انتقل باحتمال بلا خــــــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونعدل الدنيا على مانريــــــــــــدي
أول شفاةالقلب جيش يــــــــــردف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ببلاد ابن هذال يوم الوكـــــــيـــدي
وبيت كبير كنه الجبل مزتـــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منارته تجذب عليه البعيــــــــــدي
نفرح الى جونا هل الفطر الهــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لي نوخوا يوم ٍ علينا سعيـــــــدي
نجري لهم بالبن والزل يرضـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحنا على قولات نغم نزيـــــــــدي
وعقبه شحم حيل ٍ يقلط بهنـــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يستاهلونه كاسبين الحميــــــــــدي
وصلاة ربي عد ما يسكن الطــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من الحسا لي دار خلطين الايـــدي



* وهذه القصيدة على قصر مقطوعتها الشعرية وصعوبة قافيتها الا أنها تجمع بين موضوعي الكرم والشجاعة وافتخار الشيخ مشعان بهما :

مع طلعة النجمة بكفي تناوشــــــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دلال بيضٍ والمقاضب براغيــــــــــــــل
وجميع ما ناشت يديني وما نشـــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مابين مطعوم الصحن والمعاميــــــــــل
أشوف لو طالن الايام ما عشــــــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لابد ما رزت علي المخاييـــــــــــــــــــل
أبي ليا جوني شواريب أهل عشــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا خلصوا من عقب حلب ٍ وتبهيـــــــــل
أبي ليا جا ينفذ الحقو بالبشـــــــــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قفوه عيالٍ تقل لجة مخاليـــــــــــــــــــل
وان صاح صياح الضحى ما تبلشــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ليا نوهوا باخوان بتلا هل الخيـــــــــــل
لى اقفت بي الصفرا مع الحزم واقرشت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكتم عجاج الخيل مثل الهماليــــــــــــل
وجميع ما ناش المهند لهم دشــــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في موقفٍ فيه النشامى ذواهيـــــــــــــل
عودت كني حافلٍ ما بعد هشـــــــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وجبت القلايع هي واهلها جهاجيــــــــل



* وأيضا قال الشيخ مشعان بن هذال هذه القصيدة يشتكي فيها من الحب ويسندها على شخص يدعى عثمان :

أهلا ً عدد ما سال من غب الامطـــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عشب ٍ زها ترعاه خور المتالـــــــــي
وازهى عواد النفل روض ونــــــــوار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو ما سمر بارق حقوق الخيالــــــــي
أو عد ورق ٍ ساجع ٍ فوق الاشجـــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعد الرياح وعد ذر الرمالـــــــــــــي
أو عد ما ركبوا على قب الامهــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو ما تلاف الهجن حلم التوالــــــــــي
سلام أحلى من لبن در الابكــــــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والذ من شربات قرح الزلالــــــــــــي
واغلى من الياقوت مع حص الابحــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلا عقود مثمنات غوالـــــــــــــــــــي
واخن وانوج من عذيات الاقمـــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واصح من ذعذاع لفح الشمالــــــــي
يهدي لغطروف ٍ تهايـــــــــف الى دار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شعة جبينه مثل نور الهلالـــــــــــــي
يا بو خدود كنهن فلق جمّــــــــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عينه وعنقه مثل عنق الغزالـــــــــي
راعي ثليل ٍ فوق الارداف نثــــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أسمر الى دنّق على القاع مالــــــــي
يغذي بغالي المسك والهيل وبهــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مع كل ما يذكر من العطر غالـــــــي
ملقى النحر يفضح كما البدر وان عار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والا كما الفضة حضاها الصقالــــــي
غدنانة ٍ غنجا من البيض معطــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خصه الا هي بالبها والجمالـــــــــــي
أنوح من وجده وعمين الابصــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وامشي وانا قلبي من العقل خالـــــي
يازين واعدني على كتم الاســــــــرار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إرحم فديتك يا بعد من غدالـــــــــــي
والله لولا اللوم وادرا من العــــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا صيح وانخى كل حي حما لــــــــي
وخلاف ذا ياراكب ٍ فوق مذعـــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما يلحقنه سلجات الحبالــــــــــــــــي
كنه الى اقفا مع شفا الريع وانـــــذار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ربد ٍ جفل واقفي من القفر جالــــــي
فوقه صليب الراي ماهو ب هــــــذار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أبو سعد ركبي بخطي مشى لــــــــي
تريضوا مقدار ما انظم سطــــــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زاج بقرطاس ٍ من العود سالـــــــــي
بيوت ٍ نظاف كنهن جنى الاثمــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نصّه لمن يمنع عقاب التوالـــــــــــي
تلفي لنا عثمان زربني حجا الجـــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هو مشتلن شكواي حيد الجمالـــــــي
عيد ٍ لهل هجن ٍ تلفوه خطـــــــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شب الصلف كنه تلاف ٍ هزالــــــــــي
ينصاه من ((نزوى)) الى حد سنجـار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محاسنه تحكي بشرق وشمالـــــــــي
قله عشيرك يا فنا الضان محتــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابصر بنا حيثك تدور الدوا لــــــــــي
أشكي عليك اللي تبدى بالانـكـــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عقب المحبة بان منه الجفا لــــــــــي
كني على فرقاه سجوال خمــــــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ و الا صريع ٍ بان فيه الهبالــــــــــــي
قم عز مفجوع على سيد الاعفــــــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حيثك سنادي عالم ٍ بالحوالـــــــــــــي
وسلم عدد ما طار من عش الاوكـــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وما هل وانهل ما بروس المتالــــــي


* وقال هذه القصيدة يتوجد على زوجته سبيكة بنت قاعد بن روضان شيخ قبيلة الساري من ضنا فريض من الولد من الفدعان من ضناعبيد من عنزة عندما غاضبته وكان لها من الاخوة الشيخ الفارس مشعان بن قاعد و علي بن قاعد الملقب القصاب ، ويقال أن هذه القصيدة قالها مشعان وقت هجرة الفدعان إلى الشمال في حدود سنة 1220هـ تقريبا وكان وقتها مشعان وجماعته بنجد وديار عنزة ، وقد كان جالسا عند القهوة ومجتمع مع قومه فقال هذه القصيدة :

يالله يا منشي المزون المزابيـــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يارب نطلبك الفرج والمعونــــــــه
أنا وخلي فرقتنا المقاديــــــــــــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكم واحد بيديه يطرف إعيونــــه
من دونها حالوا عيال مساطيـــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علي ومشعان يعرضون دونــــــه
من دونها اللي يكسرون الطوابيــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعزي لمن مثلي يصالي غبونــه
فوق اشقح يتلي السلف والمظاهير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتبع قطيع مغتر مثل لونــــــــــــه
منجاعهم وادي الشملي وأبا القيـــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أقفا مع الفدعان تطرخ اضعونــه
وان كان سلتوا يارجال المخاسيــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن حالتي فالحال مني ترونـــــه
وجدي عليهم وجـد من طاح بالبيــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خم الـرشا وحال ازرق الجم دونه
أو وجـد مـن صكوا عليه المشاهيــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أزروا هـل الـردات لا يـظهرونـه
أو وجد راعي هجمـة ٍ بـه خواويـــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مايقدرون أهل الطلب يرجعــونه
غدوبها اللي يكسرون الطوابيــــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واقفا من اللوعة يصالي غبونـه
اهجل كما تهجل خلوج ٍ على ضيـــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واندب وقلبي وهقنه ظنونـــــــه
على الهنوف اللي ثمانه مغاتيـــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غـروٍ يـغـذي بـالشمطـري قرونه
ماوقفت بالسوق سواة العاطاطيــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا لمحت للي رضى بالمهونــه
ماكولها التمن على حنطة الديــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتمرة شثاثا لريش العين مونه
ومشروبها در البكار المباكيــــــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلقا الصبوح مبرد ٍ في صحونه
ملبوسها أفخر ما سدوه الحواضيــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلبس طربزون مخثع ردونـــــه
يا موقدين النار جوكم مساييــــــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ناس دعتهم ناركم تشعمونــــــه
الله يـطـيب فالكـم يـا مناعـيــــــــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بـسـلام احـلا مـن روايح مزونه
حطوا حطب حطوا على النار تكسيـر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الا سمي الترف لاتوقدونـــــــــه
أمس الضحى عندي بوسط المقاصير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والـيـوم عنـي مبعـدات ٍ ظعونـه
يالله ترد اللي تيسر على خيــــــــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والقلب من فرقاه كثرت إشطونه



* من القصائد الشهيرة التي قالها الشيخ مشعان بن هذال هي قصيدة الشيخة التي لم تكن نسج أفكار أو أقوالا بل هي معلقة في حد ذاتها وقد قالها الشيخ مشعان بعد رجوعه من الشمال إلى نجد وقد ذكر جميع ما صار له من أحداث وهو بالشمال بالاضافة إلى المعارك التي حدثت له في نجد وطرده لإعدائه ممن نزلوا في ديار عنزة ، وحدوث معارك 0

كانت قبائل العمارات من عنزة تتنقل في أنحاء الجزيرة العربية حيث وجد الكلاء وتوفر الماء ولا تستقر في مكان معين وإن كان إقليم منطقة القصيم هو المساحة التي تتربع عليها في قلب نجد وضواحي حائل ، وعندما يشتد القحط على نجد وتقحط الديار فانها تتجه الى الشمال نواحي العراق لتكتال وتبحث عن مراعي أخصب والمتتبع لاخبار آل هذال شيوخ مشائخ عنزة عموما وشيوخ مشائخ العمارات تحديدا يجد أن هذه القبيلة لايطيب لها المقام في مكان واحد وتنتقل كثيرا حيث يوجد الماء والكلاء ونظرا للقحط والجدب الذي أصاب نجد اتجهت بعض قبائل العمارات الى الشمال بالرغم من أن صلاتها لم تنقطع عن قلب نجد وأطرافها الشمالية ، وعندما كانت العمارات من عنزة تقطن بالصمان وهذا في حوالي العام 1232هـ تقريبا وكان الشيخ مشعان متزوج أخت الشيخ مسلط الرعوجي ، قام بعض جماعة مشعان بالوشاية لمشعان بأن مسلط الرعوجي هو سبب مشاكلهم وأنه يجذب العرب للغزوات فصدقهم مشعان فاختلف مشعان مع مسلط ، وأيضا أراد مسلط الزواج من بنت الدويش وبعدما هاجر مسلط وتركهم وعرفت أخت مسلط وهي زوجة لمشعان أن جماعة مشعان لايريدون مسلط وأنهم هم السبب في المشاكل بينه وبين مشعان فقالت قصيدة لاخوها مسلط :

يا مسلط افطن في هروج الوقاعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا مسندي مروي شبا كل مسنـون
يا اخوي يا خانة اقلوب الجماعــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حلوين الالسن ما الحالك يروفـون
انته جلوبتهم ليالي المجاعـــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانته ابضاعتهم الياجو يمـــــدون
باعوك بيعة مرخصين البضاعـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي يدبرها امقل ومديــــــــــــون
الحر له حروة اسهيل ارتفاعـــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وآخر مواقيعه على نجــد أو دون
الحر يشبع من فرايس اذراعـــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلقا الوكارا في مكانه يحومــــون

• قال الشيخ مشعان بن هذال أيضا هذه الابيات وغير معروف المناسبة بالتحديد التي قالها فيها وهي :

سمعت المنع وأنا في منامــــــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولجن المها بحجولهنـــــــــــــــــــا
أمرت العبد يطلق لي جـــــــــوادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الان العبد في راسه بعنــــــــــــــــا
ودنولي جوادي جعيثينــــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تدنا لي ولغيري ما تدنـــــــــــــــــا
وجبهتها كما مصحف خطيــــــــب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقذلتها له العذر اتمنـــــــــــــــــــا
رمن الحذا مع كل ريــــــــــــــــــع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعطن بصهيل حصانهنـــــــــــــــا
أول هده علينا فريضـــــــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وثاني هدة للفرض مسنـــــــــــــــا
وثالث هدة لعيون جــــــــــــــــاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ورابع هدة لعيونهنـــــــــــــــــــــــا
وخامس هدة لعيون ربعـــــــــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وسادس هدة اقفو منــــــــــــــــــــا
وكمل هوشهم ياكود عشـــــــــــــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صباح الخير ياللي فوقهنــــــــــــــا
وبعد الموت عنهن دون من الذراع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وطول الشبر في عقابهنــــــــــــــــا
ونوب اخذاه سرح قـــــــــــــــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونوب فاكات سرحهنـــــــــــــــــــا
ونوب ذابحات شيخ قــــــــــــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونوب فاكات شيخهنــــــــــــــــــــا
ونوب سالبات بيض قـــــــــــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونوب فاكات بيضهنـــــــــــــــــــــا



• وقا
وهذه قصيدة مسعود أحد موالي آل هذال يتوجد على رحيل العمارات وبقائه في الرس بالقصيم حيث انه تزوج مرأة من أهل القرى وامتلك الغنم الذي لايستطيع السير في مجارة الابل ، فعندما أخلت قبيلة العمارات من عنزة ديارها نزل في ديارهم بعض القبائل فضاقت الحاضرة من عنزة ذرعا فشكوا الى مشعان وطلبوا منه الرجوع الى الديار وطرد هذه القبائل:


امس العصر عديت في راس ملمـوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رجم طويل بشامخ الحيد زامـــــــــي
رجم طويل ولا يوكر بـه البـــــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كود العقاب الصيرمـي والقطامـــــي
قلبي عليل وصايبه غم واهمـــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعزي لحال اللي طواه الهيامــــــي
غديت مثل اللي على الوجه ملطــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بالليل أساهر نايحات الحمامـــــــــي
من طاوع الثنتين يصبر على اللــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يصبر على فرقى الاهل والعمامــــي
ابكي هلي يا نـاس مانيـب بميلـــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واظن من يبكي هلـه مـا يلامــــــــي
عفت الرقاد وحاربت عيني النـــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأبديت ماكنيت ماني بكامـــــــــــــي
ما هو على غرو من الدق ماشــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على الشيوخ متيهين الجهامـــــــــي
أقفوا وخلوني على الدار مرســـــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مثل السجين اللي بحبس الظلامــــي
على ركايا الرس جلست ملـــــــزوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عليه من ورد البوادي اركامـــــــــي
علمي بهم هفوا مع الواد ابـــو دوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مستجنبيـن مطيـرات العسـامــــــــي
علمي بهم بقصير هلت التــــــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تغاروا المعبار والشط زامــــــــــــي
أقفوا كما طير قلب راسه الحــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بهيفية ما يندري وين حامـــــــــــي
أدنا منازلهم شثاثا ولملــــــــــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأقصى منازلهم بوادي النعامـــــــي
هذى مرابـط خيلهـم دايـم الـــــــدوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حقب العيون مروبعـات الهوامــــــي
وهذا مشب النار والحفر مثلـــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومركى الدلال المتعبات الشوامــــي
وادي الرمه غدابه العشب كيــهــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترعى به القطعان والرمي حامــــي
دار لكم فيها علامات وارســـــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا شيخ عليكم طوانا الهيامــــــــــي
يا ركب يا مرتحلين على كــــــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياللي بكم عيرات الانضى اهمامـــي
ودوا سلامي عد ما فات من يـــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بكتاب مني للوجيه الكرامـــــــــــــي
الى لفيتوا ديرة اصحاب من قـــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أحكوا ترى حمض الرجال العلامــي
تلفون عمي للمناعير زيـــــــــــزوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مشعان ستر معورجات الوشامـــــي
ياعم يا مدب هل الكبر والـــــــــزوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياشيخ ياشيخ السلف والجهامـــــي
تتليك بالممشى جهامة وداهــــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نمرا تشادي للجراد التهامــــــــــــي
الى صاح الصياح من اعداه مضيوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تردون حياض الموت ورد الظوامي
كيف الظعون بداركم كنها اغيــــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانتم تروون النمش بالزحامــــــــي
مسعود ينخاكم من الغبن مضيـــــوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومثلك لعين اللي شكاله يحامــــــــي



ويوم وصلت القصيدة لمشعان لام على مسعود قوله أقفوا كما طير قلب راسه الحوم ، وقال مشعان أن الطير لايعرف الجهة المعلومة بينما نحن جهامة نسير على اتجاه معلوم ، وبعدها قال الشاعر محمد بن عثمان بن صالح الزناتي التويجري العنزي قال قصيدة يتوجد على العمارات بعد رحيلهم من نجد ويذكر أن دخنة وهي من مناطق القصيم بانها لابن هذال. كذلك مع هذه القصيدة ايضا أرسل الشيخ ماجد بن عريعر شيخ قبيلة بني خالد كتاب يخبر مشعان أن ديار العمارات في القصيم نزلها بعض القبائل عندما انتقلوا للشمال ، وهذه قصيدة التويجري :


نجد تهضم بالبكا للعمـــــــــــــــارات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترجي الفزع من سربة اولاد وايـــل
واد الرشا ينخا وينعى بلأصــــــوات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يهل دمع مثل وبل المخايـــــــــــــل
دقاق العلابي( مايجون المشيشــات)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ودخنة لابن هذال صدق صمايـــــــل
و(بني السفر) ماتنذكر حول ابانــات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والشمري بجبال سلمى وحايــــــل
قاعد بوسط القبر سوا الهــــــوالات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من نزلت الأجناب شاف الهوايــــــل
ان ماحميتو داركم سوقوا الشـــــاة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يسوقه اللي خاف من كل عايــــــل


وعندما بلغ الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال خبر قول أحد شيوخ القبائل: ((لن ترى عين الشيخ مشعان نثيلة الوجار اللي يعد فيه القهوة)) ، يقصد انه استولى على ديار مشعان ولن يسمح له بمشاهدتها ثانيه فقال الشيخ مشعان هذه القصيدة :

لي ديرة عندي عزيز وطنهـــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يذكر بها ناس تنابح اكلابـــــــه
والله ما حداني الخوف عنهـــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكن بها ذيبٍ نهشني بنابــــــــــه
ياما ارتحل من نجد حي سكنهــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هي دارنا من دور عصر الصحابه
لو انتحي عن نجد ماجوز منهــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لنا بها من عيال وايل قرابــــــــه
قل للمسولف لاتجفل عدنهـــــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نأتيك في جمعن ثقيل تهابـــــــه
جمع لنا عن كل عايل ظمنهـــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من جالها نقشع مناين اطنابــــه

والقصد من قول مشعان ذيب نهشني : أي الدهر والجوع والقحط الذي أصاب نجد تلك الفترة ..
هذا الشاعر من قبيلة عنزة وسيكون لنا عودة مع شاعر اخر ان شاء الله
تحياتي لكل فرد من قبيلة عنزة
وتحياتي للجميع

((منقول))

الريم 16-06-2006 11:13 PM

غاليتي الخنساء

والنعم والله وال 7 انعام بعنزه وشعرائها واهلها كلهم

وصح لساانهم وفكرهم على القصائد الرووعه

والاروع من هذا كله اكييد انك انتي صاحبة الموضوع

يا مستشارتنا الراائعه دومااً

يعطيكي الف عافيه وربي يخليك لنا ولا يحرمنا من روائعك يا الغاليه :)

أم ريما 16-06-2006 11:37 PM

عزيزتي الخنسااااااء :)

قبيله عظيمه ورائعه وشعارها من اعظم الشعراء
يعطيك العاافيه عل الموضوع والف شكر لك يالغاليه :)

تحياااتي لك:)


الساعة الآن 03:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات الفطاحلة