مــــــوعــد طــــــــال انتظـــــــــار

[احمد الحميدي]

يا دنيـــــــــــــا


متى القى فيك حظي الذي طالما انتظرته كثيراً؟؟؟


لقد تاهت فيك كلماتي ولوعة اشتياقي


هأنذا أواجه مصيري بكل صبر وثبات


ليتني استطيع أن أبكي على نفسي

وأسعد الآخرين


لم يكن لي بد من إظهار لوعات الحزن المقيمة في قلبي


كي اخفف منها اطنان الآسى وآلام الفراق .....


هذه دنيتي التي حفلت بأنواع الجراح تظهر على مسيرة حياتي


بكل تداعيها المحزنه وآلامها السقيمه


انتظر يوماً ليضحك لي القدر ويكتب لي حياة جديده

ملؤها السعاده والتفاؤل والامل


إنني مازلت امني نفسي بالاحلام

وأرسم خيالات جميله علها تظهر على أرض الواقع


وتبني في نفسي سعاده طالما طال شوقي وإنتظاري لها


فهل تتحقق هذه الاحلام والتخيلات الواعده


وتنتهي رحلة العذاب المستبده ؟


ام تنطوي صفحات الحياة بكل قسوتها وجبروتها على نفسي المتعبه


تاركتاً ورائها سيل الدموع الجارف الذي لايتوقف جريانه مع مرور


الايام والسنون


هأنذا اقف في منتهى آلامي أنشد حرية الخروج من سجون


الذكريات المريره التي تطفىء كل شعلة أمل


وتدفن كل معالم السعاده


يحذوني بصيص من الأمل في لحظة تأمل


بعدها تنتكس رايات الشوق واللهفه للوراء


لأن لحظات السعاده قليله أمام طوفان


الأحزان المدمر للنفس الحالمه


لتبقى حيرة النفس بين مد وجزر إلى إن يأتي قارب النجاة

ينتشل بقايا انفاسي المستسلمه


فهل ياترى يطول هذا الترقب ؟


أم هي توهمات باليه في نفسي التي تقبع في قاع الامنيات


كلما اشرقت شمس يوم جديد .............