قطرة ماء
02-04-2008, 02:22 PM
السلام عليكم أعضاءالفطاحلة هذه أول مشاركاتي معكم اتمنى تعجبكم.
حين خـَلقَ الله..
آدم -عليه السلام - كان هو أول بشريّ وُجد ..
كان يسكن الجنة ..
و بالرغم مِنْ كل ما هو موجودٌ هناك استوحش..!
...
فحين نام , خـَلقَ الله حوّاء من ضلعه!!!
يا تـُرى ما السبب ؟!
!!...
لِمَ خـُلقتْ حوّاء من آدم و هو نائم ؟!
!!!
لِمَ لَمْ يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال : إنّ الرجل حين يتألم.. يكره ، بعكس المرأة.. التي حين تتألم.. تزداد عاطفة ً و حبّـاً.!
!!...
فلو/.. خـُلقتْ حوّاء من آدم -عليه السلام - و هو مستيقظ , لشعَرَ بألمِ خروجها
من ضلعه.. و كرهها ! ، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم
فلا يكرهها..!
...
بينما المرأة تـلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد
عاطفة ! .. و تحبُّ مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
... لنعدْ إلى آدم و حوّاء...
خـُلقت حوّاء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلبْ ..
أتعلمون السبب ؟؟
لأنّ الله خلقها لتحمي القلب ! .. هذه هي مهنة حوّاء حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه..
...
بينما آدم خـُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ! .. سيكون مزارعاً و
بنـّاءً و حدّاداً ..
و نجاراً ..!
لكن .. المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون
أمّاً حنوناً ..
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجة ً وفية ..
... خرجنا عن سياق قصتنا ...!
...لنعدْ...
الضلع الذي خـُلقت منه حوّاء.. أعوج!!!!
يُثبت الطبّ الحديث : أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببتْ
نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي
القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت
نزيفاً يؤدي - حتماً - إلى الموت.!
...
لذا../
على حوّاء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج
!!
وعلى آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ،
لأنه و كما أخبر النبي
- صلى الله عليه و سلم - ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. و
يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا آدم../
لا تسخر من عاطفة حوّاء ...
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فرَوْعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ..
و يا حوّاء ، لا تتضايقي إنْ نعتوكِ بناقصة عقل ..
فهي عاطفتكِ الرائعة..
التي تحتاجها الدنيا كلها ...
فلا تحزني ..
أيتها الغالية .. فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ ../
نصفُ المجتمع الذي يبني النصف الآخر.!
...
أسطورة ٌ أعجبتني ../
فعندما نزل آدم و زوجه من الجنة ..
ضلّ بعضهما الآخروكان آدم يبحث عن حوّاء( ساعات في اليوم , ويرتاح بقية اليوم ).!
في حين كانت تبحث حوّاء ( اليوم كله , و ترتاح ساعات قليله ).!
وبينما كانت حوّاء في مشوار بحثها .. وجدت آدم -عليه السلام - ينام تحت شجرة
فتركته , و ذهبت تتظاهر النوم تحت شجرة تبعد قليلاً عن زوجها..
وعندما نهض آدم ليكمل مشوار بحثه , وبعد أن سار مسافة لا بأس بها وجدها نائمة!
فقال غاضباً : أنا أبحثُ عنك و أنت تنامين تحت الشجرة غير مبالية .!!
فأجابته : ولِمَ أ ُبالي و أنا على يقين بأنك ستجدني !!!!!
منقول
مع الاعتذار لسقوطها سهوا
...
/
\
حين خـَلقَ الله..
آدم -عليه السلام - كان هو أول بشريّ وُجد ..
كان يسكن الجنة ..
و بالرغم مِنْ كل ما هو موجودٌ هناك استوحش..!
...
فحين نام , خـَلقَ الله حوّاء من ضلعه!!!
يا تـُرى ما السبب ؟!
!!...
لِمَ خـُلقتْ حوّاء من آدم و هو نائم ؟!
!!!
لِمَ لَمْ يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال : إنّ الرجل حين يتألم.. يكره ، بعكس المرأة.. التي حين تتألم.. تزداد عاطفة ً و حبّـاً.!
!!...
فلو/.. خـُلقتْ حوّاء من آدم -عليه السلام - و هو مستيقظ , لشعَرَ بألمِ خروجها
من ضلعه.. و كرهها ! ، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم
فلا يكرهها..!
...
بينما المرأة تـلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد
عاطفة ! .. و تحبُّ مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
... لنعدْ إلى آدم و حوّاء...
خـُلقت حوّاء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلبْ ..
أتعلمون السبب ؟؟
لأنّ الله خلقها لتحمي القلب ! .. هذه هي مهنة حوّاء حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه..
...
بينما آدم خـُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ! .. سيكون مزارعاً و
بنـّاءً و حدّاداً ..
و نجاراً ..!
لكن .. المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون
أمّاً حنوناً ..
وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجة ً وفية ..
... خرجنا عن سياق قصتنا ...!
...لنعدْ...
الضلع الذي خـُلقت منه حوّاء.. أعوج!!!!
يُثبت الطبّ الحديث : أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببتْ
نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي
القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت
نزيفاً يؤدي - حتماً - إلى الموت.!
...
لذا../
على حوّاء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج
!!
وعلى آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ،
لأنه و كما أخبر النبي
- صلى الله عليه و سلم - ، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. و
يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
فيا آدم../
لا تسخر من عاطفة حوّاء ...
فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فرَوْعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ..
و يا حوّاء ، لا تتضايقي إنْ نعتوكِ بناقصة عقل ..
فهي عاطفتكِ الرائعة..
التي تحتاجها الدنيا كلها ...
فلا تحزني ..
أيتها الغالية .. فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ ../
نصفُ المجتمع الذي يبني النصف الآخر.!
...
أسطورة ٌ أعجبتني ../
فعندما نزل آدم و زوجه من الجنة ..
ضلّ بعضهما الآخروكان آدم يبحث عن حوّاء( ساعات في اليوم , ويرتاح بقية اليوم ).!
في حين كانت تبحث حوّاء ( اليوم كله , و ترتاح ساعات قليله ).!
وبينما كانت حوّاء في مشوار بحثها .. وجدت آدم -عليه السلام - ينام تحت شجرة
فتركته , و ذهبت تتظاهر النوم تحت شجرة تبعد قليلاً عن زوجها..
وعندما نهض آدم ليكمل مشوار بحثه , وبعد أن سار مسافة لا بأس بها وجدها نائمة!
فقال غاضباً : أنا أبحثُ عنك و أنت تنامين تحت الشجرة غير مبالية .!!
فأجابته : ولِمَ أ ُبالي و أنا على يقين بأنك ستجدني !!!!!
منقول
مع الاعتذار لسقوطها سهوا
...
/
\